responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 343
[4039] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى هُوَ الْقَطَّانُ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى هُوَ الْعَبْسِيُّ شَيْخُ الْبُخَارِيِّ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ هُنَا بِوَاسِطَةٍ قَوْلُهُ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي رَافِعٍ الْيَهُودِيِّ رِجَالًا مِنَ الْأَنْصَارِ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْآتِيَةِ بَعْدَ هَذِهِ بَعَثَ إِلَى أَبِي رَافِعٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَتِيكٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُتْبَةَ فِي أُنَاسٍ مَعَهُمْ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَتِيكٍ بِالنَّصْبِ مَفْعُولُ بَعَثَ وَهُوَ الْمَبْعُوثُ إِلَى أَبِي رَافِعٍ وَلَيْسَ هُوَ اسْمَ أَبِي رَافِعٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُتْبَةَ لَمْ يُذْكَرْ إِلَّا فِي هَذَا الطَّرِيق وَزعم بن الْأَثِير فِي جَامع الْأُصُول أَنه بن عتبَة بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَفَتْحِ النُّونِ وَهُوَ غَلَطٌ مِنْهُ فَإِنَّهُ خَوْلَانِيٌّ لَا أَنْصَارِيٌّ وَمُتَأَخِّرُ الْإِسْلَامِ وَهَذِهِ الْقِصَّةُ مُتَقَدِّمَةٌ وَالرِّوَايَةُ بِضَمِّ الْعَيْنِ وَسُكُونِ الْمُثَنَّاةِ لَا بِالنُّونِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ رِجَالًا مِنَ الْأَنْصَارِ قَدْ سُمِّيَ مِنْهُمْ فِي هَذَا الْبَابِ عبد الله بن عتِيك وَعبد الله بن عتبَة وَعند بن إِسْحَاقَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَتِيكٍ وَمَسْعُودُ بْنُ سِنَانٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ وَأَبُو قَتَادَةَ وَخُزَاعِيُّ بْنُ أَسْوَدَ فَإِنْ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُتْبَةَ مَحْفُوظًا فَقَدْ كَانُوا سِتَّةً فَأَمَّا الأول فَهُوَ بن عتِيك بِفَتْح الْمُهْملَة وَكسر الْمُثَنَّاة بن قَيْسِ بْنِ الْأَسْوَدِ مِنْ بَنِي سِلْمَةَ بِكَسْرِ اللَّامِ وَأَمَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُتْبَةَ فَقَدْ شرحت مَا فِيهِ وَأما مَسْعُود فَهُوَ بن سِنَانٍ الْأَسْلَمِيُّ حَلِيفُ بَنِي سِلْمَةَ شَهِدَ أُحُدًا وَاسْتُشْهِدَ بِالْيَمَامَةِ وَأَمَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ فَهُوَ الْجُهَنِيُّ حَلِيفُ الْأَنْصَارِ وَقَدْ فَرَّقَ الْمُنْذِرِيُّ بَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْجُهَنِيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْأَنْصَارِيِّ وَجَزَمَ بِأَنَّ الْأَنْصَارِيَّ هُوَ الَّذِي كَانَ فِي قتل بن أبي الْحقيق وَتبع فِي ذَلِك بن الْمَدِينِيِّ وَجَزَمَ غَيْرُ وَاحِدٍ بِأَنَّهُمَا وَاحِدٌ وَهُوَ جُهَنِيٌّ حَالَفَ الْأَنْصَارَ وَأَمَّا أَبُو قَتَادَةَ فَمَشْهُورٌ وَأَمَّا خُزَاعِيُّ بْنُ أَسْوَدَ فَقَدْ قَلَبَهُ بَعْضُهُمْ فَقَالَ أَسْوَدُ بْنُ خُزَاعِيٍّ وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ فِي الْإِكْلِيلِ أَسْوَدُ بْنُ حَرَامٍ وَكَذَا ذَكَرَهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ فِي الْمَغَازِي فَإِنْ كَانَ غَيْرَ مَنْ ذُكِرَ وَإِلَّا فَهُوَ تَصْحِيفٌ ثُمَّ وَجَدْتُهُ فِي دَلَائِلِ الْبَيْهَقِيِّ مِنْ طَرِيقِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَلَى الشَّكِّ هَلْ هُوَ أَسْوَدُ بْنُ خُزَاعِيٍّ أَوْ أَسْوَدُ بْنُ حَرَامٍ قَوْلُهُ وَكَانَ أَبُو رَافِعٍ يُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُعِينُ عَلَيْهِ ذكر بن عَائِذٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ أَنَّهُ كَانَ مِمَّنْ أَعَانَ غَطَفَانَ وَغَيْرَهُمْ مِنْ مُشْرِكِي الْعَرَبِ بِالْمَالِ الْكَثِيرِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلُهُ وَقَدْ دَخَلَ النَّاسُ ذَكَرَ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ سَبَبًا لِتَأْخِيرِ غَلْقِ الْبَابِ فَقَالَ فَفَقَدُوا حِمَارًا لَهُمْ فَخَرَجُوا بِقَبَسٍ أَيْ شُعْلَةٍ مِنْ نَارٍ يَطْلُبُونَهُ قَالَ فَخَشِيتُ أَنْ أُعْرَفَ فَغَطَّيْتُ رَأْسِي قَوْلُهُ وَرَاحَ النَّاسُ بِسَرْحِهِمْ أَيْ رَجَعُوا بِمَوَاشِيهِمُ الَّتِي تَرْعَى وَسَرْحٌ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ بَعْدَهَا مُهْمَلَةٌ هِيَ السَّائِمَةُ مِنْ إِبِلٍ وَبَقَرٍ وَغَنَمٍ قَوْلُهُ يَا عبد الله لم يرد اسْمه الْعلم لِأَنَّهُ لَو كَانَ كَذَلِك لَكَانَ قد عرفه وَالْوَاقِع أَنه كَانَ مستخفا مِنْهُ فَالَّذِي يظْهر أَنه أَرَادَ مَعْنَاهُ الْحَقِيقِيّ لِأَن الْجَمِيع عبيد الله قَوْلُهُ تَقَنَّعَ بِثَوْبِهِ أَيْ تَغَطَّى بِهِ لِيُخْفِيَ شَخْصَهُ لِئَلَّا يُعْرَفَ قَوْلُهُ فَهَتَفَ بِهِ أَيْ نَادَاهُ وَفِي رِوَايَةِ يُوسُفَ ثُمَّ نَادَى صَاحِبُ الْبَابِ أَيِ الْبَوَّابُ وَلَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهِ قَوْلُهُ فَكَمَنْتُ أَيِ اخْتَبَأْتُ وَفِي رِوَايَةِ يُوسُفَ ثُمَّ اخْتَبَأْتُ فِي مَرْبِطِ حِمَارٍ عِنْدَ بَابِ الْحِصْنِ قَوْلُهُ ثُمَّ عَلَّقَ الْأَغَالِيقَ عَلَى وَدٍّ بِفَتْحِ الْوَاوِ وَتَشْدِيدِ الدَّالِ هُوَ الْوَتَدُ وَفِي رِوَايَةِ يُوسُفَ وَضَعَ مِفْتَاحَ الْحِصْنِ فِي كُوَّةٍ وَالْأَغَالِيقُ بِالْمُعْجَمَةِ جَمْعُ غَلَقٍ بِفَتْحِ أَوَّلِهِ مَا يُغْلَقُ بِهِ الْبَابُ وَالْمُرَادُ بِهَا الْمَفَاتِيحُ كَأَنَّهُ كَانَ يَغْلِقُ بِهَا وَيَفْتَحُ بِهَا كَذَا فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ وَفِي رِوَايَةِ غَيْرِهِ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَهُوَ الْمِفْتَاحُ بِلَا إِشْكَالٍ وَالْكَوَّةُ بِالْفَتْحِ وَقَدْ تُضَمُّ وَقِيلَ بِالْفَتْحِ غَيْرُ النَّافِذَةِ وَبِالضَّمِّ النَّافِذَةُ قَوْلُهُ فَقُمْتُ إِلَى الْأَقَالِيدِ هِيَ جَمْعُ إِقْلِيدٍ وَهُوَ الْمِفْتَاحُ وَفِي رِوَايَةِ يُوسُفَ فَفَتَحْتُ بَاب الْحصن

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست