responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 339
الْمُهْمَلَتَيْنِ قَوْلُهُ وَلَكِنْ نَرْهَنُكَ اللَّأْمَةَ بِتَشْدِيدِ اللَّامِ وَسُكُونِ الْهَمْزَةِ قَوْلُهُ قَالَ سُفْيَانُ يَعْنِي السِّلَاحَ كَذَا قَالَ وَقَالَ غَيْرُهُ مِنْ أَهْلِ اللُّغَةِ اللَّأْمَةُ الدِّرْعُ فَعَلَى هَذَا إِطْلَاقُ السِّلَاحِ عَلَيْهَا مِنْ إِطْلَاقِ اسْمِ الْكُلِّ عَلَى الْبَعْضِ وَفِي مُرْسَلِ عِكْرِمَةَ وَلَكِنَّا نَرْهَنُكَ سِلَاحَنَا مَعَ عِلْمِكَ بِحَاجَتِنَا إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ وَفِي رِوَايَةِ الْوَاقِدِيِّ وَإِنَّمَا قَالُوا ذَلِكَ لِئَلَّا يُنْكِرَ مَجِيئَهُمْ إِلَيْهِ بِالسِّلَاحِ قَوْلُهُ فَجَاءَ لَيْلًا وَمَعَهُ أَبُو نَائِلَةَ بِنُونٍ وَبَعْدَ الْأَلِفِ تَحْتَانِيَّةٌ وَاسْمُهُ سِلْكَانُ بْنُ سَلَامَةَ قَوْلُهُ وَكَانَ أَخَاهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ يَعْنِي كَانَ أَبُو نَائِلَةَ أَخَا كَعْبٍ وَذَكَرُوا أَنَّهُ كَانَ نَدِيمَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَكَانَ يَرْكَنُ إِلَيْهِ وَقَدْ ذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ أَيْضًا كَانَ أَخَاهُ زَادَ الْحُمَيْدِيُّ فِي رِوَايَتِهِ وَكَانُوا أَرْبَعَةً سَمَّى عَمْرٌو مِنْهُمُ اثْنَيْنِ قُلْتُ وَسَتَأْتِي تسميتهم قَرِيبا وَعند الخرساني فِي مُرْسَلِ عِكْرِمَةَ فَلَمَّا كَانَ فِي الْقَائِلَةِ أَتَوْهُ وَمَعَهُمُ السِّلَاحُ فَقَالُوا يَا أَبَا سَعِيدٍ فَقَالَ سَامِعًا دَعَوْتَ قَوْلُهُ فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهَا قَوْلُهُ وَقَالَ غَيْرُ عَمْرٍو قَالَتْ أَسْمَعُ صَوْتًا كَأَنَّهُ يَقْطُرُ مِنْهُ الدَّمُ فِي رِوَايَةِ الْكَلْبِيِّ فَتَعَلَّقَتْ بِهِ امْرَأَتُهُ وَقَالَتْ مَكَانَكَ فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَى حُمْرَةَ الدَّمِ مَعَ الصَّوْتِ وَبَيَّنَ الْحُمَيْدِيُّ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ سُفْيَانَ أَنَّ الْغَيْرَ الَّذِي أَبْهَمَهُ سُفْيَانُ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ هُوَ الْعَبْسِيُّ وَأَنَّهُ حَدَّثَهُ بِذَلِكَ عَن عِكْرِمَة مُرْسلا وَعند بن إِسْحَاقَ فَهَتَفَ بِهِ أَبُو نَائِلَةَ وَكَانَ حَدِيثَ عَهْدٍ بِعُرْسٍ فَوَثَبَ فِي مِلْحَفَتِهِ فَأَخَذَتِ امْرَأَتُهُ بِنَاحِيَتِهَا وَقَالَتْ لَهُ أَنْتَ امْرُؤٌ مُحَارِبٌ لَا تَنْزِلُ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ فَقَالَ إِنَّهُ أَبُو نَائِلَةَ لَوْ وَجَدَنِي نَائِمًا مَا أَيْقَظَنِي فَقَالَتْ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْرِفُ مِنْ صَوْتِهِ الشَّرَّ وَفِي مُرْسَلِ عِكْرِمَةَ أَخَذَتْ بِثَوْبِهِ فَقَالَتْ أُذَكِّرُكَ اللَّهَ أَنْ لَا تَنْزِلَ إِلَيْهِمْ فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْمَعُ صَوْتًا يَقْطُرُ مِنْهُ الدَّمُ قَوْلُهُ قَالَ وَيَدْخُلُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ مَعَهُ رَجُلَيْنِ قِيلَ لِسُفْيَانَ سَمَّاهُمْ عَمْرٌو قَالَ سَمَّى بَعْضَهُمْ قَالَ عَمْرٌو جَاءَ مَعَهُ بِرَجُلَيْنِ وَقَالَ غَيْرُ عَمْرٍو أَبُو عَبْسِ بْنُ جَبْرٍ وَالْحَارِثُ بْنُ أَوْسٍ وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ قُلْتُ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْحُمَيْدِيِّ قَالَ فَأَتَاهُ وَمَعَهُ أَبُو نَائِلَةَ وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ وَأَبُو عَبْسِ بْنُ جَبْرٍ وَالْحَارِثُ بْنُ مُعَاذٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ كَذَا أَدْرَجَهُ وَرِوَايَةُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ مُفَصَّلَةٌ وَنُسِبَ الْحَارِثُ بْنُ مُعَاذٍ إِلَى جَدِّهِ وَوَقَعَتْ تَسْمِيَتُهُمْ كَذَلِكَ فِي رِوَايَة بن سَعْدٍ فَعَلَى هَذَا فَكَانُوا خَمْسَةً وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُ عَبَّادِ بْنِ بِشْرٍ مِنْ قَصِيدَةٍ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ فَشَدَّ بِسَيْفِهِ صَلْتًا عَلَيْهِ فَقَطَّعَهُ أَبُو عَبْسِ بْنُ جَبْرِ وَكَانَ اللَّهُ سَادِسَنَا فَأُبْنَا بِأَنْعَمِ نِعْمَةٍ وَأَعَزِّ نَصْرِ وَهُوَ أَوْلَى مِمَّا وَقَعَ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ كَانَ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ أَبُو عَبْسِ بْنُ جَبْرٍ وَأَبُو عَتِيكَ وَلَمْ يَذْكُرْ غَيْرَهُمَا وَكَذَا فِي مُرْسَلِ عِكْرِمَةَ وَمَعَهُ رَجُلَانِ مِنَ الْأَنْصَارِ وَيُمْكِنُ الْجَمْعُ بِأَنَّهُمْ كَانُوا مَرَّةً ثَلَاثَةً وَفِي الْأُخْرَى خَمْسَةً قَوْلُهُ فَإِنِّي قَائِلٌ بِشَعْرِهِ فَأَشُمُّهُ وَهُوَ مِنْ إِطْلَاقِ الْقَوْلِ عَلَى الْفِعْلِ قَوْلُهُ وَقَالَ مَرَّةً فَأُشِمُّكُمْ أَيْ أُمَكِّنُكُمْ مِنَ الشَّمِّ وَهُوَ يَنْفَحُ بِالْفَاءِ وَالْمُهْمَلَةِ قَوْلُهُ رِيحُ الطِّيبِ فِي رِوَايَة بن سَعْدٍ وَكَانَ حَدِيثَ عَهْدٍ بِعُرْسٍ وَفِي مُرْسَلِ عِكْرِمَةَ فَقَالَ يَا أَبَا سَعِيدٍ أَدْنِ مِنِّي رَأْسَكَ أَشُمُّهُ وَأَمْسَحُ بِهِ عَيْنَيَّ وَوَجْهِي قَوْلُهُ عِنْدِي أَعْطَرُ نِسَاءِ الْعَرَبِ وَأَكْمَلُ الْعَرَبِ وَعِنْدَ الْأَصِيلِيِّ وَأَجْمَلُ بِالْجِيمِ بَدَلَ الْكَافِ وَهِيَ أَشْبَهُ وَفِي مُرْسَلِ عِكْرِمَةَ فَقَالَ هَذَا عِطْرُ أُمِّ فُلَانٍ يَعْنِي امْرَأَتَهُ وَفِي رِوَايَةِ الْوَاقِدِيِّ وَكَانَ كَعْبٌ يَدَّهِنُ بِالْمِسْكِ الْمُفَتَّتِ وَالْعَنْبَرِ حَتَّى يَتَلَبَّدَ فِي صُدْغَيْهِ وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى وَعِنْدِي أَعْطَرُ سَيِّدِ الْعَرَبِ وَكَأَنَّ سَيِّدَ تَصْحِيفٌ مِنْ نِسَاءِ فَإِنْ كَانَتْ مَحْفُوظَةً فَالْمَعْنَى أَعْطَرُ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست