responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 338
عَلَيْهِمْ وَأَنَّهُ لَمَّا قَدِمَ عَلَى قُرَيْشٍ قَالُوا لَهُ أَدِينُنَا أَهْدَى أَمْ دَيْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ دِينُكُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ لَنَا بِابْنِ الْأَشْرَفِ فَإِنَّهُ قَدِ اسْتَعْلَنَ بِعَدَاوَتِنَا وَوَجَدْتُ فِي فَوَائِدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاق الخرساني مِنْ مُرْسَلِ عِكْرِمَةَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ إِلَيْهِ لِقَتْلِ كَعْبٍ سَبَبًا آخَرَ وَهُوَ أَنَّهُ صَنَعَ طَعَامًا وَوَاطَأَ جَمَاعَةً مِنَ الْيَهُودِ أَنَّهُ يَدْعُو النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْوَلِيمَةِ فَإِذَا حَضَرَ فَتَكُوا بِهِ ثُمَّ دَعَاهُ فَجَاءَ وَمَعَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ فَأَعْلَمَهُ جِبْرِيلُ بِمَا أَضْمَرُوهُ بَعْدَ أَنْ جَالَسَهُ فَقَامَ فَسَتَرَهُ جِبْرِيلُ بِجَنَاحِهِ فَخَرَجَ فَلَمَّا فَقَدُوهُ تَفَرَّقُوا فَقَالَ حِينَئِذٍ مَنْ يَنْتَدِبُ لِقَتْلِ كَعْبٍ وَيُمْكِنُ الْجَمْعُ بِتَعَدُّدِ الْأَسْبَابِ قَوْلُهُ فَقَامَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ فِي مُرْسَلِ عِكْرِمَةَ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ هُوَ خَالِي قَوْلُهُ قَالَ نَعَمْ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ فَقَالَ أَنْت لَهُ وَفِي رِوَايَة بن إِسْحَاقَ قَالَ فَافْعَلْ إِنْ قَدَرْتَ عَلَى ذَلِكَ وَفِي رِوَايَةِ عُرْوَةَ فَسَكَتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ أَقَرَّ صَامِتٌ وَمِثْلُهُ عِنْدَ سَمُّويَةَ فِي فَوَائِدِهِ فَإِنْ ثَبَتَ احْتَمَلَ أَنْ يَكُونَ سَكَتَ أَوَّلًا ثُمَّ أَذِنَ لَهُ فَإِنَّ فِي رِوَايَةِ عُرْوَةَ أَيْضًا أَنَّهُ قَالَ لَهُ إِنْ كُنْتَ فَاعِلًا فَلَا تَعْجَلْ حَتَّى تُشَاوِرَ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ قَالَ فَشَاوَرَهُ فَقَالَ لَهُ تَوَجَّهْ إِلَيْهِ وَاشْكُ إِلَيْهِ الْحَاجَةَ وَسَلْهُ أَنْ يُسَلِّفَكُمْ طَعَامًا قَوْلُهُ فائذن لِي أَنْ أَقُولَ شَيْئًا قَالَ قُلْ كَأَنَّهُ اسْتَأْذَنَهُ أَنْ يَفْتَعِلَ شَيْئًا يَحْتَالُ بِهِ وَمِنْ ثَمَّ بَوَّبَ عَلَيْهِ الْمُصَنِّفُ الْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ وَقد ظهر من سِيَاق بن سَعْدٍ لِلْقِصَّةِ أَنَّهُمُ اسْتَأْذَنُوا أَنْ يَشْكُوا مِنْهُ وَيَعِيبُوا رَأْيَهُ وَلَفْظُهُ فَقَالَ لَهُ كَانَ قُدُومُ هَذَا الرَّجُلِ عَلَيْنَا مِنَ الْبَلَاءِ حَارَبَتْنَا الْعَرَبُ ورمتنا عَن قَوس وَاحِدَة وَعند بن إِسْحَاق بِإِسْنَاد حسن عَن بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَشَى مَعَهُمْ إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ ثُمَّ وَجَّهَهُمْ فَقَالَ انْطَلِقُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ أَعِنْهُمْ قَوْلُهُ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ يَعْنِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلُهُ قَدْ سَأَلَنَا صَدَقَةً فِي رِوَايَةِ الْوَاقِدِيِّ سَأَلَنَا الصَّدَقَةَ وَنَحْنُ لَا نَجِدُ مَا نَأْكُلُ وَفِي مُرْسَلِ عِكْرِمَةَ فَقَالُوا يَا أَبَا سَعِيدٍ إِنَّ نَبِيَّنَا أَرَادَ مِنَّا الصَّدَقَةَ وَلَيْسَ لَنَا مَالٌ نَصْدُقُهُ قَوْلُهُ قَدْ عَنَّانَا بِالْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ النُّونِ الْأُولَى مِنَ الْعَنَاءِ وَهُوَ التَّعَبُ قَوْلُهُ قَالَ وَأَيْضًا أَيْ وَزِيَادَةٌ عَلَى ذَلِكَ وَقَدْ فَسَّرَهُ بَعْدَ ذَلِكَ قَوْلُهُ وَاللَّهِ لَتَمَلُّنَّهُ بِفَتْحِ الْمُثَنَّاةِ وَالْمِيمِ وَتَشْدِيدِ اللَّامِ وَالنُّونِ مِنَ الْمَلَالِ وَعِنْدَ الْوَاقِدِيِّ أَنَّ كَعْبًا قَالَ لِأَبِي نَائِلَةَ أَخْبِرْنِي مَا فِي نَفْسِكَ مَا الَّذِي تُرِيدُونَ فِي أَمْرِهِ قَالَ خِذْلَانَهُ وَالتَّخَلِّي عَنْهُ قَالَ سَرَرْتَنِي قَوْلُهُ وَقَدْ أَرَدْنَا أَنْ تُسَلِّفَنَا وَسْقًا أَوْ وَسْقَيْنِ وَحَدَّثَنَا عَمْرٌو غَيْرَ مَرَّةٍ فَلَمْ يَذْكُرْ وَسْقًا أَوْ وَسْقَيْنِ قَائِلُ ذَلِكَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ وَلَمْ يَقَعْ ذَلِكَ فِي رِوَايَةِ الْحُمَيْدِيِّ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ عُرْوَةَ وَأُحِبُّ أَنْ تُسَلِّفَنَا طَعَامًا قَالَ أَيْنَ طَعَامُكُمْ قَالُوا أَنْفَقْنَاهُ عَلَى هَذَا الرَّجُلِ وَعَلَى أَصْحَابِهِ قَالَ أَلَمْ يَأْنِ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ مِنَ الْبَاطِلِ تَنْبِيهٌ وَقَعَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ الصَّحِيحَةِ أَنَّ الَّذِي خَاطَبَ كَعْبًا بِذَلِكَ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ وَالَّذِي عِنْد بن إِسْحَاقَ وَغَيْرِهِ مِنْ أَهْلِ الْمَغَازِي أَنَّهُ أَبُو نَائِلَةَ وَأَوْمَأَ الدِّمْيَاطِيُّ إِلَى تَرْجِيحِهِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ كُلٌّ مِنْهُمَا كَلَّمَهُ فِي ذَلِكَ لِأَنَّ أَبَا نَائِلَةَ أَخُوهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَمُحَمَّدَ بْنَ مسلمة بن أُخْتِهِ وَفِي مُرْسَلِ عِكْرِمَةَ فِي الْكُلِّ بِصِيغَةِ الْجَمْعِ قَالُوا وَفِي مُرْسَلِ عِكْرِمَةَ وَائْذَنْ لَنَا أَنْ نُصِيبَ مِنْكَ فَيَطْمَئِنَّ إِلَيْنَا قَالَ قُولُوا مَا شِئْتُمْ وَعِنْدَهُ أَمَّا مَالِي فَلَيْسَ عِنْدِي الْيَوْم وَلَكِن عِنْدِي التَّمْر وَذكر بن عَائِذٍ أَنَّ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ بَعَثَ مُحَمَّدًا بن أَخِيهِ الْحَارِثِ بْنِ أَوْسِ بْنِ مُعَاذٍ قَوْلُهُ ارْهَنُونِي أَيِ ادْفَعُوا لِي شَيْئًا يَكُونُ رَهْنًا عَلَى التَّمْرِ الَّذِي تُرِيدُونَهُ قَوْلُهُ وَأَنْتَ أَجْمَلُ الْعَرَبِ لَعَلَّهُمْ قَالُوا لَهُ ذَلِكَ تَهَكُّمًا وَإِنْ كَانَ هُوَ فِي نَفْسِهِ كَانَ جَمِيلًا زَادَ بن سَعْدٍ مِنْ مُرْسَلِ عِكْرِمَةَ وَلَا نَأْمَنُكَ وَأَيُّ امْرَأَةٍ تَمْتَنِعُ مِنْكَ لِجَمَالِكَ وَفِي الْمُرْسَلِ الْآخَرِ الَّذِي أَشَرْتُ إِلَيْهِ وَأَنْتَ رَجُلٌ حُسَّانٌ تُعْجِبُ النِّسَاءَ وَحُسَّانٌ بِضَمِّ الْحَاءِ وَتَشْدِيدِ السِّينِ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست