responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 55
(قَوْلُهُ بَابٌ)
هُوَ مُنَوَّنٌ وَفِيهِ مَا فِي الَّذِي قَبْلَهُ

[11] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا أَبُو بُرْدَةَ هُوَ بريد بِالْمُوَحَّدَةِ وَالرَّاء مُصَغرًا وَشَيْخُهُ جَدُّهُ وَافَقَهُ فِي كُنْيَتِهِ لَا فِي اسْمِهِ وَأَبُو مُوسَى هُوَ الْأَشْعَرِيُّ قَوْلُهُ قَالُوا رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وَأَبُو يَعْلَى فِي مُسْنَدَيْهِمَا عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ شَيْخِ الْبُخَارِيِّ بِإِسْنَادِهِ هَذَا بِلَفْظِ قُلْنَا وَرَوَاهُ بن مَنْدَهْ مِنْ طَرِيقِ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْغَسَّانِيِّ أَحَدُ الْحُفَّاظِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى هَذَا بِلَفْظِ قُلْتُ فَتَعَيَّنَ أَنَّ السَّائِلَ أَبُو مُوسَى وَلَا تَخَالُفَ بَيْنَ الرِّوَايَاتِ لِأَنَّهُ فِي هَذِهِ صَرَّحَ وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ أَرَادَ نَفْسَهُ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الصَّحَابَةِ إِذِ الرَّاضِي بِالسُّؤَالِ فِي حُكْمِ السَّائِلِ وَفِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ أَرَادَ أَنَّهُ وَإِيَّاهُمْ وَقَدْ سَأَلَ هَذَا السُّؤَالَ أَيْضًا أَبُو ذَر رَوَاهُ بن حِبَّانَ وَعُمَيْرُ بْنُ قَتَادَةَ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ قَوْلُهُ أَيُّ الْإِسْلَامِ إِنْ قِيلَ الْإِسْلَامُ مُفْرَدٌ وَشَرْطُ أَيِّ أَنْ تَدْخُلَ عَلَى مُتَعَدِّدٍ أُجِيبَ بِأَنَّ فِيهِ حَذْفًا تَقْدِيرُهُ أَيُّ ذَوِي الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ وَيُؤَيِّدُهُ رِوَايَةُ مُسْلِمٍ أَيُّ الْمُسْلِمِينَ أَفْضَلُ وَالْجَامِعُ بَيْنَ اللَّفْظَيْنِ أَنَّ أَفْضَلِيَّةَ الْمُسْلِمِ حَاصِلَةٌ بِهَذِهِ الْخَصْلَةِ وَهَذَا التَّقْدِيرُ أَوْلَى مِنْ تَقْدِيرِ بَعْضِ الشُّرَّاحِ هُنَا أَيُّ خِصَالِ الْإِسْلَامِ وَإِنَّمَا قُلْتُ إِنَّهُ أَوْلَى لِأَنَّهُ يَلْزَمُ عَلَيْهِ سُؤَالٌ آخَرُ بِأَنْ يُقَالَ سُئِلَ عَنِ الْخِصَالِ فَأَجَابَ بِصَاحِبِ الْخَصْلَةِ فَمَا الْحِكْمَةُ فِي ذَلِكَ وَقَدْ يُجَابُ بِأَنَّهُ يَتَأَتَّى نَحْوَ قَوْلِهِ تَعَالَى يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ والأقربين الْآيَةَ وَالتَّقْدِيرُ بِأَيِّ ذَوِي الْإِسْلَامِ يَقَعُ الْجَوَابُ مُطَابِقًا لَهُ بِغَيْرِ تَأْوِيلٍ وَإِذَا ثَبَتَ أَنَّ بَعْضَ خِصَالِ الْمُسْلِمِينَ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالْإِسْلَامِ أَفْضَلُ مِنْ بَعْضٍ حَصَلَ مُرَادُ الْمُصَنِّفِ بِقَبُولِ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ فَتَظْهَرُ مُنَاسَبَةُ هَذَا الْحَدِيثِ وَالَّذِي قَبْلَهُ لِمَا قَبْلَهُمَا مِنْ تَعْدَادِ أُمُورِ الْإِيمَانِ إِذِ الْإِيمَانُ وَالْإِسْلَامُ عِنْدَهُ مُتَرَادِفَانِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ فَإِنْ قِيلَ لِمَ جَرَّدَ أَفْعَلَ هُنَا عَنِ الْعَمَلِ أُجِيبَ بِأَنَّ الْحَذْفَ عِنْدَ الْعِلْمِ بِهِ جَائِزٌ وَالتَّقْدِيرُ أَفْضَلُ مِنْ غَيْرِهِ تَنْبِيهٌ هَذَا الْإِسْنَادُ كُلُّهُ كُوفِيُّونَ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْمَذْكُورُ اسْمُ جَدِّهِ أَبَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ الْأُمَوِيُّ وَنَسَبَهُ الْمُصَنِّفُ قُرَشِيًّا بِالنِّسْبَةِ الْأَعَمِّيَّةِ يُكَنَّى أَبَا أَيُّوبَ وَفِي طَبَقَتِهِ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ وَحَدِيثُهُ فِي هَذَا الْكِتَابِ أَكْثَرُ مِنْ حَدِيثِ الْأُمَوِيِّ وَلَيْسَ لَهُ بن يَرْوِي عَنْهُ يُسَمَّى سَعِيدًا فَافْتَرَقَا وَفِي الْكِتَابِ مِمَّنْ يُقَالُ لَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ اثْنَانِ أَيْضًا لَكِنْ مِنْ طَبَقَةٍ فَوْقَ طَبَقَةِ هَذَيْنِ وَهُمَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ السَّابِقُ فِي حَدِيثِ الْأَعْمَالِ أَوَّلَ الْكِتَابِ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ التَّيْمِيُّ أَبُو حَيَّانَ وَيَمْتَازُ عَنِ الْأَنْصَارِيِّ بِالْكُنْيَةِ وَالله الْمُوفق قَوْلُهُ بَابٌ هُوَ مُنَوَّنٌ وَفِيهِ مَا فِي الَّذِي قَبْلَهُ قَوْلُهُ مِنَ الْإِسْلَامِ لِلْأَصِيلِيِّ مِنَ الْإِيمَانِ أَيْ مِنْ خِصَالِ الْإِيمَانِ وَلَمَّا اسْتَدَلَّ الْمُصَنِّفُ عَلَى زِيَادَةِ الْإِيمَانِ وَنُقْصَانِهِ بِحَدِيثِ الشُّعَبِ تَتَبَّعَ مَا وَرَدَ فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَنِ الصَّحِيحَةِ مِنْ بَيَانِهَا فَأَوْرَدَهُ فِي هَذِهِ الْأَبْوَابِ تَصْرِيحًا وَتَلْوِيحًا وَتَرْجَمَ هُنَا بِقَوْلِهِ إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَلَمْ يَقُلْ أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ كَمَا

(

فِي تَفْسِيره سُورَة حم السَّجْدَة)
رِوَايَة الْمنْهَال بن عَمْرو وَصلهَا البُخَارِيّ فِي طَرِيق أبي ذَر فِي آخر الْمَتْن فَقَالَ حَدَّثَنِيهِ يُوسُف بن عدي ورويناها مَوْصُولَة فِي المصافحة للبرقاني وَفِي المعجم الْكَبِير للطبراني سُورَة النَّجْم رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُسَافِرٍ فِي الزهريات وَرِوَايَة معمر أخرجهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ ومتابعة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة بن علية الْمُرْسلَة لم أرها سُورَة الرَّحْمَن عز وَجل قَول أبي الدَّرْدَاء فِي قَوْله كل يَوْم هُوَ فِي شَأْن روينَاهُ مَرْفُوعا فِي صَحِيح بن حبَان وَغَيره من حَدِيثه سُورَة الممتحنة مُتَابعَة يُونُس تَأتي فِي الطَّلَاق ومتابعة معمر أسندها الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام ومتابعة عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق وَصلهَا بن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره وَرِوَايَة إِسْحَاق بن رَاشد فِي الزهريات للذهلى ومتابعة عبد الرَّزَّاق عَن معمر فِي حَدِيث عبَادَة وَصلهَا مُسلم سُورَة الْمُنَافِقين رِوَايَة بن أبي زَائِدَة عَن الْأَعْمَش وَصلهَا النَّسَائِيّ سُورَة الطَّلَاق رِوَايَة سُلَيْمَان بن حَرْب وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَرِوَايَة أبي النُّعْمَان وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَالْبَيْهَقِيّ من طَرِيق يَعْقُوب بن سُفْيَان سُورَة المدثر قَوْلُهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن مهْدي وَغَيره قَالَا حَدثنَا حَرْب بن شَدَّاد مثل حَدِيث على بن الْمُبَارك الْغَيْر الْمُبْهم هُوَ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ كَذَلِك روينَاهُ فِي مستخرج أبي نعيم من طَرِيق أبي عرُوبَة الْحَرَّانِي عَن مُحَمَّد بن بشار بنْدَار عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَأبي دَاوُد قَالَا حَدثنَا حَرْب وَرِوَايَة على بن الْمُبَارك الَّتِي أَشَارَ إِلَيْهَا رويناها فِي صَحِيح مُسلم وَفِي كتاب الْأَوَائِل لأبي عرُوبَة من طَرِيق عُثْمَان بن عمر عَنهُ وَوَقع لنا بعلو فِي الغيلانيات من حَدِيث عُثْمَان بن عمر سُورَة المرسلات قَوْله وَسُئِلَ بن عَبَّاس عَن قَوْله لَا ينطقون يُشِير إِلَيّ الحَدِيث الَّذِي تقدم فِي تَفْسِير حم فصلت من طَرِيق الْمنْهَال بن عَمْرو ومتابعة أسود بن عَامر عَن إِسْرَائِيل وَصلهَا أَحْمد عَنهُ وَأَحَادِيث حَفْص وَأبي مُعَاوِيَة وَسليمَان بن قرم تقدّمت فِي بَدْء الْخلق وَرِوَايَة يحيى بن حَمَّاد عَن أبي عوَانَة وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَرِوَايَة بن إِسْحَاق عَن عبد الرَّحْمَن بن الْأسود وَصلهَا أَحْمد وبن مرْدَوَيْه سُورَة وَالشَّمْس وَضُحَاهَا رِوَايَة أبي مُعَاوِيَة وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه عَنهُ بِاللَّفْظِ الَّذِي علقه البُخَارِيّ سُورَة اقْرَأ رِوَايَة اللَّيْث عَن عقيل عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي تَفْسِير هَذِه السُّورَة أَيْضا ومتابعة عَمْرو بن خَالِد وَصَلَهَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ فِي منتخب الْمسند لَهُ عَنهُ سُورَة الْكَوْثَر رِوَايَة أبي الْأَحْوَص وَصلهَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُصَنَّفِهِ عَنهُ وَرِوَايَة مطرف وَصلهَا النَّسَائِيّ فِي تَفْسِيره وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث والنشور وَرِوَايَة زَكَرِيَّا لم أَقف عَلَيْهَا فَضَائِل الْقُرْآن رِوَايَة مُسَدّد عَن يحيى فِي مُسْنَدِهِ رِوَايَةَ مُعَاذِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْهُ رِوَايَة مَسْرُوق عَن عَائِشَة عَن فَاطِمَة مَوْصُولَة عِنْده فِي عَلَامَات النُّبُوَّة مُتَابعَة الفضيل عَن حُسَيْن بن وَاقد رَوَاهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة أبي معمر عَن عبد الْوَارِث وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة عُثْمَان بن الْهَيْثَم فِي آيَة الْكُرْسِيّ تقدم ذكرهَا فِي الْوكَالَة وَرِوَايَة عمْرَة عَن عَائِشَة فِي فضل قل هُوَ الله أحد وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد وَزِيَادَة أبي معمر الْقطيعِي عَن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر أخرجهَا أَبُو يعلى فِي مُسْنده عَنهُ وَالنَّسَائِيّ فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة بَاب نزُول السكينَة رِوَايَة اللَّيْث عَن يزِيد بن الْهَاد وَصلهَا أَبُو نعيم فِي مستخرجيه مَعًا بَاب استذكار الْقُرْآن مُتَابعَة بشر بن مُحَمَّد عَن بن الْمُبَارك لم أَقف عَلَيْهَا ومتابعة بن جريج وَصلهَا مُسلم بَاب نِسْيَان الْقُرْآن مُتَابعَة على بن مسْهر وَصلهَا الْمُؤلف بعد قَلِيل ومتابعة عَبدة بن سُلَيْمَان وَصلهَا الْمُؤلف فِي الدَّعْوَات بَاب اقرؤوا الْقُرْآن مَا ائتلفت عَلَيْهِ قُلُوبكُمْ مُتَابعَة

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست