responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 53
الْوَالِدَيْنِ وَفِيهِ اجْتِنَابُ الْعُقُوقِ وَتَرْبِيَةُ الْأَوْلَادِ وَصِلَةُ الرَّحِمِ وَطَاعَةُ السَّادَةِ أَوِ الرِّفْقُ بِالْعَبِيدِ وَمِنْهَا مَا يَتَعَلَّقُ بِالْعَامَّةِ وَهِيَ سَبْعَ عَشْرَةَ خَصْلَةً الْقِيَامُ بِالْإِمْرَةِ مَعَ الْعَدْلِ وَمُتَابَعَةُ الْجَمَاعَةِ وَطَاعَةُ أُولِي الْأَمْرِ وَالْإِصْلَاحُ بَيْنَ النَّاسِ وَيَدْخُلُ فِيهِ قِتَالُ الْخَوَارِجِ وَالْبُغَاةِ وَالْمُعَاوَنَةُ عَلَى الْبِرِّ وَيَدْخُلُ فِيهِ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَإِقَامَةُ الْحُدُودِ وَالْجِهَادُ وَمِنْهُ الْمُرَابَطَةُ وَأَدَاءُ الْأَمَانَةِ وَمِنْهُ أَدَاءُ الْخُمُسِ وَالْقَرْضُ مَعَ وَفَائِهِ وَإِكْرَامُ الْجَارِ وَحُسْنُ الْمُعَامَلَةِ وَفِيهِ جَمْعُ الْمَالِ مِنْ حِلِّهِ وَإِنْفَاقُ الْمَالِ فِي حَقِّهِ وَمِنْهُ تَرْكُ التَّبْذِيرِ وَالْإِسْرَافِ وَرَدُّ السَّلَامِ وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ وَكَفُّ الْأَذَى عَنِ النَّاسِ وَاجْتِنَابُ اللَّهْوِ وَإِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ فَهَذِهِ تِسْعٌ وَسِتُّونَ خَصْلَةً وَيُمْكِنُ عَدُّهَا تِسْعًا وَسَبْعِينَ خَصْلَةً بِاعْتِبَارِ إِفْرَادِ مَا ضُمَّ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ مِمَّا ذُكِرَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ فَائِدَةٌ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ مِنَ الزِّيَادَةِ أَعْلَاهَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ وَفِي هَذَا إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ مَرَاتِبَهَا مُتَفَاوِتَةٌ تَنْبِيهٌ فِي الْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ رِوَايَةُ الْأَقْرَانِ وَهِيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ لِأَنَّهُمَا تَابِعِيَّانِ فَإِنْ وُجِدَتْ رِوَايَةُ أَبِي صَالِحٍ عَنْهُ صَارَ مِنَ الْمُدَبَّجِ وَرِجَالُهُ مِنْ سُلَيْمَانَ إِلَى مُنْتَهَاهُ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَقد دَخلهَا الْبَاقُونَ

(قَوْلُهُ بَابُ)
سَقَطَ مِنْ رِوَايَةِ الْأَصِيلِيِّ وَكَذَا أَكْثَرُ الْأَبْوَابِ وَهُوَ مُنَوَّنٌ وَيَجُوزُ فِيهِ الْإِضَافَةُ إِلَى جُمْلَةِ الْحَدِيثِ لَكِنْ لَمْ تَأْتِ بِهِ الرِّوَايَةُ قَوْلُهُ الْمُسْلِمُ اسْتُعْمِلَ لَفْظُ الْحَدِيثِ تَرْجَمَةً مِنْ غَيْرِ تَصَرُّفٍ فِيهِ

[10] قَوْلُهُ أَبِي إِيَاسٍ اسْمُهُ نَاهِيَةُ بِالنُّونِ وَبَيْنَ الْهَاءَيْنِ يَاءٌ أَخِيرَةٌ وَقِيلَ اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَوْلُهُ أَبِي السَّفَرِ اسْمُهُ سَعِيدُ بْنُ يَحْمَدَ كَمَا تَقَدَّمَ وَإِسْمَاعِيلُ مَجْرُورٌ بِالْفَتْحَةِ عَطْفًا عَلَيْهِ وَالتَّقْدِيرُ كِلَاهُمَا عَنِ الشّعبِيّ وَعبد الله بن عَمْرو هُوَ بن الْعَاصِ صَحَابِيّ بن صَحَابِيٍّ قَوْلُهُ الْمُسْلِمُ قِيلَ الْأَلِفُ وَاللَّامُ فِيهِ لِلْكَمَالِ نَحْوَ زَيْدٌ الرَّجُلُ أَيِ الْكَامِلُ فِي الرُّجُولِيَّةِ وَتُعُقِّبَ بِأَنَّهُ يَسْتَلْزِمُ أَنَّ مَنِ اتَّصَفَ بِهَذَا خَاصَّةً كَانَ كَامِلًا وَيُجَابُ بِأَنَّ الْمُرَادَ بذلك مَعَ مُرَاعَاةُ بَاقِي الْأَرْكَانِ قَالَ الْخَطَّابِيُّ الْمُرَادُ أَفْضَلُ الْمُسْلِمِينَ مَنْ جَمَعَ إِلَى أَدَاءِ حُقُوقِ اللَّهِ تَعَالَى أَدَاءَ حُقُوقِ الْمُسْلِمِينَ انْتَهَى وَإِثْبَاتُ اسْمِ الشَّيْءِ عَلَى مَعْنَى إِثْبَاتِ الْكَمَالِ لَهُ مُسْتَفِيضٌ فِي كَلَامِهِمْ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِذَلِكَ أَنْ يُبَيِّنَ عَلَامَةَ الْمُسْلِمِ الَّتِي يُسْتَدَلُّ بِهَا عَلَى إِسْلَامِهِ وَهِيَ سَلَامَةُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ كَمَا ذُكِرَ مِثْلُهُ فِي عَلَامَةِ الْمُنَافِقِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِذَلِكَ الْإِشَارَةَ إِلَى الْحَثِّ عَلَى حُسْنِ مُعَامَلَةِ الْعَبْدِ مَعَ رَبِّهِ لِأَنَّهُ إِذَا أَحْسَنَ مُعَامَلَةَ إِخْوَانِهِ فَأَوْلَى أَنْ يُحْسِنَ مُعَامَلَةَ رَبِّهِ مِنْ بَابِ التَّنْبِيهِ بِالْأَدْنَى عَلَى الْأَعْلَى تَنْبِيهٌ ذِكْرُ الْمُسْلِمِينَ هُنَا خَرَجَ مَخْرَجَ الْغَالِبِ لِأَنَّ مُحَافَظَةَ الْمُسْلِمِ عَلَى كَفِّ الْأَذَى عَنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ أَشَدُّ تَأْكِيدًا وَلِأَنَّ الْكُفَّارَ بِصَدَدِ أَنْ يُقَاتِلُوا وَإِنْ كَانَ فِيهِمْ من يجب الْكَفَّ عَنْهُ وَالْإِتْيَانُ بِجَمْعِ التَّذْكِيرِ لِلتَّغْلِيبِ

(

بَاب بعث أُسَامَة)
رِوَايَة عمر بن حَفْص بن غياث فِي فَوَائِد سمويه ومستخرج أبي نعيم بَاب غَزْوَة الْفَتْح رِوَايَة عبد الرَّزَّاق وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة حَمَّاد بن زيد الْمُرْسلَة لم أَقف عَلَيْهَا بَاب أَيْن ركز الرَّايَة رِوَايَة معمر أسندها الْمُؤلف فِي الْجِهَاد وَرِوَايَة يُونُس فِي الْحَج ومتابعة معمر عَن أَيُّوب وَصلهَا أَحْمد وَرِوَايَة وهيب الْمُرْسلَة لم أرها بَاب دُخُول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أَعلَى مَكَّة رِوَايَة اللَّيْث وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْجِهَاد ومتابعة أبي أُسَامَة فِي الْبَاب مُرْسلَة وَفِي الْحَج مَوْصُولَة ومتابعة وهيب فِي الْحَج وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي التَّارِيخ الصَّغِير وَالْأَدب الْمُفْرد للمؤلف وَرِوَايَة اللَّيْث فِي قصَّة عبد بن زَمعَة وَصلهَا الذهلي فِي الزهريات وَرِوَايَة خَالِد عَن أبي عُثْمَان فِي قصَّة مجاشع وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة النَّضر عَن شُعْبَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ أَيْضا حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَن الله حرم مَكَّة وَصله الْمُؤلف فِي الْحَج بَاب غَزْوَة حنين رِوَايَة إِسْرَائِيل وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْجِهَاد وَكَذَا رِوَايَة زُهَيْر عَن أبي إِسْحَاق قَوْله قَالَ بَعضهم عَن حَمَّاد بن زيد يَعْنِي مَوْصُولا يُشِير إِلَى مَا رَوَاهُ مُسلم عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زيد وَرِوَايَة جرير بن حَازِم تقدّمت فِي الْخمس وَرِوَايَة حَمَّاد بن سَلمَة وَصلهَا مُسلم وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم وَرِوَايَة اللَّيْث وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام وَرِوَايَة الْحميدِي عَن سُفْيَان بِلَفْظ الْخَبَر فِي مُسْند عبد الله بن عمر من مُسْند الْحميدِي وَرِوَايَة هِشَام بن يُوسُف عَن معمر لم أَقف عَلَيْهَا بَاب بعث أبي مُوسَى إِلَى الْيمن رِوَايَة جرير عَن الشَّيْبَانِيّ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة عبد الْوَاحِد لم أرها وَرِوَايَة أبي عَامر الْعَقدي وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام وَرِوَايَة وهب بن جرير وَصلهَا أَبُو نعيم فِي مستخرجه على مُسلم وَرِوَايَة وَكِيع وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْجِهَاد مُخْتَصرا وأخرجها بن أبي عَاصِم فِي كتاب الْأَشْرِبَة تَامَّة وَرِوَايَة النَّضر بن شُمَيْل وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَدَب وَرِوَايَة أبي دَاوُد وَهُوَ الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنده وأخرجها النَّسَائِيّ من طَرِيقه وَزِيَادَة معَاذ عَن شُعْبَة لم أَقف عَلَيْهَا بَاب بعث عَليّ إِلَى الْيمن زِيَادَة مُحَمَّد بن بكر عَن بن جريج وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه بَاب وَفد عبد الْقَيْس رِوَايَة بكر بن مُضر عَن عَمْرو بن الْحَارِث وَصلهَا الطَّحَاوِيّ فِي مَعَانِيه بَاب قدوم الْأَشْعَرِيين حَدِيث أبي مُوسَى وَصله الْمُؤلف فِي هِجْرَة الْحَبَشَة وَرِوَايَة غنْدر عَن شُعْبَة عَن سُلَيْمَان عَن ذكْوَان وَصلهَا أَحْمد عَنهُ وَكَذَا رِوَايَة غنْدر عَن شُعْبَة عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم بَاب حجَّة الْوَدَاع رِوَايَة مُحَمَّد بن يُوسُف وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي الزهريات بَاب غَزْوَة تَبُوك رِوَايَة أبي دَاوُد وَهُوَ الطَّيَالِسِيّ عَن شُعْبَة رويناها فِي مُسْنده بَابِ مَرَضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ووفاته رِوَايَة يُونُس عَن الزُّهْرِيّ فِي السم وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَالْبَزَّار وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك حَدِيث بن عمر فِي صَلَاة أبي بكر بِالنَّاسِ وَصله الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَحَدِيث أبي مُوسَى كَذَلِك وَفِي قصَّة يُوسُف وَحَدِيث بن عَبَّاس كَذَلِك وَفِي هَذَا الْبَاب وَرِوَايَة بن أبي الزِّنَاد عَن أَبِيه فِي اللدود وَصلهَا أَحْمد وَالْحَاكِم وَأَبُو يعلى التَّفْسِير تَفْسِير سُورَة الْبَقَرَة رِوَايَة بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَرِوَايَة أبي أُسَامَة عَن الْأَعْمَش وَصلهَا فِي الِاعْتِصَام وَزِيَادَة عُثْمَان بن صَالح عَن بن وهب لم أرها وَرِوَايَة عبد الله بن الْوَلِيد عَن سُفْيَان هِيَ فِي جَامع سُفْيَان رِوَايَته عَنهُ وَرِوَايَة عبد الصَّمد عَن أَبِيه رَوَاهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه عَنهُ وَمن طَرِيقه أَبُو نعيم وَكَذَا وَصله بن جرير عَن أبي قلَابَة وَرِوَايَة مُحَمَّد بن يحيى بن سعيد رَوَاهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْحَاكِم فِي التَّارِيخ رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن يُونُس فِي النِّكَاح رِوَايَة أَيُّوب عَن مُحَمَّد تَأتي فِي الطَّلَاق

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست