مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
418
(قَوْلُهُ بَابُ نَقْضِ الْمَرْأَةِ شَعْرَهَا عِنْدَ غُسْلِ الْمَحِيضِ)
أَيْ هَلْ يَجِبُ أَمْ لَا وَظَاهِرُ الْحَدِيثِ الْوُجُوبُ وَبِهِ قَالَ الْحَسَنُ وَطَاوُسٌ فِي الْحَائِضِ دُونَ الْجُنُبِ وَبِهِ قَالَ أَحْمَدُ وَرَجَّحَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ أَنَّهُ لِلِاسْتِحْبَابِ فيهمَا قَالَ بن قُدَامَةَ وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا قَالَ بِوُجُوبِهِ فِيهِمَا إِلَّا مَا رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قُلْتُ وَهُوَ فِي مُسْلِمٍ عَنْهُ وَفِيهِ إِنْكَارُ عَائِشَةَ عَلَيْهِ الْأَمْرَ بِذَلِكَ لَكِنْ لَيْسَ فِيهِ تَصْرِيحٌ بِأَنَّهُ كَانَ يُوجِبُهُ وَقَالَ النَّوَوِيُّ حَكَاهُ أَصْحَابُنَا عَنِ النَّخَعِيِّ وَاسْتَدَلَّ الْجُمْهُورُ عَلَى عَدَمِ الْوُجُوبِ بِحَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي امْرَأَةٌ أَشُدُّ ضَفْرَ رَأْسِي أَفَأَنْقُضُهُ لِغُسْلِ الْجَنَابَةِ قَالَ لَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ لِلْحَيْضَةِ وَالْجَنَابَةِ وَحَمَلُوا الْأَمْرَ فِي حَدِيثِ الْبَابِ عَلَى الِاسْتِحْبَابِ جَمْعًا بَيْنَ الرِّوَايَتَيْنِ أَوْ يُجْمَعُ بِالتَّفْصِيلِ بَيْنَ مَنْ لَا يَصِلُ الْمَاءُ إِلَيْهَا إِلَّا بِالنَّقْضِ فَيَلْزَمُ وَإِلَّا فَلَا
[317] قَوْلُهُ فَلْيُهْلِلْ فِي رِوَايَةِ الْأَصِيلِيِّ فَلْيُهِلَّ بِلَامٍ وَاحِدَةٍ مُشَدَّدَةٍ قَوْلُهُ لَأَحْلَلْتُ فِي رِوَايَةِ كَرِيمَةَ وَالْحَمَوِيِّ لَأَهْلَلْتُ بِالْهَاءِ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى بَقِيَّةِ فَوَائِدِ هَذَا الْحَدِيثِ وَالَّذِي قَبْلَهُ فِي كِتَابِ الْحَجِّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
(
قَوْلُهُ بَابُ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ
)
رَوَيْنَاهُ بِالْإِضَافَةِ أَيْ بَابُ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ وَبِالتَّنْوِينِ وَتَوْجِيهُهُ ظَاهِرٌ
[318] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ هُوَ بن زيد وَعبيد الله بِالتَّصْغِيرِ بن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَوْلُهُ إِن الله عز وَجل وكل وَقَعَ فِي رِوَايَتِنَا بِالتَّخْفِيفِ يُقَالُ وَكَلَهُ بِكَذَا إِذَا اسْتَكْفَاهُ إِيَّاهُ وَصَرَفَ أَمْرَهُ إِلَيْهِ وَلِلْأَكْثَرِ بِالتَّشْدِيدِ وَهُوَ مُوَافِقٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وكل بكم قَوْلُهُ يَقُولُ يَا رَبِّ نُطْفَةٌ بِالرَّفْعِ وَالتَّنْوِينِ أَيْ وَقَعَتْ فِي الرَّحِمِ نُطْفَةٌ وَفِي رِوَايَةِ الْقَابِسِيِّ بِالنَّصْبِ أَيْ خَلَقْتَ يَا رَبِّ نُطْفَةً وَنِدَاءُ الْمَلَكِ بِالْأُمُورِ الثَّلَاثَةِ لَيْسَ فِي دُفْعَةٍ وَاحِدَةٍ بَلْ بَيْنَ كُلِّ حَالَةٍ وَحَالَةٍ مُدَّةٌ تبين من حَدِيث بن مَسْعُودٍ الْآتِي فِي كِتَابِ الْقَدَرِ أَنَّهَا أَرْبَعُونَ يَوْمًا وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ هُنَاكَ عَلَى بَقِيَّةِ فَوَائِدِ حَدِيثِ أَنَسٍ هَذَا وَالْجَمْعُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا ظَاهره التَّعَارُض من حَدِيث بن مَسْعُودٍ الْمَذْكُورِ وَمُنَاسَبَةُ الْحَدِيثِ لِلتَّرْجَمَةِ مِنْ جِهَةِ أَنَّ الْحَدِيثَ الْمَذْكُورَ مُفَسِّرٌ لِلْآيَةِ وَأَوْضَحُ مِنْهُ سِيَاقًا مَا رَوَاهُ
نزيل مَكَّة مَشْهُور بكنيته وثقة بن معِين وَقَالَ أَبُو حَاتِم كَانَ أَحْمد يرضاه وَمَا كَانَ بِهِ بَأْس وَقَالَ الْعقيلِيّ عَن أَحْمد كَانَ كثير الْخَطَأ وَقَالَ السَّاجِي كَانَ يهم فِي الحَدِيث قلت أخرج لَهُ البُخَارِيّ فِي الْوَصَايَا حَدِيثا وَاحِدًا من رِوَايَته عَن صَخْر بن جوَيْرِية عَن نَافِع عَن بن عمر فِي صَدَقَة عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ وَقد أخرجه من رِوَايَة بن عون وَغَيره عَن نَافِع فَتبين أَنه مَا أخرج لَهُ الا فِي الْمُتَابَعَة وروى لَهُ أَبُو دَاوُد فِي فَضَائِل الْأَنْصَار وَالنَّسَائِيّ وبن ماجة ع اعبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عتبَة بن عبد الله بن مَسْعُود الْكُوفِي المَسْعُودِيّ مَشْهُور من كبار الْمُحدثين الا أَنه اخْتَلَط فِي آخر عمره وَقَالَ أَحْمد وَغَيره من سمع مِنْهُ بِالْكُوفَةِ قبل أَن يخرج إِلَى بَغْدَاد فسماعه صَحِيح قلت علم الْمزي عَلَيْهِ عَلامَة تَعْلِيق البُخَارِيّ وَلم أر لَهُ عِنْده شَيْئا مُعَلّقا نعم لَهُ ذكر فِي زِيَادَة فِي حَدِيث الاسْتِسْقَاء قَالَ البُخَارِيّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ سمع عباد بن تَمِيم عَن عَمه قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستسقى وَيسْتَقْبل الْقبْلَة فصلى رَكْعَتَيْنِ وقلب رِدَاءَهُ قَالَ سُفْيَان وَأَخْبرنِي المَسْعُودِيّ عَن أبي بكر قَالَ جعل الْيَمين على الشمَال انْتهى فَهَذِهِ زِيَادَة مَوْصُولَة فِي الْخَبَر وَإِنَّمَا أَرَادَ البُخَارِيّ أصل الحَدِيث على عَادَته فِي ذَلِك وروى لَهُ الْبَاقُونَ سوى مُسلم خَ س عبد الرَّحْمَن بن عبد الْملك بن شيبَة أَبُو بكر الْحزَامِي وَقد ينْسب إِلَى جده قواه أَبُو حَاتِم وَضَعفه أَبُو بكر بن أبي دَاوُد وَقَالَ بن حبَان فِي الثِّقَات رُبمَا خَالف وَقَالَ الْحَاكِم أَبُو أَحْمد فِي الكنى لَيْسَ بالمتين عِنْدهم قلت روى عَنهُ البُخَارِيّ حديثين أَحدهمَا فِي أَوَاخِر صفة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ حَدِيث مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ فِي رُؤْيَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي بَكْرٍ وَقد نزع ذنوبا أَو ذنوبين الحَدِيث وَقد رَوَاهُ فِي التَّعْبِير مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَثَانِيهمَا فِي الْأَطْعِمَة قَالَ حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن شيبَة أَخْبرنِي بن أبي الفديك عَن بن أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كنت ألزم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على شبع بَطْني الحَدِيث وَفِيه ذكر جَعْفَر بن أبي طَالب وَقد أخرجه فِي فضل جَعْفَر عَن أبي مُصعب أَحْمد بن أبي بكر عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ عَنِ بن أبي ذِئْب بِهِ فَتبين أَنه مَا احْتج بِهِ وروى لَهُ النَّسَائِيّ خَ د س ت عبد الرَّحْمَن بن غَزوَان أَبُو نوح الْمَعْرُوف بقراد وَثَّقَهُ بن الْمَدِينِيّ وبن نمير وَيَعْقُوب بن شيبَة وبن سعد وَقَالَ بن معِين صَالح لَيْسَ بِهِ بَأْس وَقَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ثِقَة وَله إِفْرَاد وَقَالَ بن حبَان فِي الثِّقَات كَانَ يُخطئ ويتخالج فِي الْقلب مِنْهُ لروايته عَن اللَّيْث عَنْ مَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قصَّة المماليك قلت أَخطَأ فِي سَنَده وَإِنَّمَا رَوَاهُ اللَّيْث عَن زِيَاد بن عجلَان عَن زِيَاد مولى بن عَبَّاس مُرْسلا بَينه الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك وَالْحَاكِم أَبُو أَحْمد فِي الكنى وَغير وَاحِد وَقَالَ الخليلي أَبُو غَزوَان قديم ينْفَرد عَن اللَّيْث بِحَدِيث لَا يُتَابع عَلَيْهِ يَعْنِي هَذَا قلت لَيْسَ لَهُ فِي البُخَارِيّ سوى حَدِيث وَاحِد أخرجه فِي الْخلْع عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنهُ عَن جرير بن حَازِم بمتابعة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان كِلَاهُمَا عَن أَيُّوب عَن عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاس فِي قصَّة امْرَأَة ثَابت بن قيس بن شماس وَرَوَاهُ حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب مُرْسلا وَكَذَا خَالِد الوَاسِطِيّ وَإِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن خَالِد الْحذاء وَقد تقدم هَذَا الحَدِيث فِي الْفَصْل الَّذِي قبله وَهُوَ الحَدِيث الثَّمَانُونَ وروى لَهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَله عِنْد التِّرْمِذِيّ حَدِيث من رِوَايَة أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ فِيهِ أَلْفَاظ مُنكرَة وَالله أعلم ع عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن زِيَاد الْمحَاربي أَبُو مُحَمَّد الْكُوفِي وَثَّقَهُ بن معِين وَالنَّسَائِيّ وَالْبَزَّار وَالدَّارَقُطْنِيّ
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
418
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir