responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 411
تَقْتَطِعُ كَأَنَّهَا تَحُوزُهُ دُونَ بَاقِي الْمَوَاضِعِ وَالْأَوَّلُ أَشْبَهُ بِحَدِيثِ أَسْمَاءَ قَوْلُهُ عِنْدَ طُهْرِهَا كَذَا فِي أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ وَلِلْمُسْتَمْلِي وَالْحَمَوِيِّ عِنْدَ طُهْرِهِ أَيِ الثَّوْبِ وَالْمَعْنَى عِنْدَ إِرَادَةِ تَطْهِيرِهِ وَفِيهِ جَوَازُ تَرْكِ النَّجَاسَةِ فِي الثَّوْبِ عِنْدَ عَدَمِ الْحَاجة إِلَى تَطْهِيره

(قَوْلُهُ بَابُ اعْتِكَافِ الْمُسْتَحَاضَةِ)
أَيْ جَوَازِهِ

[309] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ الطَّحَّانُ الوَاسِطِيّ وَشَيْخه خَالِد هُوَ بن مِهْرَانَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْحَذَّاءُ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ الْمُثَقَّلَةِ وَمَدَارُ الْحَدِيثِ الْمَذْكُورِ عَلَيْهِ وَعِكْرِمَة هُوَ مولى بن عَبَّاس قَوْله بعض نِسَائِهِ قَالَ بن الْجَوْزِيّ مَا عرفنَا مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ كَانَتْ مُسْتَحَاضَةً قَالَ وَالظَّاهِرُ أَنَّ عَائِشَةَ أَشَارَتْ بِقَوْلِهَا مِنْ نِسَائِهِ أَيِ النِّسَاءِ الْمُتَعَلِّقَاتِ بِهِ وَهِيَ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ جَحْشٍ أُخْتُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ قُلْتُ يَرُدُّ هَذَا التَّأْوِيلَ قَوْلُهُ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ امْرَأَةٌ مِنْ أَزْوَاجِهِ وَقَدْ ذَكَرَهَا الْحُمَيْدِيُّ عَقِبَ الرِّوَايَةِ الْأُولَى فَمَا أَدْرِي كَيفَ غفل عَنْهَا بن الْجَوْزِيِّ وَفِي الرِّوَايَةِ الثَّالِثَةِ بَعْضُ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَمِنَ الْمُسْتَبْعَدِ أَنْ تَعْتَكِفَ مَعَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةٌ غَيْرُ زَوْجَاتِهِ وَإِنْ كَانَ لَهَا بِهِ تعلق وَقد حكى بن عَبْدِ الْبَرِّ أَنَّ بَنَاتِ جَحْشٍ الثَّلَاثَ كُنَّ مُسْتَحَاضَاتٍ زَيْنَبَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ وَحَمْنَةَ زَوْجَ طَلْحَةَ وَأُمَّ حَبِيبَةَ زَوْجَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَهِيَ الْمَشْهُورَةُ مِنْهُنَّ بِذَلِكَ وَسَيَأْتِي حَدِيثُهَا فِي ذَلِكَ وَذَكَرَ أَبُو دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ سُلَيْمَانَ بْنِ كَثِيرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ اسْتُحِيضَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اغْتَسِلِي لِكُلِّ صَلَاةٍ وَكَذَا وَقَعَ فِي الْمُوَطَّأِ أَنَّ زَيْنَبَ بنت جحش استحيضت وَجزم بن عَبْدِ الْبَرِّ بِأَنَّهُ خَطَأٌ لِأَنَّهُ ذَكَرَ أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالَّتِي كَانَتْ تَحْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ إِنَّمَا هِيَ أُمُّ حَبِيبَةَ أُخْتُهَا وَقَالَ شَيْخُنَا الْإِمَامُ الْبُلْقِينِيُّ يُحْمَلُ عَلَى أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ اسْتُحِيضَتْ وَقْتًا بِخِلَافِ أُخْتِهَا فَإِنَّ اسْتِحَاضَتَهَا دَامَتْ قُلْتُ وَكَذَا يُحْمَلُ عَلَى مَا سَأَذْكُرُهُ فِي حَقِّ سَوْدَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقَرَأْتُ بِخَطِّ مُغَلْطَايْ فِي عَدِّ الْمُسْتَحَاضَاتِ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَسَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ ذَكَرَهَا الْعَلَاءُ بْنُ الْمُسَيِّبِ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَلَعَلَّهَا هِيَ الْمَذْكُورَةُ قُلْتُ وَهُوَ حَدِيثٌ ذَكَرَهُ أَبُو دَاوُدَ

حرف الطَّاء ع طَارق بن عبد الرَّحْمَن البَجلِيّ الأحمسي الْكُوفِي قَالَ يحيى بن سعيد يجْرِي مَعَ إِبْرَاهِيم بن مهَاجر مجْرى وَاحِدًا وَلَيْسَ عِنْدِي بأقوى من بن حَرْمَلَة وَقَالَ أَحْمد لَيْسَ حَدِيثه بِذَاكَ هُوَ دون مُخَارق وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَا بَأْس بِهِ يكْتب حَدِيثه يشبه حَدِيثه حَدِيث مُخَارق وَوَثَّقَهُ بن معِين وَالْعجلِي وَالنَّسَائِيّ قلت مَا لَهُ فِي الْبُخَارِيِّ سِوَى حَدِيثٍ وَاحِدٍ رَوَاهُ عَن سعيد بن الْمسيب عَن أَبِيه فِي ذكر السَّحَرَة وَاحْتج بِهِ الْبَاقُونَ ع طَلْحَة بن نَافِع أَبُو سُفْيَان الوَاسِطِيّ وَيُقَال الْمَكِّيّ صَاحب جَابر قَالَ أَحْمد وَالنَّسَائِيّ لَيْسَ بِهِ بَأْس وَقَالَ بن أبي خَيْثَمَة عَن بن معِين لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ أَبُو حَاتِم أَبُو الزبير أحب إِلَيّ مِنْهُ وَقَالَ بن عدي أَحَادِيث الْأَعْمَش عَنهُ مُسْتَقِيمَة وَقَالَ بن عُيَيْنَة حَدِيثه عَن جَابر صحيفَة وَقَالَ شُعْبَة لم يسمع من جَابر إِلَّا أَرْبَعَة أَحَادِيث وَكَذَا قَالَ بن الْمَدِينِيّ فِي الْعِلَل عَن مُعلى بن مَنْصُور عَن بن أبي زَائِدَة مثله قلت مَا أخرج لَهُ البُخَارِيّ عَن جَابر غير أَرْبَعَة أَحَادِيث وَهُوَ مقرون فِيهَا عِنْده بِغَيْرِهِ مِنْهَا حديثان فِي الْأَشْرِبَة وثالث فِي الْفَضَائِل قرنه فِيهَا بِأبي صَالح وَمِنْهَا حَدِيث فِي تَفْسِير سُورَة الْجُمُعَة قرنه فِيهِ بسالم بن أبي الْجَعْد وَاحْتج بِهِ الْبَاقُونَ خَ م د س ق طَلْحَة بن يحيى بن النُّعْمَان بن أبي عَيَّاش الْأنْصَارِيّ الزرقي وَثَّقَهُ يحيى بن معِين وَعُثْمَان بن أبي شيبَة وَأَبُو دَاوُد وَقَالَ أَحْمَدُ مُقَارِبُ الْحَدِيثِ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ يَعْقُوب بن شيبَة ضَعِيف جدا قلت لَهُ فِي البُخَارِيّ حَدِيث وَاحِد فِي الْحَج بمتابعة سُلَيْمَان بن بِلَال كِلَاهُمَا عَن يُونُس بن يزِيد خَ ع م طلق بن غَنَّام الْكُوفِي من كبار شُيُوخ البُخَارِيّ وَثَّقَهُ بن سعد وَالْعجلِي وَعُثْمَان بن أبي شيبَة وبن نمير وَالدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ أَبُو دَاوُد صَالح وشذ بن حزم فضعفه فِي الْمحلي بِلَا مُسْتَند وَاحْتج بِهِ أَصْحَاب السّنَن ... حرف الْعين ع عَاصِم بن أبي النجُود الْمُقْرِئ أَبُو بكر وَاسم أبي النجُود بَهْدَلَة فِي قَول الْجُمْهُور وَقَالَ عَمْرو بن عَليّ بَهْدَلَة اسْم أمه قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل كَانَ رجلا صَالحا وَأَنا أخْتَار قِرَاءَته وَالْأَعْمَش أحفظ مِنْهُ وَقَالَ يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي حَدِيثه اضْطِرَاب وَهُوَ ثِقَة وَقَالَ أَبُو حَاتِم مَحَله والصدق وَلَيْسَ مَحَله أَن يُقَال هُوَ ثِقَة وَلم يكن بِالْحَافِظِ وَقد تكلم فِيهِ بن علية وَقَالَ الْعقيلِيّ لم يكن فِيهِ إِلَّا سوء الْحِفْظ وَقَالَ الْبَزَّار لَا نعلم أحدا ترك حَدِيثه مَعَ أَنه لم يكن بِالْحَافِظِ قلت مَا لَهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ سوى حديثين كِلَاهُمَا من رِوَايَته عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قرنه فِي كل من هما بِغَيْرِهِ فَحَدِيث البُخَارِيّ فِي تَفْسِير سُورَة المعوذتين وَله فِي البُخَارِيّ مَوضِع آخر مُعَلّق فِي الْفِتَن وروى لَهُ الْبَاقُونَ ع عَاصِم بن سُلَيْمَان الْأَحول أَبُو عبد الرَّحْمَن الْبَصْرِيّ من صغَار التَّابِعين قدمه شُعْبَة فِي أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ على قَتَادَة وعده سُفْيَان الثَّوْريّ رَابِع أَرْبَعَة من الْحفاظ أدركهم وَوَصفه بالثقة وَالْحِفْظ أَحْمد بن حَنْبَل فَقيل لَهُ إِن يحيى الْقطَّان يتَكَلَّم فِيهِ فَعجب وَوَثَّقَهُ بن معِين وَالْعجلِي وبن الْمَدِينِيّ وبن عمار وَالْبَزَّار وَقَالَ أَبُو الشَّيْخ سَمِعت عَبْدَانِ يَقُول لَيْسَ فِي العواصم أثبت مِنْهُ وَقَالَ بن إِدْرِيس رَأَيْته أَتَى السُّوق فَقَالَ اضربوا هَذَا أقِيمُوا هَذَا فَلَا أروي عَنهُ شَيْئا وَتَركه وهيب لِأَنَّهُ أنكر بعض سيرته قلت كَانَ يَلِي الْحِسْبَة بِالْكُوفَةِ قَالَه بن سعد وَقد احْتج بِهِ الْجَمَاعَة خَ س ق

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست