responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 397
وَقَعَ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ عَنِ الْحُسَيْنِ عَنْ يَحْيَى وَلَيْسَ الْحُسَيْنُ بِمُدَلِّسٍ وَعَنْعَنَةُ غَيْرِ الْمُدَلِّسِ مَحْمُولَةٌ عَلَى السَّمَاعِ إِذَا لَقِيَهُ عَلَى الصَّحِيحِ عَلَى أَنَّهُ وَقَعَ التَّصْرِيحُ فِي رِوَايَة بن خُزَيْمَةَ فِي رِوَايَةِ الْحُسَيْنِ عَنْ يَحْيَى بِالتَّحْدِيثِ وَلَفْظُهُ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ وَلَمْ يَنْفَرِدِ الْحُسَيْنُ مَعَ ذَلِكَ بِهِ فَقَدْ رَوَاهُ عَنْ يَحْيَى أَيْضًا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ أَخْرَجَهُ بن شَاهِينَ وَشَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْرَجَهُ الْمُصَنِّفُ كَمَا تَقَدَّمَ فِي بَابِ الْوُضُوءِ مِنَ الْمَخْرَجَيْنِ وَسَبَقَ الْكَلَامُ هُنَاكَ عَلَى فَوَائِدِ هَذَا الْإِسْنَادِ وَأَلْفَاظِ الْمَتْنِ قَوْلُهُ فَأَمَرُوهُ بِذَلِكَ فِيهِ الْتِفَاتٌ لِأَنَّ الْأَصْلَ أَنْ يَقُولَ فَأَمَرُونِي أَوْ هُوَ مَقُولُ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ فَيَكُونُ مُرْسَلًا وَقَالَ الْكرْمَانِي الضَّمِير يعود على المجامع الَّذِي فِي ضِمْنِ إِذَا جَامَعَ وَجَزَمَ أَيْضًا بِأَنَّهُ عَنْ عُثْمَانَ إِفْتَاءٌ وَرِوَايَةٌ مَرْفُوعَةٌ وَعَنِ الْبَاقِينَ إِفْتَاءٌ فَقَطْ قُلْتُ وَظَاهِرُهُ أَنَّهُمْ أَمَرُوهُ بِمَا أَمَرَهُ بِهِ عُثْمَانُ فَلَيْسَ صَرِيحًا فِي عَدَمِ الرَّفْعِ لَكِنْ فِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ فَقَالُوا مِثْلَ ذَلِكَ وَهَذَا ظَاهِرُهُ الرَّفْعُ لِأَنَّ عُثْمَانَ أَفْتَاهُ بِذَلِكَ وَحَدَّثَهُ بِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَالْمِثْلِيَّةُ تَقْتَضِي أَنَّهُمْ أَيْضًا أَفْتَوْهُ وَحَدَّثُوهُ وَقَدْ صَرَّحَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ بِالرَّفْعِ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى لَهُ وَلَفْظُهُ فَقَالُوا مِثْلَ ذَلِكَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ لَمْ يَقُلْ ذَلِكَ غَيْرُ يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ وَلَيْسَ هُوَ مِنْ شَرْطِ هَذَا الْكِتَابِ قَوْلُهُ وَأَخْبرنِي أَبُو سَلَمَةَ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَلِلْبَاقِينَ قَالَ يَحْيَى وَأَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ وَهُوَ الْمُرَادُ وَهُوَ مَعْطُوفٌ بِالْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ وَلَيْسَ مُعَلَّقًا وَقَدْ رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ عَنْ أَبِيهِ بِالْإِسْنَادَيْنِ مَعًا قَوْلُهُ أَنَّهُ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ هُوَ وَهْمٌ لِأَنَّ أَبَا أَيُّوبَ إِنَّمَا سَمِعَهُ مِنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ كَمَا قَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قُلْتُ الظَّاهِرُ أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ سَمِعَهُ مِنْهُمَا لِاخْتِلَافِ السِّيَاقِ لِأَنَّ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قِصَّةً لَيْسَتْ فِي رِوَايَتِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَنَّ أَبَا سَلمَة وَهُوَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَكْبَرُ قَدْرًا وَسِنًّا وَعِلْمًا مِنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ وَرِوَايَتُهُ عَنْ عُرْوَةَ مِنْ بَابِ رِوَايَةِ الْأَقْرَانِ لِأَنَّهُمَا تَابِعِيَّانِ فَقِيهَانِ مِنْ طَبَقَةٍ وَاحِدَةٍ وَكَذَلِكَ رِوَايَةُ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ لِأَنَّهُمَا فَقِيهَانِ صَحَابِيَّانِ كَبِيرَانِ وَقَدْ جَاءَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْرَجَهُ الدَّارمِيّ وبن مَاجَهْ وَقَدْ حَكَى الْأَثْرَمُ عَنْ أَحْمَدَ أَنَّ حَدِيثَ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْمَذْكُورَ فِي هَذَا الْبَابِ مَعْلُولٌ لِأَنَّهُ ثَبَتَ عَنْ هَؤُلَاءِ الْخَمْسَةِ الْفَتْوَى بِخِلَافِ مَا فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَقَدْ حَكَى يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ أَنَّهُ شَاذٌّ وَالْجَوَابُ عَنْ ذَلِكَ أَنَّ الْحَدِيثَ ثَابِتٌ مِنْ جِهَةِ اتِّصَالِ إِسْنَادِهِ وَحِفْظِ رُوَاته وَقد روى بن عُيَيْنَةَ أَيْضًا عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ نَحْوَ رِوَايَةِ أَبِي سَلَمَةَ عَن عَطاء أخرجه بن أَبِي شَيْبَةَ وَغَيْرُهُ فَلَيْسَ هُوَ فَرْدًا وَأَمَّا كَوْنُهُمْ أَفْتَوْا بِخِلَافِهِ فَلَا يَقْدَحُ ذَلِكَ فِي صِحَّتِهِ لِاحْتِمَالِ أَنَّهُ ثَبَتَ عِنْدَهُمْ نَاسِخُهُ فَذَهَبُوا إِلَيْهِ وَكَمْ مِنْ حَدِيثٍ مَنْسُوخٍ وَهُوَ صَحِيحٌ مِنْ حَيْثُ الصِّنَاعَةِ الْحَدِيثِيَّةِ وَقَدْ ذَهَبَ الْجُمْهُورُ إِلَى أَنَّ مَا دَلَّ عَلَيْهِ حَدِيثُ الْبَابِ مِنَ الِاكْتِفَاءِ بِالْوُضُوءِ إِذَا لَمْ يُنْزِلِ الْمُجَامِعُ مَنْسُوخٌ بِمَا دَلَّ عَلَيْهِ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَائِشَةَ الْمَذْكُورَانِ فِي الْبَابِ قَبْلَهُ وَالدَّلِيلُ عَلَى النَّسْخِ مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ مِنْ طَرِيقِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ أَنَّ الْفُتْيَا الَّتِي كَانُوا يَقُولُونَ الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ رُخْصَةٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ بِهَا فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ ثُمَّ أَمَرَ بِالِاغْتِسَالِ بَعْدُ صَححهُ بن خُزَيْمَة وبن حِبَّانَ وَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ هُوَ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ كَذَا قَالَ وَكَأَنَّهُ لَمْ يَطَّلِعْ عَلَى عِلَّتِهِ فَقَدِ اخْتَلَفُوا فِي كَوْنِ الزُّهْرِيِّ سَمِعَهُ من سهل نعم أخرجه أَبُو دَاوُد وبن خُزَيْمَةَ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلٍ وَلِهَذَا الْإِسْنَادِ أَيْضًا عِلَّةٌ أُخْرَى ذَكَرَهَا بن أَبِي حَاتِمٍ وَفِي الْجُمْلَةِ هُوَ إِسْنَادٌ صَالِحٌ لِأَنْ يُحْتَجَّ بِهِ وَهُوَ صَرِيحٌ فِي النَّسْخِ عَلَى أَنَّ حَدِيثَ الْغُسْلِ وَإِنْ لَمْ يُنْزِلْ أَرْجَحُ مِنْ حَدِيثِ الْمَاءِ مِنَ الْمَاءِ لِأَنَّهُ بِالْمَنْطُوقِ وَتَرْكُ الْغُسْلِ مِنْ حَدِيثِ الْمَاءِ

إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ فِي الاسْتِسْقَاء وَهُوَ عِنْده من غير وَجه عَن إِسْحَاق بن أبي طَلْحَة وَالْآخر حَدِيثه عَن معافى أَيْضا عَن عُثْمَان بن الْأسود عَن بن أبي مليكَة عَن مُعَاوِيَة أَنه أوتر بِرَكْعَة فصوبه بن عَبَّاس وَهُوَ عِنْده فِي الْبَاب من حَدِيث نَافِع بن عمر عَن بن أبي مليكَة نَحوه فَلم يخرج عَنهُ من أَفْرَاده شَيْئا وَلَا من أَحَادِيثه عَن زُهَيْر الَّتِي استنكرها أَحْمد وروى لَهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ خَ د ت ق الْحسن بن ذكْوَان أَبُو سَلمَة الْبَصْرِيّ ضعفه أَحْمد وبن معِين وَأَبُو حَاتِم وَالنَّسَائِيّ وبن الْمَدِينِيّ وَقَالَ بن عدي أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ وَأورد لَهُ حديثين عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن عَاصِم بن ضَمرَة عَن عَليّ وَقَالَ إِنَّه دلسها وَإِنَّمَا سَمعهَا من عَمْرو بن خَالِد الوَاسِطِيّ وَهُوَ مَتْرُوك قلت فَهَذَا أحد أَسبَاب تَضْعِيفه وَقَالَ الْآجُرِيّ عَن أبي دَاوُد أَنه كَانَ قدريا فَهَذَا سَبَب آخر روى لَهُ البُخَارِيّ حَدِيثا وَاحِدًا فِي كتاب الرقَاق من رِوَايَة يحيى بن سعيد الْقطَّان عَنهُ عَن أبي رَجَاء العطاردي عَن عمرَان بن حُصَيْن يخرج قوم من النَّار بشفاعة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الحَدِيث مُخْتَصر وَلِهَذَا الحَدِيث شَوَاهِد كَثِيرَة وروى لَهُ أَصْحَاب السّنَن إِلَّا النَّسَائِيّ خَ ت د س الْحسن بن الصَّباح الْبَزَّار أَبُو عَليّ الوَاسِطِيّ وَثَّقَهُ أَحْمد وَأَبُو حَاتِم وَقَالَ النَّسَائِيّ صَالح وَقَالَ فِي الكنى لَيْسَ بِالْقَوِيّ قلت هَذَا تليين هَين وَقد روى عَنهُ البُخَارِيّ وَأَصْحَاب السّنَن إِلَّا بن ماجة وَلم يكثر عَنهُ البُخَارِيّ خَ ت ق الْحسن بن عمَارَة الْكُوفِي مَشْهُور رَمَاه شُعْبَة بِالْكَذِبِ وأطبقوا على تَركه وَلَيْسَ لَهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ رِوَايَة إِلَّا أَن الْمزي علم على تَرْجَمته عَلامَة تَعْلِيق البُخَارِيّ وَلم يعلق لَهُ البُخَارِيّ شَيْئا أصلا إِلَّا أَنه قَالَ فِي كتاب المناقب حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا شبيب بن غرقدة قَالَ سَمِعت الْحَيّ يذكرُونَ عَن عُرْوَة يَعْنِي الْبَارِقي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَاهُ دِينَارا ليَشْتَرِي لَهُ بِهِ شَاة فَذكر الحَدِيث قَالَ سُفْيَان كَأَن الْحسن بن عمَارَة جَاءَنَا بِهَذَا الحَدِيث عَنهُ يَعْنِي عَن شبيب قَالَ سمعته من عُرْوَة قَالَ فَأتيت شبيبا فَقَالَ لي أَنِّي لم أسمعهُ من عُرْوَة إِنَّمَا سَمِعت الْحَيّ يخبرون عَنهُ وَلَكِنِّي سمعته يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخَيْلُ مَعْقُودٌ بنواصيها الْخَيْر فَهَذَا كَمَا ترى لم يقْصد البُخَارِيّ الرِّوَايَة عَن الْحسن بن عمَارَة ولاالاستشهاد بِهِ بل أَرَادَ بسياقه ذَلِك أَن يبين أَنه لم يحفظ الْإِسْنَاد الَّذِي حَدثهُ بِهِ عُرْوَة وَمِمَّا يدل على أَن البُخَارِيّ لم يقْصد تَخْرِيج الحَدِيث الأول أَنه أخرج هَذَا فِي أثْنَاء أَحَادِيث عدَّة فِي فضل الْخَيل وَقد بَالغ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْقَطَّانِ فِي كِتَابِ بَيَانِ الْوَهم فِي الْإِنْكَار عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْبُخَارِيَّ أَخْرَجَ حَدِيثَ شِرَاء الشَّاة قَالَ وَإِنَّمَا أخرج حَدِيث الْخَيل فانجر بِهِ سِيَاق الْقِصَّة إِلَى تَخْرِيج حَدِيث الشَّاة وَهَذَا كَمَا قُلْنَاهُ وَهُوَ لائح لَا خَفَاء بِهِ وَالله الْمُوفق خَ س ق الْحسن بن مدرك السدُوسِي أَبُو عَليّ الطَّحَّان قَالَ النَّسَائِيّ فِي أَسمَاء شُيُوخه لَا بَأْس بِهِ وَقَالَ بن عدي كَانَ من حفاظ أهل الْبَصْرَة وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الْآجُرِّيُّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ كَانَ كذابا يَأْخُذ أَحَادِيث فَهد بن عَوْف فيقلبها على يحيى بن حَمَّاد قلت إِن كَانَ مُسْتَند أبي دَاوُد فِي تَكْذِيبه هَذَا الْفِعْل فَهُوَ لَا يُوجب كذبا لِأَن يحيى بن حَمَّاد وفهد بن عَوْف جَمِيعًا من أَصْحَاب أبي عوَانَة فَإِذا سَأَلَ الطَّالِب شَيْخه عَن حَدِيث رَفِيقه ليعرف إِن كَانَ من جملَة مسموعه فحدثه بِهِ أَو لَا فَكيف يكون بذلك كذابا وَقد كتب عَنهُ أَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم وَلم يذكرَا فِيهِ جرحا وهما مَا هما فِي النَّقْد وَقد أخرج عَنهُ البُخَارِيّ أَحَادِيث يسيرَة من رِوَايَته عَن يحيى بن حَمَّاد مَعَ أَنه شَاركهُ فِي الْحمل عَن يحيى بن حَمَّاد وَفِي غَيره من شُيُوخه وروى عَنهُ النَّسَائِيّ وبن ماجة ع الْحسن بن مُوسَى الأشيب أحد الْأَثْبَات اتَّفقُوا على توثيقه والاحتجاج بِهِ وروى عبد الله بن عَليّ بن الْمَدِينِيّ عَن أَبِيه قَالَ كَانَ بِبَغْدَاد وَكَأَنَّهُ ضعفه قلت هَذَا ظن لَا تقوم بِهِ حجَّة وَقد كَانَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت عَليّ بن الْمَدِينِيّ يَقُول الْحسن بن

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست