مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
371
كَانَ يَغْتَسِلُ مِنْ حِلَابٍ فَيَأْخُذُ غُرْفَةً بِكَفَّيْهِ فَيَجْعَلُهَا عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ ثُمَّ الْأَيْسَرِ كَذَلِكَ فَقَوْلُهُ يَغْتَسِلُ وَقَوْلُهُ غُرْفَةٌ أَيْضًا مِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ إِنَاءُ الْمَاءِ وَفِي رِوَايَةٍ لِابْنِ حِبَّانَ وَالْبَيْهَقِيِّ ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى شِقِّ رَأْسِهِ الْأَيْمَنِ وَالتَّطَيُّبِ لَا يُعَبَّرُ عَنْهُ بِالصَّبِّ فَهَذَا كُلُّهُ يُبْعِدُ تَأْوِيلَ مَنْ حَمَلَهُ عَلَى التَّطَيُّبِ وَرَأَيْتَ عَنْ بَعْضِهِمْ وَلَا أَحْفَظُهُ الْآنَ أَنَّ الْمُرَادَ بِالطِّيبِ فِي التَّرْجَمَةِ الْإِشَارَةُ إِلَى حَدِيثِ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تُطَيِّبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الْإِحْرَامِ قَالَ وَالْغُسْلُ مِنْ سُنَنِ الْإِحْرَامِ وَكَأَنَّ الطِّيبَ حَصَلَ عِنْدَ الْغُسْلِ فَأَشَارَ الْبُخَارِيُّ هُنَا إِلَى أَنَّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ مُسْتَمِرًّا مِنْ عَادَتِهِ انْتَهَى وَيُقَوِّيهِ تَبْوِيبُ الْبُخَارِيِّ بَعْدَ ذَلِكَ بِسَبْعَةِ أَبْوَابٍ بَابُ مَنْ تَطَيَّبَ ثُمَّ اغْتَسَلَ وَبَقِيَ أَثَرُ الطِّيبِ ثُمَّ سَاقَ حَدِيثَ عَائِشَةَ أَنَا طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ طَافَ فِي نِسَائِهِ ثُمَّ أَصْبَحَ مُحْرِمًا وَفِي رِوَايَةٍ بَعْدَهَا كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الطِّيبِ أَيْ لَمَعَانِهِ فِي مَفْرِقِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عِنْدَهُ قُبَيْلَ هَذَا الْبَابِ ثُمَّ يُصْبِحُ مُحْرِمًا يَنْضَخُ طِيبًا فَاسْتُنْبِطَ الِاغْتِسَالُ بَعْدَ التَّطَيُّبِ مِنْ قَوْلِهَا ثُمَّ طَافَ عَلَى نِسَائِهِ لِأَنَّهُ كِنَايَةٌ عَنِ الْجِمَاعِ وَمِنْ لَازِمِهِ الِاغْتِسَالُ فَعُرِفَ أَنَّهُ اغْتَسَلَ بَعْدَ أَنْ تَطَيَّبَ وَبَقِيَ أَثَرُ الطِّيبِ بَعْدَ الْغُسْلِ لِكَثْرَتِهِ لِأَنَّهُ كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ الطِّيبَ وَيُكْثِرُ مِنْهُ فَعَلَى هَذَا فَقَوْلُهُ هُنَا مَنْ بَدَأَ بِالْحِلَابِ أَيْ بِإِنَاءِ الْمَاءِ الَّذِي لِلْغُسْلِ فَاسْتَدْعَى بِهِ لِأَجْلِ الْغُسْلِ أَوْ مَنْ بَدَأَ بِالطِّيبِ عِنْدَ إِرَادَةِ الْغُسْلِ فَالتَّرْجَمَةُ مُتَرَدِّدَةٌ بَيْنَ الْأَمْرَيْنِ فَدَلَّ حَدِيثُ الْبَابِ عَلَى مُدَاوَمَتِهِ عَلَى الْبَدَاءَةِ بِالْغُسْلِ وَأَمَّا التَّطَيُّبُ بَعْدَهُ فَمَعْرُوفٌ مِنْ شَأْنِهِ وَأَمَّا الْبَدَاءَةُ بِالطِّيبِ قَبْلَ الْغُسْلِ فَبِالْإِشَارَةِ إِلَى الْحَدِيثِ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ وَهَذَا أَحْسَنُ الْأَجْوِبَةِ عِنْدِي وَأَلْيَقُهَا بِتَصَرُّفَاتِ الْبُخَارِيِّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَعُرِفَ مِنْ هَذَا أَنَّ قَوْلَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ وَأَيُّ مَعْنًى لِلطِّيبِ عِنْدَ الْغُسْلِ مُعْتَرَضٌ وَكَذَا قَوْلُ بن الْأَثِيرِ الَّذِي تَقَدَّمَ وَفِي كَلَامِ غَيْرِهِمَا مِمَّا تَقَدَّمَ مُؤَاخَذَاتٌ لَمْ نَتَعَرَّضْ لَهَا لِظُهُورِهَا وَاللَّهُ الْهَادِي لِلصَّوَابِ تَكْمِيلٌ أَبُو عَاصِمٍ الْمَذْكُورُ فِي الْإِسْنَادِ هُوَ النَّبِيلُ وَهُوَ مِنْ كِبَارِ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ وَقَدْ أَكْثَرَ عَنْهُ فِي هَذَا الْكِتَابِ لَكِنَّهُ نَزَلَ فِي هَذَا الْإِسْنَادِ فَأَدْخَلَ بَيْنَهُ وَبَينه وَاسِطَة وحَنْظَلَة هُوَ بن أبي سُفْيَان الجُمَحِي وَالقَاسِم هُوَ بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ وَقَوْلُهُ كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ أَيْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَغْتَسِلَ كَمَا تَبَيَّنَ مِنْ رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ وَقَوْلُهُ دَعَا أَيْ طَلَبَ وَقَوْلُهُ نَحْوَ الْحِلَابِ أَيْ إِنَاءٍ قَرِيبٍ مِنَ الْإِنَاءِ الَّذِي يُسَمَّى الْحِلَابَ وَقَدْ وَصَفَهُ أَبُو عَاصِمٍ بِأَنَّهُ أَقَلُّ مِنْ شِبْرٍ فِي شِبْرٍ أَخْرَجَهُ أَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ عَنْهُ وَفِي رِوَايَةٍ لِابْنِ حِبَّانَ وَأَشَارَ أَبُو عَاصِمٍ بِكَفَّيْهِ فَكَأَنَّهُ حَلَّقَ بِشِبْرَيْهِ يَصِفُ بِهِ دَوْرَهُ الْأَعْلَى وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبَيْهَقِيِّ كَقَدْرِ كُوزٍ يَسَعُ ثَمَانِيَةَ أَرْطَالٍ وَزَادَ مُسْلِمٌ فِي رِوَايَتِهِ لِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى أَيْضًا بِهَذَا الْإِسْنَاد بعد قَوْله الْأَيْسَر ثمَّ أَخذ بِكَفَّيْهِ فَقَالَ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ فَأَشَارَ بِقَوْلِهِ أَخَذَ بِكَفَّيْهِ إِلَى الْغُرْفَةِ الثَّالِثَةِ كَمَا صَرَّحَتْ بِهِ رِوَايَةُ أَبِي عَوَانَةَ وَقَوْلُهُ بِكَفِّهِ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ بِكَفَّيْهِ بِالتَّثْنِيَةِ وَقَوْلُهُ عَلَى وَسَطِ رَأْسِهِ هُوَ بِفَتْحِ السِّينِ قَالَ الْجَوْهَرِيُّ كُلُّ مَوْضِعٍ صَلَحَ فِيهِ بَيْنَ فَهُوَ وَسْطٌ بِالسُّكُونِ وَإِنْ لَمْ يَصْلُحْ فَهُوَ بِالتَّحْرِيكِ وَفِي الْحَدِيثِ اسْتِحْبَابُ الْبَدَاءَةِ بِالْمَيَامِنِ فِي التَّطَهُّرِ وَبِذَلِكَ ترْجم عَلَيْهِ بن خُزَيْمَةَ وَالْبَيْهَقِيُّ وَفِيهِ الِاجْتِزَاءُ بِالْغُسْلِ بِثَلَاثِ غُرُفَاتٍ وَترْجم على ذَلِك بن حِبَّانَ وَسَنَذْكُرُ الْكَلَامَ عَلَى قَوْلِهِ فَقَالَ بِهِمَا فِي الْبَابِ الَّذِي بَعْدَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
إِنَّمَا أَرَادَا مِنْهُ قصَّة مدعم فِي غلُول الشملة وَأما حُضُور أبي هُرَيْرَة عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خَيْبَر فَصَحِيح من طرق أخرج فَإِن كَانَ ثَوْر وهم فِي قَوْله خرجنَا فَإِن الْقِصَّة المرادة من نفس الحَدِيث صَحِيحَة قلت قد اعْترف أَبُو مَسْعُود بِأَن فِيهِ وهما وَنسبه إِلَى ثَوْر وَفِيه نظر لِأَن إِمَام أهل الْمَغَازِي مُحَمَّد بن إِسْحَاق رَوَاهُ عَن ثَوْر بن يزِيد بِهَذَا الْإِسْنَاد وَلَفظه انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى وَادي الْقرى عَشِيَّة فَنزل غُلَام يحط رَحْله فَذكر الحَدِيث فَدلَّ على أَن الْوَهم فِيهِ مِمَّن دون ثَوْر أَو من ثَوْر لما حدث بِهِ عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَحَدِيث أَبُو إِسْحَاق هَذَا قد أخرجه أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَأَبُو عبد الله بن مَنْدَه فِي كتاب الْإِيمَان لَهُ على شَرط الصِّحَّة وَهُوَ حجَّة فِي الْمَغَازِي وَرِوَايَته هُنَا راجحة على رِوَايَة غَيره وَالله أعلم الحَدِيث السَّابِع وَالسِّتُّونَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أخرج البُخَارِيّ حَدِيث معمر عَن أَيُّوب عَن عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَمَضَان عَام الْفَتْح وَأَصْحَابه بَين صَائِم ومفطر الحَدِيث وَقد أرْسلهُ حَمَّاد بن زيد والثقفي عَن أَيُّوب عَن عِكْرِمَة قلت قد ذكر البُخَارِيّ حَدِيث حَمَّاد تَعْلِيقا وَاخْتلفت الرِّوَايَات عَنهُ فِي وَصله وإرساله وَلكنه اعْتمد الْمَوْصُول لروايته لَهُ مَوْصُولا من حَدِيث خَالِد عَن عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاس أَيْضا على أَنه لم يذكر حَدِيث معمر إِلَّا تَعْلِيقا الحَدِيث الثَّامِن وَالسِّتُّونَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أخرج البُخَارِيّ عَن مُوسَى عَن أَبِي عَوَانَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا مُوسَى ومعاذ بن جبل إِلَى الْيمن قَالَ وَبعث كل وَاحِد مِنْهُمَا على مخلاف الحَدِيث وَفِيه قصَّة قتل الْمُرْتَد وقصة كَيفَ تقْرَأ الْقُرْآن وَقد خَالفه الْهَيْثَم بن جميل فَرَوَاهُ عَن أبي عوَانَة عَن عبد الْملك عَن أبي برده عَن أَبِيه قلت هَذَا يُقَوي حَدِيث مُوسَى وَذَلِكَ أَنَّ الْبُخَارِيَّ أَخْرَجَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ طرق مِنْهَا عَن أبي برده عَن أبي مُوسَى فاعتمد أَن أَبَا برده حمله عَن أَبِيه وترجح ذَلِك عِنْده بقرينه كَونهَا تخْتَص بِأَبِيهِ فدواعيه متوفرة على حملهَا عَنهُ كَمَا تقدّمت نَظَائِره فِي حَدِيث عُرْوَة عَن عَائِشَة وَفِي حَدِيث نَافِع عَن بن عمر فِي غير مَوضِع وَحَدِيث الْهَيْثَم الْمشَار إِلَيْهِ وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ عَنهُ فَقَالَ حَدثنَا الْقَاسِم بن زَكَرِيَّا حَدثنَا فضل بن يَعْقُوب حَدثنَا الْهَيْثَم بِهِ مَوْصُولا وَقد أخرج البُخَارِيّ لعراك عَن عُرْوَةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا فِي صلَاته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَائِشَة مُعْتَرضَة ثمَّ أخرجه مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ فَلم يعد حَدِيث عرَاك مُرْسلا لما قَرَّرْنَاهُ وَلِهَذَا لم يتعقبه الدَّارَقُطْنِيّ فِيمَا تعقب وَالله أعلم طَرِيق أُخْرَى فِي هَذَا الحَدِيث قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أخرج البُخَارِيّ عَن مُسلم عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا مُوسَى وَمعَاذًا إِلَى الْيمن فَذكر الحَدِيث وَفِيه سُؤال أبي مُوسَى لَهُ عَن الشَّرَاب الْمُتَّخذ من الشّعير وقصة قتل الْيَهُودِيّ الْمُرْتَد وسؤال معَاذ أَبَا مُوسَى كَيفَ تقْرَأ وَغير ذَلِك قَالَ وَتَابعه الْعَقدي ووهب عَن شُعْبَة وَرَوَاهُ النَّضر ووكيع وَأَبُو دَاوُد عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ مَوْصُولا قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَقد رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث وَكِيع مَوْصُولا لكنه عِنْده مُخْتَصر فأحسب أَن شُعْبَة كَانَ إِذا حدث بِهِ بِطُولِهِ أرْسلهُ وَإِذا اخْتَصَرَهُ وَصله قلت قد رَوَاهُ عَليّ بن الْجَعْد وَغَيره عَن شُعْبَة مَوْصُولا وبتمامه أخرجه الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي صَحِيحه عَن إِبْرَاهِيم بن هَاشم وَغَيره عَن على بن الْجَعْد الحَدِيث التَّاسِع وَالسِّتُّونَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أخرج البُخَارِيّ أَحَادِيث لِلْحسنِ عَن أبي بكرَة مِنْهَا حَدِيث لن
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
371
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir