responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 322
لِقَوْلِهِ مِنْ بَوْلِهِ وَالْأَلِفُ وَاللَّامُ بَدَلٌ مِنَ الضَّمِيرِ لَكِنْ يَلْتَحِقُ بِبَوْلِهِ بَوْلُ مَنْ هُوَ فِي مَعْنَاهُ مِنَ النَّاسِ لِعَدَمِ الْفَارِقِ قَالَ وَكَذَا غَيْرُ الْمَأْكُولِ وَأَمَّا الْمَأْكُولُ فَلَا حُجَّةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ لِمَنْ قَالَ بِنَجَاسَةِ بَوْلِهِ وَلِمَنْ قَالَ بِطَهَارَتِهِ حُجَجٌ أُخْرَى وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ قَوْلُهُ مِنَ الْبَوْلِ اسْمٌ مُفْرَدٌ لَا يَقْتَضِي الْعُمُومَ وَلَوْ سَلِمَ فَهُوَ مَخْصُوصٌ بِالْأَدِلَّةِ الْمُقْتَضِيَةِ لِطَهَارَةِ بَوْلِ مَا يُؤْكَلُ

[217] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ هُوَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا وَلِلْأَكْثَرِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ عُلَيَّةَ وَلَيْسَ هُوَ أَخَا يَعْقُوبَ وَرَوْحُ بْنُ الْقَاسِم بِفَتْح الرَّاء علىالمشهور وَنقل بن التِّينِ وَالْقَابِسِيُّ أَنَّهُ قُرِئَ بِضَمِّهَا وَهُوَ شَاذٌّ مَرْدُودٌ وَقَدْ تَقَدَّمَتْ مَبَاحِثُ الْمَتْنِ فِي بَابِ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ وَالِاسْتِدْلَالُ بِهِ هُنَا عَلَى غَسْلِ الْبَوْلِ أَعَمُّ مِنَ الِاسْتِدْلَالِ بِهِ عَلَى الِاسْتِنْجَاءِ فَلَا تَكْرَارَ فِيهِ قَوْلُهُ فَيُغْتَسَلُ بِهِ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ بِوَزْنِ يُفْتَعَلُ وَلِغَيْرِهِ بِفَتْحِ التَّحْتَانِيَّةِ وَسُكُونِ الْغَيْنِ وَكَسْرِ السِّينِ وَحَذْفِ مَفْعُولِهِ لِلْعِلْمِ بِهِ أَو للحياء من ذكره بَاب

(قَوْلُهُ بَابُ كَذَا)
ثَبَتَ لِأَبِي ذَرٍ وَقَدْ قَرَّرْنَا أَنَّهُ فِي مَوْضِعِ الْفَصْلِ مِنَ الْبَابِ وَالِاسْتِدْلَالُ بِهِ عَلَى غَسْلِ الْبَوْلِ وَاضِحٌ لَكِنْ ثَبْتَتِ الرُّخْصَةُ فِي حَقِّ الْمُسْتَجْمِرِ فَيُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى وُجُوبِ غَسْلِ مَا انْتَشَرَ عَلَى الْمَحَلِّ

[218] قَوْلُهُ مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَالزَّايِ هُوَ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ قَوْلُهُ فَغَرَزَ وَفِي رِوَايَةِ وَكِيعٍ فِي الْأَدَبِ فَغَرَسَ وَهُمَا بِمَعْنًى وَأَفَادَ سَعْدُ الدِّينِ الْحَارِثِيُّ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ عِنْدَ رَأْسِ الْقَبْرِ وَقَالَ إِنَّهُ ثَبَتَ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ وَكَأَنَّهُ يُشِيرُ إِلَى حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ عِنْد بن حِبَّانَ وَقَدْ قَدَّمْنَا لَفْظَهُ ثُمَّ وَجَدْتُهُ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْأَعْمَشِ فِي حَدِيثِ بن عَبَّاسٍ صَرِيحًا قَوْلُهُ لِمَ فَعَلْتَ سَقَطَ لَفْظُ هَذَا مِنْ رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي وَالسَّرَخْسِيِّ قَوْلُهُ قَالَ بن الْمُثَنَّى وَحَدَّثَنَا وَكِيعٌ هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى الْأَوَّلِ وَثَبَتَتْ أَدَاةُ الْعَطْفِ فِيهِ لِلْأَصِيلِيِّ وَلِهَذَا ظَنَّ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ مُعَلَّقٌ وَقَدْ وَصَلَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى هَذَا عَنْ وَكِيعٍ وَأَبِي مُعَاوِيَةَ جَمِيعًا عَنِ الْأَعْمَشِ وَالْحِكْمَةُ فِي إِفْرَادِ الْبُخَارِيِّ لَهُ أَنَّ فِي رِوَايَةِ وَكِيعٍ التَّصْرِيحَ بِسَمَاعِ الْأَعْمَشِ دُونَ الْآخَرِ وَبَاقِي مَبَاحِثِ الْمَتْنِ تَقَدَّمَتْ فِي الْبَابِ الَّذِي قبله

بنت أم سَلمَة وَالْمَعْرُوف فِي هَذِه الْقِصَّة درة كَمَا تقدم حَدِيث عَائِشَة يَجِيء بك الْملك فِي سَرقَة حَرِير هُوَ جِبْرِيل سَمَّاهُ التِّرْمِذِيّ فِي رِوَايَته قَوْله وَقَالَ دَاوُد هُوَ بن أبي هِنْد وبن عون عَن الشّعبِيّ عَن أبي هُرَيْرَة وَسَاقه قبل من رِوَايَة عَاصِم وَهُوَ بن سُلَيْمَان عَن الشّعبِيّ عَن جَابر قَوْله فترى خَالَة أَبِيهَا بِتِلْكَ الْمنزلَة قَائِل ذَلِك الزُّهْرِيّ قَوْله فِي حَدِيث بن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ لَهُ مولى لَهُ إِنَّمَا ذَلِك فِي الْحَال الشَّديد هُوَ عِكْرِمَة قَوْله كُنَّا فِي جَيش فَأَتَانَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّه قد أذن لكم أَن تستمتعوا لم أعرف اسْم هَذَا الرَّسُول حَدِيث أنس جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تعرض نَفسهَا هِيَ أم شريك أَو خَوْلَة بنت حَكِيم أَو ليلى بنت قيس بن الْحطيم وَهَذَا الثَّالِث أشبه وَقد تقدم فِي التَّفْسِير تزوج امْرَأتَيْنِ من الواهبات وَفِي هَذَا الحَدِيث فَقَالَت ابْنة أنس مَا أقل حياءها اسْم هَذِه الِابْنَة أمينة حَدِيث سهل بن سعد تقدم قَرِيبا حَدِيث عَائِشَة أريتك فِي الْمَنَام يَجِيء بك الْملك تقدم قَرِيبا حَدِيث معقل بن يسَار تقدم فِي تَفْسِير سُورَة الْبَقَرَة قَوْلُهُ وَخَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ امْرَأَةً هُوَ أولى النَّاس بهَا فَأمر رجلا فَزَوجهُ هُوَ عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ بَينه سعيد بن مَنْصُور وَأما الْمَرْأَة فَلم تسم قَوْله فِي بَاب تَزْوِيج الرجل ابْنَته بِالْإِمَامِ فِي قَول هِشَام بن عُرْوَة وَابْنَته الخ لم يسم من أنبأه وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ حَمَلَهُ عَنِ امْرَأَتِهِ فَاطِمَةَ بنت الْمُنْذر عَن جدتهما أَسمَاء حَدِيث خنساء بنت خذام أَن أَبَاهَا زَوجهَا اسْم زَوجهَا أنيس بن قَتَادَة ذكره بن عبد الْبر مُخْتَصرا وَهُوَ وهم فَإِن أنيس بن قَتَادَة هُوَ زَوجهَا الأول وَقتل عَنْهَا يَوْم أحد كَذَا رَوَاهُ الْوَاقِدِيّ من طَرِيق خنساء نَفسهَا أَنَّهَا كَانَت تَحت أنيس بن قَتَادَة وَقد قتل عَنْهَا يَوْم أحد فَزَوجهَا أَبوهَا رجلا من مزينة فَكَرِهته فَرد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نِكَاحه فَتَزَوجهَا أَبُو لبَابَة بن عبد الْمُنْذر وَبِنَحْوِ ذَلِك رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه من وَجه آخر مُرْسل لكنه لم يقل من مزينة وَقَالَ فَقَالَت يَا رَسُول الله بن عَم وَلَدي أحب أَلِي وَلم يذكر اسْمه فِي هَذِه الرِّوَايَة بل رَوَاهُ من طَرِيق أُخْرَى فَقَالَ إِنَّه أَبُو لبَابَة بن عبد الْمُنْذر كَمَا فِي رِوَايَة الْوَاقِدِيّ وَكَذَا أخرجه الدَّارمِيّ عَن يزِيد بن هَارُون بِسَنَد حَدِيث الْبَاب وروى بن إِسْحَاق عَن حجاج بن السَّائِب عَن أَبِيه هُوَ السَّائِب بن أبي لبَابَة بن عبد الْمُنْذر عَن جدته خنساء بنت خذام أَنَّهَا كَانَت أَيّمَا من رجل فَزَوجهَا أَبوهَا رجلا من بني عَوْف فحنت إِلَى أبي لبَابَة فارتفع شَأْنهمَا إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأمر أَبَاهَا أَن يلْحقهَا بهواها قلت فلاح من هَذَا أَن الزَّوْج الَّذِي أبهم فِي البُخَارِيّ لم يسم بل قيل فِيهِ من مزينة وَقيل فِيهِ من بني عَوْف وَالله أعلم حَدِيث بن عمر جَاءَ رجلَانِ من أهل الْمشرق هما عَمْرو بن الأهيم والزبرقان بن بدر رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بكرَة حَدِيث الرّبيع بنت معوذ جَاءَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين بني بِي اسْم زَوجهَا إِيَاس بن البكير اللَّيْثِيّ كَمَا تقدم فِي الْمَغَازِي حَدِيثُ أَنَسٍ فِي تَزْوِيجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْف تقدم حَدِيث الْمسور ذكر صهرا لَهُ هُوَ أَبُو الْعَاصِ بن الرّبيع حَدِيث أنس فِي الرجلَيْن اللَّذين تأخرا فِي بَيت زَيْنَب بنت جحش تقدم فِي الْأَحْزَاب حَدِيث عَائِشَة تزَوجنِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأتتني أُمِّي هِيَ أم رُومَان وَفِيه فَإِذا نسْوَة من الْأَنْصَار مِنْهُنَّ أَسمَاء بنت يزِيد بن السكن وَأَسْمَاء مقينة عَائِشَة وَقيل هِيَ بنت يزِيد الْمَذْكُورَة حَدِيث أبي هُرَيْرَة غزا نَبِي من الْأَنْبِيَاء قيل هُوَ يُوشَع حَدِيث عَائِشَة إِنَّهَا زَفَّتِ امْرَأَةً إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ الرجل هُوَ نبيط بن جَابر وَالزَّوْجَة هِيَ الفارعة أَو الفريعة بنت أسعد بن زُرَارَة ذكر ذَلِك بن سعد وَغَيره وَكَانَ أسعد أوصى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ أَوْلَاده فِي حجره فَهَذَا وَجه مدْخل عَائِشَة فِي الْقِصَّة وَقَالَ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست