responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 290
(قَوْلُهُ بَابُ مَسْحِ الرَّأْسِ كُلِّهِ)
كَذَا لِأَكْثَرِهِمْ وَسقط لفظ كُله للمستملي قَوْله وَقَالَ بن الْمسيب أَي سعيد وأثره هَذَا وَصله بن أَبِي شَيْبَةَ بِلَفْظِ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ فِي الْمَسْحِ سَوَاءٌ وَنُقِلَ عَنْ أَحْمَدَ أَنَّهُ قَالَ يَكْفِي الْمَرْأَةَ مَسْحُ مُقَدَّمِ رَأْسِهَا قَوْلُهُ وَسُئِلَ مَالِكٌ السَّائِلُ لَهُ عَنْ ذَلِكَ هُوَ إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى بن الطباع بَينه بن خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِهِ وَلَفْظُهُ سَأَلْتُ مَالِكًا عَنِ الرَّجُلِ يَمْسَحُ مُقَدَّمَ رَأْسِهِ فِي وُضُوئِهِ أَيُجْزِئُهُ ذَلِكَ فَقَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ فَقَالَ مَسَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وُضُوئِهِ مِنْ نَاصِيَتِهِ إِلَى قَفَاهُ ثُمَّ رَدَّ يَدَيْهِ إِلَى نَاصِيَتِهِ فَمَسَحَ رَأْسَهُ كُلَّهُ وَهَذَا السِّيَاقُ أَصْرَحُ لِلتَّرْجَمَةِ مِنَ الَّذِي سَاقَهُ الْمُصَنِّفُ قَبْلُ وَمَوْضِعُ الدَّلَالَةِ مِنَ الْحَدِيثِ وَالْآيَةِ أَنَّ لَفْظَ الْآيَةِ مُجْمَلٌ لِأَنَّهُ يُحْتَمَلُ أَنْ يُرَادَ مِنْهَا مَسْحُ الْكُلِّ عَلَى أَنَّ الْبَاءَ زَائِدَةٌ أَوْ مَسْحُ الْبَعْضِ عَلَى أَنَّهَا تَبْعِيضِيَّةٌ فَتَبَيَّنَ بِفِعْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الْمُرَادَ الْأَوَّلُ وَلَمْ يُنْقَلْ عَنْهُ أَنَّهُ مَسَحَ بَعْضَ رَأْسِهِ إِلَّا فِي حَدِيثِ الْمُغِيرَةِ أَنَّهُ مَسَحَ عَلَى نَاصِيَتِهِ وَعِمَامَتِهِ فَإِنَّ ذَلِكَ دَلَّ عَلَى أَنَّ التَّعْمِيمَ لَيْسَ بِفَرْض فَعَلَى هَذَا فَالْإِجْمَالُ فِي الْمُسْنَدِ إِلَيْهِ لَا فِي الْأَصْلِ

[185] قَوْلُهُ عَنْ أَبِيهِ أَيْ أَبِي عُثْمَان يحيى بن عمَارَة أَي بن أَبِي حَسَنٍ وَاسْمُهُ تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ عَمْرٍو وَلِجَدِّهِ أَبِي حَسَنٍ صُحْبَةٌ وَكَذَا لِعُمَارَةَ فِيمَا جزم بِهِ بن عَبْدِ الْبَرِّ وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ فِيهِ نَظَرٌ وَالْإِسْنَادُ كُلُّهُ مَدَنِيُّونَ إِلَّا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يُوسُفَ وَقَدْ دَخَلَهَا قَوْلُهُ أَنَّ رَجُلًا هُوَ عَمْرُو بْنُ أَبِي حَسَنٍ كَمَا سَمَّاهُ الْمُصَنِّفُ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي بَعْدُ هَذَا مِنْ طَرِيقِ وُهَيْبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى وَعَلَى هَذَا فَقَوْلُهُ هُنَا وَهُوَ جَدُّ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى فِيهِ تَجَوُّزٌ لِأَنَّهُ عَمُّ أَبِيهِ وَسَمَّاهُ جَدًّا لِكَوْنِهِ فِي مَنْزِلَتِهِ وَوَهِمَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ لِأَنَّهُ لَيْسَ جَدًّا لِعَمْرِو بْنِ يَحْيَى لَا حَقِيقَةً وَلَا مَجَازًا وَأَمَّا قَوْلُ صَاحِبِ الْكَمَالِ وَمَنْ تَبِعَهُ فِي تَرْجَمَةِ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى أَنه بن بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ فَغَلَطٌ تَوَهَّمَهُ من هَذِه الرِّوَايَة وَقد ذكر بن سَعْدٍ أَنَّ أُمَّ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى هِيَ حَمِيدَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ الْبُكَيْرِ وَقَالَ غَيْرُهُ هِيَ أُمُّ النُّعْمَانِ بِنْتُ أَبِي حَيَّةَ فَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقَدِ اخْتَلَفَ رُوَاةُ الْمُوَطَّأِ فِي تَعْيِينِ هَذَا السَّائِلِ وَأَمَّا أَكْثَرُهُمْ فَأَبْهَمَهُ قَالَ مَعْنُ بْنُ عِيسَى فِي رِوَايَتِهِ عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَبِيهِ يَحْيَى إِنَّهُ سَمِعَ أَبَا حَسَنٍ وَهُوَ جَدُّ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ وَكَانَ مِنَ الصَّحَابَةِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ مَالِكٍ حَدَّثَنَا عَمْرٌو عَنْ أَبِيهِ يَحْيَى أَنَّهُ سَمِعَ جَدَّهُ أَبَا حَسَنٍ يَسْأَلُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ وَكَذَا سَاقَهُ سَحْنُونُ فِي الْمُدَوَّنَةِ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ فِي الْأُمِّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَبِيهِ إِنَّهُ قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ وَمِثْلُهُ رِوَايَةُ الْإِسْمَاعِيلِيِّ عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ عَنِ الْقَعْنَبِيِّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ وَالَّذِي يَجْمَعُ هَذَا الِاخْتِلَافَ أَنْ يُقَالَ اجْتَمَعَ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَبُو حَسَنٍ الْأَنْصَارِيُّ وَابْنُهُ عَمْرو وبن ابْنِهِ يَحْيَى بْنُ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَسَنٍ فَسَأَلُوهُ عَنْ صِفَةِ وُضُوءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَوَلَّى السُّؤَالَ مِنْهُمْ لَهُ عَمْرُو بْنُ أَبِي حَسَنٍ فَحَيْثُ نُسِبَ إِلَيْهِ السُّؤَالُ كَانَ عَلَى الْحَقِيقَةِ وَيُؤَيِّدُهُ رِوَايَةُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ فِي بَابِ الْوُضُوءِ مِنَ التَّوْرِ قَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ عَمِّي يَعْنِي عَمْرَو بْنَ أَبِي حَسَنٍ يُكْثِرُ الْوُضُوءَ فَقَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَخْبِرْنِي فَذَكَرَهُ وَحَيْثُ نُسِبَ السُّؤَالُ إِلَى أَبِي حَسَنٍ فَعَلَى الْمَجَازِ لِكَوْنِهِ كَانَ الْأَكْبَرَ وَكَانَ حَاضِرًا وَحَيْثُ نُسِبَ السُّؤَالُ لِيَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ فَعَلَى الْمَجَازِ أَيْضًا لِكَوْنِهِ نَاقِلَ الْحَدِيثِ وَقَدْ حَضَرَ السُّؤَالَ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ مُسلم عَن مُحَمَّد بن الصَّباح

سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ حَدثنِي مَنْصُور هُوَ بن الْمُعْتَمِر حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَقَالَ بعض بني سعيد بن الْعَاصِ يَأْتِي فِي الْمَغَازِي فِي غَزْوَة خَيْبَر شُعْبَة عَن أبي إِسْحَاق هُوَ السبيعِي حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ فَقَامَ رجل فَقَالَ هَل يَأْتِي الْخَيْر بِالشَّرِّ تقدم فِي أَوَائِل الْكتاب عبد الْوَارِث حَدثنَا الْحُسَيْن هُوَ الْمعلم حَدثنِي يحيى هُوَ بن أبي كثير حَدِيث مَالك بن الْحُوَيْرِث تقدم فِي الصَّلَاة وَأَن صَاحبه الْمَذْكُور بن عَمه وَهُوَ ليثي حَدثنَا أَبُو نعيم حَدثنَا زَكَرِيَّا هُوَ بن أبي زَائِدَة عَن عَامر هُوَ الشّعبِيّ أَبُو الْأَحْوَص عَن أبي إِسْحَاق هُوَ السبيعِي مِقْدَار ثمن جمل جَابر مضى فِي الشُّرُوط حَدِيث الْبَراء فِي يَوْم حنين فَقَالَ لَهُ رجل أَفَرَرْتُم يَوْم حنين لم يسم هَذَا الرجل لَكِن وَقع فِي الْمَغَازِي أَنه من قيس وَفِيه فَلَقَد رَأَيْته وَأَنه لعَلي بغلته الْبَيْضَاء وَأَن أَبَا سُفْيَان آخذ بِلِجَامِهَا أَبُو سُفْيَان هَذَا هُوَ بن الْحَارِث بن عبد الْمطلب بن عَم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَيْسَ هُوَ أَبَا سُفْيَان بن حَرْب وَالِد مُعَاوِيَة حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٌ هُوَ الْمُسْنَدِيُّ حَدثنَا مُعَاوِيَة هُوَ بن عَمْرو حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق هوالفزاري حَدِيث أنس كَانَت العضباء لَا تسبق فجَاء أَعْرَابِي فسبقها لم يسم هَذَا الْأَعرَابِي حَدِيث أنس دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بِنْتِ مِلْحَانَ هِيَ أم حرَام وَفِيه فركبت الْبَحْر مَعَ بنت قرظة هِيَ فَاخِتَة بنت قرظة بن عَبْدِ عَمْروِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ولدت فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَات أَبوهَا كَافِرًا وَقتل أَخُوهَا واسْمه مُسلم يَوْم الْجمل وَهِي زوج مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان حَدِيث أنس تنقزان الْقرب وَقَالَ غَيره تنقلان هُوَ جَعْفَر بن مهْرَان حَدِيث عمر بن الْخطاب أم سليط أَحَق لَا يعرف اسْمهَا وَذكر بن سعد أَنَّهَا ابْنة قيس بن عبيد بن زِيَاد من بني مَازِن وَكَانَ يُقَال لَهَا أم سليط لِأَن اسْم ابْنهَا سليط وَقَوله فَقَالَ بعض من عِنْده لم يسم الْقَائِل حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رمى أَبُو عَامر هُوَ عَمه إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا حَدثنَا عَاصِم هُوَ بن سُلَيْمَان الْأَحول زوج صَفِيَّة بنت حييّ فِي حَدِيث أنس هُوَ كنَانَة بن الرّبيع حَمَّاد بن زيد عَن يحيى هُوَ يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ حَدِيث سهل بن سعد مَا أَجْزَأَ منا الْيَوْم أحد كَمَا أَجْزَأَ فلَان هُوَ قزمان وَفِيه فَقَالَ رجل من الْقَوْم أَنا صَاحبه هُوَ أَكْثَم بن أبي الجون الْخُزَاعِيّ حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع ارموا وَأَنا مَعَ بني فلَان لم أر تعْيين الْبَطن الْمَذْكُور إِلَّا أَن فِي رِوَايَة أُخْرَى وَأَنا مَعَ بني الأدرع وَقد سمى مِنْهُم محجن وَسَلَمَة والأدرع لقب واسْمه ذكْوَان وَعند بن إِسْحَاقَ فِي الْمَغَازِي عَنْ سُفْيَانَ بْنِ فَرْوَةَ الْأَسْلَمِيِّ عَنْ أَشْيَاخٍ مِنْ قَوْمِهِ مِنَ الصَّحَابَةِ قَالُوا مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نتناضل فَبينا محجن يناضل رجلا منا فَقَالَ ارموا فَألْقى نَضْلَة قوسه بَين يَدَيْهِ وَقَالَ وَالله لَا أرمي مَعَ محجن وَأَنت مَعَه فَقَالَ ارموا وَأَنا مَعكُمْ كلكُمْ وَعرف بِهَذَا تَسْمِيَة الْقَائِل كَيفَ نرمي وَهُوَ نَضْلَة الْأَسْلَمِيّ وَيحْتَمل أَن يكون هُوَ أَبَا بَرزَة فَإِن اسْمه نَضْلَة بن عبيد وَفِي الطَّبَرَانِيّ مِنْ حَدِيثِ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيِّ فِي هَذَا الحَدِيث وَأَنا مَعَ محجن بن الأدرع قَوْله وَقَالَ بَعضهم اللحيف هِيَ رِوَايَة الْوَاقِدِيّ عَن بن عَبَّاس بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور حَدِيث سهل لَمَّا كُسِرَتْ بَيْضَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وأدمي وَجهه وَكسرت رباعيته الَّذِي كسر الْبَيْضَة عبد الله بن شهَاب وَالَّذِي أدْمى وَجهه عبد الله أَو عَمْرو بن قمئة وَالَّذِي كسر رباعيته عتبَة بن أبي وَقاص حَدِيث جَابر وَإِذا عِنْده أَعْرَابِي هُوَ غورث بن الْحَارِث كَمَا سَيَأْتِي فِي الْمَغَازِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ هُوَ الثَّقَفِيّ وَقَالَ يعلى هُوَ بن عبيد حَدثنَا الْأَعْمَش وَقَالَ مُعلى هُوَ بن أَسد حَدثنَا عبد الْوَاحِد هُوَ بن زِيَاد حَدِيث أنس أَن عبد الرَّحْمَن هُوَ بن عَوْف جرير بن حَازِم سَمِعت الْحسن هُوَ بن أبي الْحسن الْبَصْرِيّ حَدثنَا عَمْرو بن خَالِد حَدثنَا زُهَيْر هُوَ بن مُعَاوِيَة حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق هُوَ السبيعِي سَمِعت الْبَراء وَسَأَلَهُ رجل هُوَ قيسي لم يسم حَدثنَا

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست