responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 291
عَنْ خَالِدٍ الْوَاسِطِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ قِيلَ لَهُ تَوَضَّأْ لَنَا فَذَكَرَهُ مُبْهَمًا وَفِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ طَرِيقِ وَهْبِ بْنِ بَقِيَّةَ عَنْ خَالِدٍ الْمَذْكُورِ بِلَفْظِ قُلْنَا لَهُ وَهَذَا يُؤَيِّدُ الْجَمْعَ الْمُتَقَدِّمَ مِنْ كَوْنِهِمُ اتَّفَقُوا عَلَى سُؤَالِهِ لَكِنَّ مُتَوَلِّيَ السُّؤَالِ مِنْهُمْ عَمْرُو بْنُ أَبِي حَسَنٍ وَيَزِيدُ ذَلِكَ وُضُوحًا رِوَايَةُ الدَّرَاوَرْدِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمِّهِ عَمْرِو بْنِ أَبِي حَسَنٍ قَالَ كُنْتُ كَثِيرَ الْوُضُوءِ فَقُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ أَتَسْتَطِيعُ فِيهِ مُلَاطَفَةُ الطَّالِبِ لِلشَّيْخِ وَكَأَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يُرِيَهُ بِالْفِعْلِ لِيَكُونَ أَبْلَغَ فِي التَّعْلِيمِ وَسَبَبُ الِاسْتِفْهَامِ مَا قَامَ عِنْدَهُ مِنِ احْتِمَالِ أَنْ يَكُونَ الشَّيْخُ نَسِيَ ذَلِكَ لِبُعْدِ الْعَهْدِ قَوْلُهُ فَدَعَا بِمَاءٍ وَفِي رِوَايَةِ وَهْبٍ فِي الْبَابِ الَّذِي بَعْدَهُ فَدَعَا بِتَوْرٍ مِنْ مَاءٍ وَالتَّوْرُ بِمُثَنَّاةٍ مَفْتُوحَةٍ قَالَ الدَّاوُدِيُّ قَدَحٌ وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ إِنَاءٌ يُشْرَبُ مِنْهُ وَقِيلَ هُوَ الطَّسْتُ وَقِيلَ يُشْبِهُ الطَّسْتَ وَقِيلَ هُوَ مِثْلُ الْقِدْرِ يَكُونُ مِنْ صُفْرٍ أَوْ حِجَارَةٍ وَفِي رِوَايَةِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ فِي بَابِ الْغُسْلِ فِي الْمِخْضَبِ فِي أَوَّلِ هَذَا الْحَدِيثِ أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْرَجْنَا لَهُ مَاءً فِي تَوْرٍ مِنْ صُفْرٍ وَالصُّفْرُ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَإِسْكَانِ الْفَاءِ وَقَدْ تُكْسَرُ صِنْفٌ مِنْ حَدِيدِ النُّحَاسِ قِيلَ إِنَّهُ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِكَوْنِهِ يُشْبِهُ الذَّهَبَ وَيُسَمَّى أَيْضًا الشَّبَهَ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَالْمُوَحَّدَةِ وَالتَّوْرُ الْمَذْكُورُ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ هُوَ الَّذِي تَوَضَّأَ مِنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ إِذْ سُئِلَ عَنْ صِفَةِ الْوُضُوءِ فَيَكُونُ أَبْلَغَ فِي حِكَايَةِ صُورَةِ الْحَالِ عَلَى وَجْهِهَا قَوْلُهُ فَأَفْرَغَ وَفِي رِوَايَةِ مُوسَى عَنْ وُهَيْبٍ فَأَكْفَأَ بِهَمْزَتَيْنِ وَفِي رِوَايَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ فِي بَابِ مَسْحِ الرَّأْسِ مَرَّةً عَنْ وُهَيْبٍ فَكَفَأَ بِفَتْحِ الْكَافِ وَهُمَا لُغَتَانِ بِمَعْنًى يُقَالُ كَفَأَ الْإِنَاءَ وَأَكْفَأَ إِذَا أَمَالَهُ وَقَالَ الْكِسَائِيُّ كَفَأْتُ الْإِنَاءَ كَبَبْتُهُ وَأَكْفَأْتُهُ أَمَلْتُهُ وَالْمُرَادُ فِي الْمَوْضِعَيْنِ إِفْرَاغُ الْمَاءِ مِنَ الْإِنَاءِ عَلَى الْيَدِ كَمَا صُرِّحَ بِهِ فِي رِوَايَةِ مَالِكٍ قَوْلُهُ فَغَسَلَ يَدَهُ مَرَّتَيْنِ كَذَا فِي رِوَايَةِ مَالِكٍ بِإِفْرَادِ يَدِهِ وَفِي رِوَايَةِ وُهَيْبٍ وَسُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ وَكَذَا لِلدَّرَاوَرْدِيِّ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ فَغَسَلَ يَدَيْهِ بِالتَّثْنِيَةِ فَيُحْمَلُ الْإِفْرَادُ فِي رِوَايَةِ مَالِكٍ عَلَى الْجِنْسِ وَعِنْدَ مَالِكٍ مَرَّتَيْنِ وَعِنْدَ هَؤُلَاءِ ثَلَاثًا وَكَذَا لِخَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عِنْدَ مُسْلِمٍ وَهَؤُلَاءِ حُفَّاظٌ وَقَدِ اجْتَمَعُوا فَزِيَادَتُهُمْ مُقَدَّمَةٌ عَلَى الْحَافِظِ الْوَاحِدِ وَقَدْ ذَكَرَ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ بَهْزٍ عَنْ وُهَيْبٍ أَنَّهُ سَمِعَ هَذَا الْحَدِيثَ مَرَّتَيْنِ مِنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى إِمْلَاءً فَتَأَكَّدَ تَرْجِيحُ رِوَايَتِهِ وَلَا يُقَالُ يُحْمَلُ عَلَى وَاقِعَتَيْنِ لِأَنَّا نَقُولُ الْمَخْرَجُ مُتَّحِدٌ وَالْأَصْلُ عَدَمُ التَّعَدُّدِ وَفِيهِ مِنَ الْأَحْكَامِ غَسْلُ الْيَدِ قَبْلَ إِدْخَالِهَا الْإِنَاءَ وَلَوْ كَانَ مِنْ غَيْرِ نَوْمٍ كَمَا تَقَدَّمَ مِثْلُهُ فِي حَدِيثِ عُثْمَانَ وَالْمُرَادُ بِالْيَدَيْنِ هُنَا الْكَفَّانِ لَا غَيْرُ قَوْلُهُ ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَالِاسْتِنْثَارُ يَسْتَلْزِمُ الِاسْتِنْشَاقَ بِلَا عَكْسٍ وَقَدْ ذَكَرَ فِي رِوَايَةِ وُهَيْبٍ الثَّلَاثَةِ وَزَادَ بَعْدَ قَوْلِهِ ثَلَاثًا بِثَلَاثِ غَرَفَاتٍ وَاسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى اسْتِحْبَابِ الْجَمْعِ بَيْنَ الْمَضْمَضَةِ وَالِاسْتِنْشَاقِ مِنْ كُلِّ غَرْفَةٍ وَفِي رِوَايَةِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْآتِيَةِ بَعْدَ قَلِيلٍ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مِنْ كَفٍّ وَاحِدٍ فَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثًا وَهُوَ صَرِيحٌ فِي الْجَمْعِ كُلَّ مَرَّةٍ بِخِلَافِ رِوَايَةِ وُهَيْبٍ فَإِنَّهُ تَطَرَّقَهَا احْتِمَالُ التَّوْزِيعِ بِلَا تَسْوِيَةٍ كَمَا نَبَّهَ عَلَيْهِ بن دَقِيقِ الْعِيدِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ فِي بَابِ الْوُضُوءِ مِنَ التَّوْرِ فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ غَرْفَةٍ وَاحِدَةٍ وَاسْتُدِلَّ بِهَا عَلَى الْجَمْعِ بِغَرْفَةٍ وَاحِدَةٍ وَفِيهِ نَظَرٌ لِمَا أَشَرْنَا إِلَيْهِ مِنِ اتِّحَادِ الْمَخْرَجِ فَتُقَدَّمُ الزِّيَادَةُ وَلِمُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ خَالِدٍ الْمَذْكُورَةِ ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَاسْتَخْرَجَهَا فَمَضْمَضَ فَاسْتَدَلَّ بِهَا عَلَى تَقْدِيمِ الْمَضْمَضَةِ عَلَى الِاسْتِنْشَاقِ لِكَوْنِهِ عطف بِالْفَاءِ التَّعْقِيبِيَّةِ وَفِيهِ بَحْثٌ قَوْلُهُ ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا لَمْ تَخْتَلِفِ الرِّوَايَاتُ فِي ذَلِكَ وَيَلْزَمُ مَنِ اسْتَدَلَّ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى وُجُوبِ تَعْمِيمِ الرَّأْسِ بِالْمَسْحِ أَنْ يَسْتَدِلَّ بِهِ عَلَى

إِبْرَاهِيم بن مُوسَى أخبرنَا عِيسَى هُوَ بن يُونُس أخبرنَا هِشَام هُوَ الدستوَائي عَن مُحَمَّد هُوَ بن سِيرِين عَن عُبَيْدَة هُوَ بن عَمْرو حَدِيث بن مَسْعُود الَّذِي طرح عَلَيْهِ سلاها هُوَ عقبَة بن أبي معيط وَقَوله فنسيت السَّابِع هُوَ عمَارَة بن الْوَلِيد أَبُو الزِّنَادِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ هُوَ الْأَعْرَج حَدِيث عبد الله بن عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث بكتابه إِلَى كسْرَى الرَّسُول بذلك هُوَ عبد الله بن حذافة قَوْله قَالَ أَبُو سُفْيَانَ فَوَجَدْنَا رَسُولَ قَيْصَرَ بِبَعْضِ الشَّام لم يسم الرَّسُول وَكَذَا الترجمان وعظيم بَصرِي تقدم أَنه الْحَارِث بن أبي شمر وَالَّذِي حمل الْكتاب من عِنْد الْحَارِث إِلَى قَيْصر هُوَ عدي بن حَاتِم وَقع ذَلِك فِي رِوَايَة بن السكن فِي مُعْجم الصَّحَابَة والموضع الَّذِي كَانُوا فِيهِ من الشَّام هُوَ غَزَّة وَكَانَ متجرهم إِلَيْهَا كَمَا فِي رِوَايَة بن إِسْحَاق والركب الَّذين كَانُوا صُحْبَة أبي سُفْيَان فِي رِوَايَة بن السكن أَنهم كَانُوا نَحْو عشْرين رجلا وللحاكم فِي الإكليل كَانُوا ثَلَاثِينَ وَلَعَلَّ ذَلِك بأتباعهم جمعا بَين الرِّوَايَتَيْنِ قَوْله وَقَالَ بن وهب أَخْبرنِي عَمْرو هُوَ بن الْحَارِث عَن بكير هُوَ بن عبد الله بن الْأَشَج فَذكر حَدِيث أبي هُرَيْرَة إِنْ لَقِيتُمْ فُلَانًا وَفُلَانًا لِرَجُلَيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ سماهما فحرقوهما بالنَّار هما هَبَّار بن الْأسود وَنَافِع بن عبد عَمْرو أخرجه بن بشكوال من طَرِيق بن لَهِيعَة عَن بكير وَوَقع فِي السِّيرَة لِابْنِ هِشَام هَبَّار وخَالِد بن عبد قيس وَكَذَا هُوَ فِي مُسْند الْبَزَّار وَفِي كتاب الصَّحَابَة لِابْنِ السكن هَبَّار وَنَافِع من قيس وَالصَّوَاب نَافِع بن عبد قيس بن لَقِيط بن عَامر الفِهري وَهُوَ وَالِد عقبَة حَرَّره البلاذري قَالَ وَهُوَ الَّذِي نخس بِزَيْنَبَ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعِيرهَا وَكَانَت حَامِلا فَأَلْقَت مَا فِي بَطنهَا وَكَانَ هُوَ وَهَبَّار مَعَه فَلهَذَا أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بإحراقهما وَفِي الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث حَمْزَة بن عَمْرو السّلمِيّ أَنه كَانَ أَمِير هَذِه السّريَّة حَدِيث عبد الله بن زيد لما كَانَ زمن الْحرَّة آتَاهُ آتٍ فَقَالَ لَهُ إِن بن حَنْظَلَة هُوَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ والآتي لم يحضرني اسْمه بن فُضَيْل عَن عَاصِم هُوَ الْأَحول وأخو مجاشع اسْمه مجَالد عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ هُوَ بن مَسْعُود أَتَانِي الْيَوْم رجل قلت لم يحضرني اسْمه قَول جَابر فلقيني خَالِي هُوَ ثَعْلَبَة بن غنمة وَزَوجته سهيلة بنت مَسْعُود وأخواته تقدم أَنَّهُنَّ لم يسمين وَمِقْدَار الثّمن تقدم الِاخْتِلَاف فِيهِ فِي الشُّرُوط قَوْله وَأخذ عَطِيَّة بن قيس فرسا لم يسم صَاحب الْفرس حَدِيث يعلى فِي قصَّة الَّذِي عض أجيره تقدم أَن العاض هُوَ يعلى وَأَن الْأَجِير لم يسم قَوْله حَدثنَا عَبدة هُوَ بن سُلَيْمَان عَن هِشَام هُوَ بن عُرْوَة وَخُرُوج الثلثمائة كَانَ فِي سَرِيَّة أبي عُبَيْدَة بن الْجراح قَالَ رجل يَا عبد الله الْقَائِل هُوَ أَبُو الزبير كَمَا رَوَاهُ مُسلم وَيَأْتِي فِي الْمَغَازِي مَا يدل على أَنه وهب بن كيسَان والمخاطب بذلك جَابر بن عبد الله رَاوِي الحَدِيث حَدِيث عبد الله بن عَمْرو جَاءَ رجل فَاسْتَأْذن فِي الْجِهَاد يحْتَمل أَن يُفَسر بجاهمة أَو مُعَاوِيَة بن جاهمة رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَغَيره الرَّسُول الْمَذْكُور فِي حَدِيث أبي بشير الْأنْصَارِيّ هُوَ زيد بن حَارِثَة رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ فِي مُسْنَدِهِ حَدِيث بن عَبَّاس فَقَامَ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله اكتتبت فِي غَزْوَة كَذَا وَكَذَا وَتركت امْرَأَتي حَاجَة لم أر من سَمَّاهَا حَدِيث عَليّ فِي قصَّة رَوْضَة خَاخ اسْم الظعينة سارة على الْمَشْهُور وَكَانَت مولاة عَمْرو بن هَاشم بن الْمطلب وَقيل اسْمهَا كنُود وتكنى أم سارة سَمَّاهَا كنودا البلاذري وَغَيره وَقَالُوا ... أَنَّهَا مزينة وَذكر أَن الْمَكْتُوب إِلَيْهِم هم صَفْوَان بن أُميَّة وَسُهيْل بن عَمْرو وَعِكْرِمَة بن أبي جهل حَدِيث الصعب بن جثامة سُئِلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي صَحِيح بن حبَان أَن الصعب هُوَ السَّائِل حَدِيث بن عمر أَن امْرَأَة وجدت فِي بعض مغازي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مقتولة لم تسم الْمَرْأَة وَكَانَ ذَلِك فِي غَزْوَة الْفَتْح حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي التحريق بالنَّار تقدم قَرِيبا حَدِيث بن عَبَّاس أَن عليا حرق قوما هم السبئية أَتبَاع عبد الله بن سبأ وَكَانُوا يَزْعمُونَ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست