responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 289
(قَوْلُهُ بَابُ مَنْ لَمْ يَتَوَضَّأْ)
أَيْ مِنَ الْغَشْيِ إِلَّا مِنَ الْغَشْيِ الْمُثْقِلِ فَالِاسْتِثْنَاءُ مُفَرَّغٌ وَالْمُثْقِلُ بِضَمِّ الْمِيمِ وَإِسْكَانِ الْمُثَلَّثَةِ وَكَسْرِ الْقَافِ وَيَجُوزُ فَتْحُهَا وَأَشَارَ الْمُصَنِّفُ بِذَلِكَ إِلَى الرَّدِّ عَلَى مَنْ أَوْجَبَ الْوُضُوءَ مِنَ الْغَشْيِ مُطْلَقًا وَالتَّقْدِيرُ بَابُ مَنْ لَمْ يَتَوَضَّأْ مِنَ الْغَشْيِ إِلَّا إِذَا كَانَ مُثْقِلًا

[184] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ هُوَ بن أَبِي أُوَيْسٍ أَيْضًا وَالْإِسْنَادُ كُلُّهُ مَدَنِيُّونَ أَيْضًا وَفِيهِ رِوَايَةُ الْأَقْرَانِ هِشَامٍ وَامْرَأَتِهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَمِّهِ الْمُنْذِرِ قَوْلُهُ فَأَشَارَتْ أَنْ نَعَمْ كَذَا لِأَكْثَرِهِمْ بِالنُّونِ وَلِكَرِيمَةَ أَيْ نَعَمْ وَهِيَ رِوَايَةُ وُهَيْبٍ الْمُتَقَدِّمَةُ فِي الْعِلْمِ وَبَيَّنَ فِيهَا أَنَّ هَذِهِ الْإِشَارَةَ كَانَتْ بِرَأْسِهَا قَوْلُهُ تَجَلَّانِي أَيْ غطاني قَالَ بن بَطَّالٍ الْغَشْيُ مَرَضٌ يَعْرِضُ مِنْ طُولِ التَّعَبِ وَالْوُقُوف وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ الْإِغْمَاءِ إِلَّا أَنَّهُ دُونَهُ وَإِنَّمَا صَبَّتْ أَسْمَاءُ الْمَاءَ عَلَى رَأْسِهَا مُدَافَعَةً لَهُ وَلَوْ كَانَ شَدِيدًا لَكَانَ كَالْإِغْمَاءِ وَهُوَ يَنْقُضُ الْوُضُوءَ بِالْإِجْمَاعِ انْتَهَى وَكَوْنُهَا كَانَتْ تَتَوَلَّى صَبَّ الْمَاءِ عَلَيْهَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ حَوَاسَّهَا كَانَتْ مُدْرِكَةً وَذَلِكَ لَا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ وَمَحَلُّ الِاسْتِدْلَالِ بِفِعْلِهَا مِنْ جِهَةِ أَنَّهَا كَانَتْ تُصَلِّي خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ يَرَى الَّذِي خَلْفَهُ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ وَلَمْ يُنْقَلْ أَنَّهُ أَنْكَرَ عَلَيْهَا وَقَدْ تَقَدَّمَ شَيْءٌ مِنْ مَبَاحِثِ هَذَا الْحَدِيثِ فِي كِتَابِ الْعِلْمِ وَتَأْتِي بَقِيَّةُ مَبَاحِثِهِ فِي كِتَابِ صَلَاةِ الْكُسُوفِ أَن شَاءَ الله تَعَالَى

من حَدِيث تَمِيم الدَّارِيّ وَالْآخر الْمطلب بن أبي ودَاعَة السهميان رَوَاهُ عبد الْغَنِيّ بن سعيد الثَّقَفِيّ فِي تَفْسِيره من حَدِيث عَطاء عَن بن عَبَّاس تَنْبِيه بزيل بِضَم الْمُوَحدَة أَو النُّون وَفتح الزَّاي بعْدهَا يَاء آخر الْحُرُوف ثمَّ لَام هَذَا هُوَ الْمَعْرُوف وَوَقع فِي كثير من الرِّوَايَات بريل بموحدة ثمَّ رَاء وَفِي بَعْضهَا بديل بموحدة ودال وَعند التِّرْمِذِيّ والطبري بن أبي مَرْيَم وللطبري فِي رِوَايَة أُخْرَى بن أبي مَارِيَة وَالله أعلم كتاب الْجِهَاد حَدثنَا مُسَدّد حَدثنَا خَالِد هُوَ بن عبد الله الطَّحَّان حَدِيث أبي هُرَيْرَة جَاءَ رجل فَقَالَ دلَّنِي على عمل يعدل الْجِهَاد لم أعرف اسْمه حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ من آمن بِاللَّه وَأقَام الصَّلَاة الحَدِيث وَفِيه فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله أَفلا أبشر النَّاس الحَدِيث المستأذن فِي ذَلِك معَاذ بن جبل أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيثه أَوْ أَبُو الدَّرْدَاءِ كَمَا وَقَعَ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ وَأَصله فِي النَّسَائِيّ حَدِيث أبي سعيد قيل يَا رَسُول الله تقدم فِي الْأَيْمَان حَدثنَا مُوسَى حَدثنَا جرير هُوَ بن حَازِم وَالرجلَانِ جِبْرِيل وَمِيكَائِيل مُعَاوِيَة بن عَمْرو حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق هُوَ الْفَزارِيّ قَوْله أَوَّلُ مَا رَكِبَ الْمُسْلِمُونَ الْبَحْرَ مَعَ مُعَاوِيَةَ كَانَ ذَلِك فِي خلَافَة عُثْمَان وَكَانَت غزاتهم إِلَى قبرص وَبهَا مَاتَت أم حرَام قَوْلُهُ بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْوَامًا مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ إِلَى بَنِي عَامِرٍ فِي سبعين يَعْنِي من الْأَنْصَار وَهَذِه الْغُزَاة هِيَ بِئْر مَعُونَة وَسَيَأْتِي ذكرهَا فِي الْمَغَازِي قَالَ فَلَمَّا قدمُوا قَالَ لَهُم خَالِي هُوَ حرَام بن ملْحَان أَخُو أم سليم قَالَ فأرموا إِلَى رجل مِنْهُم فطعنه هُوَ عَامر بن الطُّفَيْل قَالَ فَقَتَلُوهُمْ إِلَّا رجل أعرج هُوَ كَعْب بن زيد الْأنْصَارِيّ وَهُوَ من بني أُميَّة بن زيد كَمَا عِنْد الْإِسْمَاعِيلِيّ قَالَ همام وَأرَاهُ آخر مَعَه هُوَ عَمْرو بن أُميَّة الضمرِي كَمَا فِي السِّيرَة جُنْدُب بن سُفْيَان هُوَ جُنْدُب بن عبد الله بن سُفْيَان العلقي البَجلِيّ نسب إِلَى جده حَدثنَا عَمْرو بن زُرَارَة حَدثنَا زِيَاد هُوَ بن عبد الله البكاري حَدِيث الْبَراء لَقِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجل مقنع بالحديد فَقَالَ أقَاتل يَا رَسُول الله أَو أسلم الحَدِيث هَذَا الرجل لم أعرف اسْمه لكنه أَنْصَارِي أوسي من بني النبيت كَمَا وَقع فِي مُسلم حَدِيث أنس أَن أم الرّبيع بنت الْبَراء وَهِي أم حَارِثَة بن سراقَة قلت كَذَا وَقع هُنَا وَعند الْإِسْمَاعِيلِيّ وَالتِّرْمِذِيّ أَن الرّبيع بنت النَّضر وَهِي عمَّة أنس وَهِي زوج سراقَة وَالِد حَارِثَة وَهَذَا هُوَ الصَّوَاب شُعْبَة عَن عَمْرو هُوَ بن مرّة قَوْله جَاءَ رجل فَقَالَ الرجل يُقَاتل للمغنم هُوَ لَاحق بن ضميرَة كَمَا تقدم وَفِي جُزْء من حَدِيث أبي بكر بن أبي الْحَدِيد فِي أَوله أَن معَاذ بن جبل سَأَلَ عَن ذَلِك حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن مُوسَى أخبرنَا عبد الْوَهَّاب هُوَ بن عبد الْمجِيد الثَّقَفِيّ حَدثنَا خَالِد هُوَ الْحذاء قَوْله فأتيناه وَهُوَ وَأَخُوهُ فِي حَائِط هُوَ قَتَادَة بن النُّعْمَان أَخُوهُ لأمه كَذَا قَالَ بَعضهم وَهُوَ خطأ فَإِن قَتَادَة مَاتَ فِي خلَافَة عمر وَهَذَا عَاشَ إِلَى خلَافَة مُعَاوِيَة لِأَن عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وُلِدَ فِي آخر خلَافَة عَليّ وَلم أر فِي الْأَنْسَاب لمَالِك بن سِنَان وَالِد أبي سعيد الْخُدْرِيّ ذكرا سوى أبي سعيد وَالله أعلم حَدِيث جَابر فِي بنت عَمْرو أَو أُخْت عَمْرو هِيَ هِنْد أَو فَاطِمَة كَمَا تقدم مُعَاوِيَة بن عَمْرو حَدثنَا إِسْحَاق هُوَ الْفَزارِيّ عَمْرو بن مَيْمُون الأودي كَانَ سعد هُوَ بن أبي وَقاص قَوْله وَيُقَال وَاحِد الثَّبَات ثبةقائل ذَلِك هُوَ أَبُو عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى وَهُوَ فِي كتاب الْمجَاز لَهُ حَدِيث أنس قتل أَخُوهَا معي هُوَ حرَام بن ملْحَان وَالْمرَاد بالمعية الصُّحْبَة اللائقة لِأَنَّهُ إِنَّمَا قتل ببئر مَعُونَة كَمَا تقدم

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست