responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 24
تُسَمَّى التَّفْسِيرِيَّةَ وَلَيْسَتِ التَّعْقِيبِيَّةَ لِأَنَّ مَجِيءَ الْمَلَكِ لَيْسَ بَعْدَ مَجِيءِ الْوَحْيِ حَتَّى تُعَقَّبَ بِهِ بَلْ هُوَ نَفْسُهُ وَلَا يَلْزَمُ مِنْ هَذَا التَّقْرِيرِ أَنْ يَكُونَ مِنْ بَابِ تَفْسِيرِ الشَّيْءِ بِنَفْسِهِ بَلِ التَّفْسِيرُ عَيْنُ الْمُفَسَّرِ بِهِ مِنْ جِهَةِ الْإِجْمَالِ وَغَيْرُهُ مِنْ جِهَةِ التَّفْصِيلِ قَوْلُهُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ ثَلَاثًا مَا نَافِيَةٌ إِذْ لَوْ كَانَتِ اسْتِفْهَامِيَّةً لَمْ يَصْلُحْ دُخُولُ الْبَاءِ وَإِنْ حُكِيَ عَنِ الْأَخْفَشِ جَوَازُهُ فَهُوَ شَاذٌّ وَالْبَاءُ زَائِدَةٌ لِتَأْكِيدِ النَّفْيِ أَيْ مَا أُحْسِنُ الْقِرَاءَةَ فَلَمَّا قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثًا قِيلَ لَهُ أَقرَأ بأسم رَبك أَيْ لَا تَقْرَؤُهُ بِقُوَّتِكَ وَلَا بِمَعْرِفَتِكَ لَكِنْ بِحَوْلِ رَبِّكَ وَإِعَانَتِهِ فَهُوَ يُعَلِّمُكَ كَمَا خَلَقَكَ وَكَمَا نَزَعَ عَنْكَ عَلَقَ الدَّمِ وَغَمْزَ الشَّيْطَانِ فِي الصِّغَرِ وَعَلَّمَ أُمَّتَكَ حَتَّى صَارَتْ تَكْتُبُ بِالْقَلَمِ بَعْدَ أَنْ كَانَتْ أُمِّيَّةً ذَكَرَهُ السُّهَيْلِيُّ وَقَالَ غَيْرُهُ إِنَّ هَذَا التَّرْكِيبَ وَهُوَ قَوْلُهُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ يُفِيدُ الِاخْتِصَاصَ وَرَدَّهُ الطِّيبِيُّ بِأَنَّهُ إِنَّمَا يُفِيدُ التَّقْوِيَةَ وَالتَّأْكِيدَ وَالتَّقْدِيرُ لَسْتُ بِقَارِئٍ الْبَتَّةَ فَإِنْ قِيلَ لِمَ كَرَّرَ ذَلِكَ ثَلَاثًا أَجَابَ أَبُو شَامَةَ بِأَنْ يُحْمَلَ قَوْلُهُ أَو لَا مَا أَنا بقارئ علىالامتناع وَثَانِيًا عَلَى الْإِخْبَارِ بِالنَّفْيِ الْمَحْضِ وَثَالِثًا عَلَى الِاسْتِفْهَامِ وَيُؤَيِّدُهُ أَنَّ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْأَسْوَدِ فِي مَغَازِيهِ عَنْ عُرْوَةَ أَنَّهُ قَالَ كَيْفَ أَقْرَأُ وَفِي رِوَايَةِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنِ بن إِسْحَاقَ مَاذَا أَقْرَأُ وَفِي مُرْسَلِ الزُّهْرِيِّ فِي دَلَائِل الْبَيْهَقِيّ كَيفَ أَقرَأ وكل ذَلِكَ يُؤَيِّدُ أَنَّهَا اسْتِفْهَامِيَّةٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ فَغَطَّنِي بِغَيْنٍ مُعْجَمَةٍ وَطَاءٍ مُهْمَلَةٍ وَفِي رِوَايَةِ الطَّبَرِيِّ بِتَاءٍ مُثَنَّاةٍ مِنْ فَوْقُ كَأَنَّهُ أَرَادَ ضَمَّنِي وَعَصَرَنِي وَالْغَطُّ حَبْسُ النَّفَسِ وَمِنْهُ غَطَّهُ فِي الْمَاءِ أَوْ أَرَادَ غَمَّنِي وَمِنْهُ الْخَنْقُ وَلِأَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ فِي مُسْنَدِهِ بِسَنَدٍ حَسَنٍ فَأَخَذَ بِحَلْقِي قَوْلُهُ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ رُوِيَ بِالْفَتْحِ وَالنَّصْبِ أَيْ بَلَغَ الْغَطُّ مِنِّي غَايَةَ وُسْعِي وَرُوِيَ بِالضَّمِّ وَالرَّفْعِ أَيْ بَلَغَ مِنِّي الْجُهْدُ مَبْلَغَهُ وَقَوْلُهُ أَرْسَلَنِي أَيْ أَطْلَقَنِي وَلَمْ يَذْكُرِ الْجَهْدَ هُنَا فِي الْمَرَّةِ الثَّالِثَةِ وَهُوَ ثَابِتٌ عِنْدَ الْمُؤَلِّفِ فِي التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ فَرَجَعَ بِهَا أَيْ بِالْآيَاتِ أَوْ بِالْقِصَّةِ قَوْلُهُ فَزَمَّلُوهُ أَيْ لَفُّوهُ وَالرَّوْعُ بِالْفَتْحِ الْفَزَعُ قَوْلُهُ لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي دَلَّ هَذَا مَعَ قَوْلِهِ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ عَلَى انْفِعَالٍ حَصَلَ لَهُ مِنْ مَجِيءِ الْمَلَكِ وَمِنْ ثَمَّ قَالَ زَمِّلُونِي وَالْخَشْيَةُ الْمَذْكُورَةُ اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي الْمُرَادِ بِهَا عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ قَوْلًا أَوَّلُهَا الْجُنُونُ وَأَنْ يَكُونَ مَا رَآهُ مِنْ جِنْسِ الْكَهَانَةِ جَاءَ مُصَرَّحًا بِهِ فِي عِدَّةِ طُرُقٍ وَأَبْطَلَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ وَحُقَّ لَهُ أَنْ يُبْطِلَ لَكِنْ حَمَلَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ حَصَلَ لَهُ قَبْلَ حُصُولِ الْعِلْمِ الضَّرُورِيِّ لَهُ أَنَّ الَّذِي جَاءَهُ مَلَكٌ وَأَنَّهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَعَالَى ثَانِيهَا الْهَاجِسُ وَهُوَ بَاطِلٌ أَيْضًا لِأَنَّهُ لَا يَسْتَقِرُّ وَهَذَا اسْتَقَرَّ وَحَصَلَتْ بَيْنَهُمَا الْمُرَاجَعَةُ ثَالِثُهَا الْمَوْتُ مِنْ شِدَّةِ الرُّعْبِ رَابِعُهَا الْمَرَضُ وَقد جزم بِهِ بن أَبِي جَمْرَةَ خَامِسُهَا دَوَامُ الْمَرَضِ سَادِسُهَا الْعَجْزُ عَنْ حَمْلِ أَعْبَاءِ النُّبُوَّةِ سَابِعُهَا الْعَجْزُ عَنِ النَّظَرِ إِلَى الْمَلَكِ مِنَ الرُّعْبِ ثَامِنُهَا عَدَمُ الصَّبْرِ عَلَى أَذَى قَوْمِهِ تَاسِعُهَا أَنْ يَقْتُلُوهُ عَاشِرُهَا مُفَارَقَةُ الْوَطَنِ حَادِيَ عَشَرِهَا تَكْذِيبُهُمْ إِيَّاهُ ثَانِيَ عَشَرِهَا تَعْيِيرُهُمْ إِيَّاهُ وَأَوْلَى هَذِهِ الْأَقْوَالِ بِالصَّوَابِ وَأَسْلَمُهَا مِنَ الِارْتِيَابِ الثَّالِثُ وَاللَّذَانِ بَعْدَهُ وَمَا عَدَاهَا فَهُوَ مُعْتَرَضٌ وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ قَوْلُهُ فَقَالَتْ خَدِيجَةُ كَلَّا مَعْنَاهَا النَّفْيُ وَالْإِبْعَادُ وَيَحْزُنْكَ بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَالزَّايِ الْمَضْمُومَةِ وَالنُّونِ مِنَ الْحُزْنِ وَلِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَالزَّايِ الْمَكْسُورَةِ ثُمَّ الْيَاءِ السَّاكِنَةِ مِنَ الْخِزْيِ ثُمَّ اسْتَدَلَّتْ عَلَى مَا أَقْسَمَتْ عَلَيْهِ مِنْ نَفْيِ ذَلِكَ أَبَدًا بِأَمْرٍ اسْتِقْرَائِيٍّ وَصَفَتْهُ بِأُصُولِ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ لِأَنَّ الْإِحْسَانَ إِمَّا إِلَى الْأَقَارِبِ أَوْ إِلَى الْأَجَانِبِ وَإِمَّا بِالْبَدَنِ أَوْ بِالْمَالِ وَإِمَّا عَلَى مَنْ يَسْتَقِلُّ بِأَمْرِهِ أَوْ مَنْ لَا يَسْتَقِلُّ وَذَلِكَ كُلُّهُ مَجْمُوعٌ فِيمَا وَصَفَتْهُ بِهِ وَالْكَلُّ بِفَتْحِ الْكَافِ هُوَ مَنْ لَا يَسْتَقِلُّ بِأَمْرِهِ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَهُوَ كل على مَوْلَاهُ وَقَوْلُهَا وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ وَتُكْسِبُ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَعَلَيْهَا قَالَ الْخَطَّابِيُّ الصَّوَابُ الْمُعْدِمُ بِلَا وَاوٍ أَيِ الْفَقِيرُ لِأَنَّ الْمَعْدُومَ لَا يَكْسِبُ قُلْتُ وَلَا يَمْتَنِعُ أَنْ يُطْلَقَ عَلَى المعدم الْمَعْدُوم لكَونه كَالْمَعْدُومِ الْمَيِّت الَّذِي لاتصرف لَهُ وَالْكَسْبُ هُوَ الِاسْتِفَادَةُ فَكَأَنَّهَا قَالَتْ إِذَا رَغِبَ غَيْرُكَ أَنْ يَسْتَفِيدَ مَالًا مَوْجُودًا رَغِبْتَ أَنْتَ أَنْ تَسْتَفِيدَ رَجُلًا عَاجِزًا فَتُعَاوِنَهُ وَقَالَ قَاسِمُ بْنُ ثَابِتٍ فِي الدَّلَائِلِ قَوْلُهُ يَكْسِبُ

قَوْله بَاب لَا تقضى الْحَائِض الصَّلَاة وَقَالَ جَابر وَأَبُو سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تدع الصَّلَاة هَذَا التَّعْلِيقُ عَنْ هَذَيْنِ الصَّحَابِيَّيْنِ ذَكَرَهُ الْمُؤَلِّفُ هُنَا بِالْمَعْنَى عَنْهُمَا وَلم أَجِدهُ عَن وَاحِد مِنْهُمَا بِهَذَا اللَّفْظ فَأَما حَدِيث جَابر فَرَوَاهُ أَحْمد فِي مُسْنده وَأَبُو دَاوُد عَنهُ من طَرِيق بن جريج قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَائِشَةَ وَهِي تبْكي فَذكر الحَدِيث فِي حَيْضهَا وَفِيه وَأَهلي بِالْحَجِّ ثمَّ حجي واصنعي مَا يصنع الْحَاج غير أَن لَا تطوفي بِالْبَيْتِ وَلَا تصلي وَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ لَكِنْ لم يسق لَفظه ورويناه عَالِيا فِي مُسْند عبد بن حميد ثمَّ وجدته عِنْد المُصَنّف من وَجه آخر فِي كِتَابِ الْأَحْكَامِ مِنْ طَرِيقِ حَبِيبٍ عَنْ عَطاء عَن جَابر وَفِيهِ غَيْرَ أَنَّهَا لَا تَطُوفُ وَلَا تُصَلِّي وَأما حَدِيث أبي سعيد فاتفق الشَّيْخَانِ عَلَيْهِ فِي حَدِيث فِي خطْبَة الْعِيد وَفِيهِ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ أَلَيْسَ إِذا حَاضَت لم تصل وَهُوَ مَوْصُول فِي كتاب الْحيض حَدِيث عمار فِي التَّيَمُّم رِوَايَة النَّضر بن شُمَيْل عَن شُعْبَة فِيهِ وَصلهَا مُسلم مثله سَوَاء قَوْله وَيذكر أَن عَمْرو بن الْعَاصِ أجنب فِي لَيْلَة بَارِدَة فَتَيَمم وتلا وَلَا تقتلُوا أَنفسكُم الْآيَة فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلم يعنف وَصله الدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيق وَهْبِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فساقه كَمَا ذكره البُخَارِيّ وَأتم وَقد رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وبن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم من حَدِيث عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حبيب وَلَيْسَ فِيهِ ذكر التَّيَمُّم حَدِيث يعلى بن عبيد عَن الْأَعْمَش وَصله أَحْمد بن حَنْبَل وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم فِي مسنديهما وبن حبَان فِي صَحِيحه وَوَقع لنا عَالِيا من حَدِيث أبي الْعَبَّاس السراج عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَوَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ أَيْضا كتاب الصَّلَاة حَدِيث أبي سُفْيَان فِي قصَّة هِرقل تقدم فِي بَدْء الْوَحْي قَوْله وَيذكر عَن سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يزره وَلَو بشوكة وَفِي إِسْنَاده نظر وَصله أَبُو دَاوُد وبن خُزَيْمَة وبن حبَان وَالْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه وبن أبي عمر الْعَدنِي فِي مُسْنده وَوَقع لي عَالِيا جدا فِي الْجُزْء الأول من حَدِيث المخلص قَوْلُهُ وَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا يطوف بِالْبَيْتِ عُرْيَان وَصله بعد سَبْعَة أَبْوَاب فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي تأذين على يَوْم النَّحْر بمنى رِوَايَة عبد الله بن رَجَاء عَن عمرَان الْقطَّان وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير حَدِيث أبي حَازِم عَن سهل فِي عقد أزرهم وَصله بعد قَلِيل حَدِيث أم هَانِئ إلتحف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِثَوْب وَخَالف بَين طَرفَيْهِ على عَاتِقيهِ وَصَلَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُصَنفه من طَرِيق مُحَمَّد بن عَمْرو عَن إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ عَنْ أبي مرّة مولى عقيل عَنْهَا وَأَصله فِي صَحِيح مُسلم من طَرِيق أبي جَعْفَر الباقر عَن أبي مرّة وَلَيْسَ عِنْده على عَاتِقيهِ وَهُوَ من الْمُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث مَالك عَن أبي النَّضر عَن أبي مرّة لَكِن لَيْسَ فِيهِ خَالف بَين طَرفَيْهِ على عَاتِقيهِ بَاب مَا يذكر فِي الْفَخْذ ويروي عَن بن عَبَّاسٍ وَجَرْهَدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْفَخْذ عَورَة أما حَدِيث بن عَبَّاس فوصله أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَوَقَعَ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَأما حَدِيث جرهد فوصله البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَأَبُو دَاوُد وَأحمد وَالطَّبَرَانِيّ من طرق وَفِيه اضْطِرَاب وَصَححهُ بن حبَان وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن جحش فوصله البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ أَيْضا وَأحمد وَالطَّبَرَانِيّ ورويناه عَالِيا فِي فَوَائِد على بن حجر من رِوَايَة أبي بكر بن خُزَيْمَة عَنهُ قَوْله فِيهِ وَقَالَ أَنَسٌ حَسَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم عَن فَخذه أسْندهُ فِي الْبَاب وَقَالَ أَبُو مُوسَى غَطَّى النَّبِيُّ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست