responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 23
مِنْ أَقْسَامِ الْوَحْيِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ بَيَانِيَّةً وَرجحه الْقَزاز وَالرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ مَعْمَرٍ وَيُونُسَ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ فِي التَّفْسِيرِ الصَّادِقَةُ وَهِيَ الَّتِي لَيْسَ فِيهَا ضِغْثٌ وَبُدِئَ بِذَلِكَ لِيَكُونَ تَمْهِيدًا وَتَوْطِئَةً لِلْيَقَظَةِ ثُمَّ مَهَّدَ لَهُ فِي الْيَقَظَةِ أَيْضًا رُؤْيَةَ الضَّوْءِ وَسَمَاعَ الصَّوْتِ وَسَلَامَ الْحَجَرِ قَوْلُهُ فِي النَّوْمِ لِزِيَادَةِ الْإِيضَاحِ أَوْ لِيُخْرِجَ رُؤْيَا الْعَيْنِ فِي الْيَقَظَةِ لِجَوَازِ إِطْلَاقِهَا مَجَازًا قَوْلُهُ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ بِنَصْبِ مِثْلَ عَلَى الْحَالِ أَيْ مُشْبِهَةً ضِيَاءَ الصُّبْحِ أَوْ عَلَى أَنَّهُ صِفَةٌ لِمَحْذُوفٍ أَيْ جَاءَتْ مَجِيئًا مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ وَالْمُرَادُ بِفَلَقِ الصُّبْحِ ضِيَاؤُهُ وَخُصَّ بِالتَّشْبِيهِ لِظُهُورِهِ الْوَاضِحِ الَّذِي لَا شَكَّ فِيهِ قَوْلُهُ حُبِّبَ لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ لِعَدَمِ تَحَقُّقِ الْبَاعِثِ عَلَى ذَلِكَ وَإِنْ كَانَ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ أَوْ لِيُنَبِّهَ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مِنْ بَاعِثِ الْبَشَرِ أَوْ يَكُونُ ذَلِكَ مِنْ وَحْيِ الْإِلْهَامِ وَالْخَلَاءُ بِالْمَدِّ الْخَلْوَةُ وَالسِّرُّ فِيهِ أَنَّ الْخَلْوَةَ فَرَاغُ الْقَلْبِ لِمَا يَتَوَجَّهُ لَهُ وَحِرَاءُ بِالْمَدِّ وَكَسْرِ أَوَّلِهِ كَذَا فِي الرِّوَايَةِ وَهُوَ صَحِيحٌ وَفِي رِوَايَةِ الْأَصِيلِيِّ بِالْفَتْحِ وَالْقَصْرِ وَقَدْ حُكِيَ أَيْضًا وَحُكِيَ فِيهِ غَيْرُ ذَلِكَ جَوَازًا لَا رِوَايَةً هُوَ جَبَلٌ مَعْرُوفٌ بِمَكَّةَ وَالْغَارُ نَقْبٌ فِي الْجَبَلِ وَجَمْعُهُ غِيرَانُ قَوْلُهُ فَيَتَحَنَّثُ هِيَ بِمَعْنَى يَتَحَنَّفُ أَيْ يَتَّبِعُ الحنيفية وَهِيَ دِينُ إِبْرَاهِيمَ وَالْفَاءُ تُبْدَلُ ثَاءً فِي كَثِيرٍ مِنْ كَلَامِهِمْ وَقَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ بن هِشَامٍ فِي السِّيرَةِ يَتَحَنَّفُ بِالْفَاءِ أَوِ التَّحَنُّثُ إِلْقَاءُ الْحِنْثِ وَهُوَ الْإِثْمُ كَمَا قِيلَ يَتَأَثَّمُ وَيَتَحَرَّجُ وَنَحْوُهُمَا قَوْلُهُ وَهُوَ التَّعَبُّدُ هَذَا مُدْرَجٌ فِي الْخَبَرِ وَهُوَ مِنْ تَفْسِيرِ الزُّهْرِيِّ كَمَا جَزَمَ بِهِ الطِّيبِيُّ وَلَمْ يَذْكُرْ دَلِيلَهُ نَعَمْ فِي رِوَايَةِ الْمُؤَلِّفِ مِنْ طَرِيقِ يُونُسَ عَنْهُ فِي التَّفْسِيرِ مَا يَدُلُّ عَلَى الْإِدْرَاجِ قَوْلُهُ اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ يَتَعَلَّقُ بِقَوْلِهِ يَتَحَنَّثُ وَإِبْهَامُ الْعَدَدِ لِاخْتِلَافِهِ كَذَا قِيلَ وَهُوَ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْمُدَدِ الَّتِي يَتَخَلَّلُهَا مَجِيئُهُ إِلَى أَهْلِهِ وَإِلَّا فَأَصْلُ الْخَلْوَةِ قَدْ عُرِفَتْ مُدَّتُهَا وَهِيَ شَهْرٌ وَذَلِكَ الشَّهْر كَانَ رَمَضَان رَوَاهُ بن إِسْحَاقَ وَاللَّيَالِي مَنْصُوبَةٌ عَلَى الظَّرْفِ وَذَوَاتُ مَنْصُوبَةٌ أَيْضًا وَعَلَامَةُ النَّصْبِ فِيهِ كَسْرُ التَّاءِ وَيَنْزِعُ بِكَسْرِ الزَّايِ أَيْ يَرْجِعُ وَزْنًا وَمَعْنًى وَرَوَاهُ الْمُؤَلِّفُ بِلَفْظِهِ فِي التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ لِمِثْلِهَا أَيِ اللَّيَالِي وَالتَّزَوُّدُ اسْتِصْحَابُ الزَّادِ وَيَتَزَوَّدُ مَعْطُوفٌ عَلَى يَتَحَنَّثُ وَخَدِيجَةُ هِيَ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى تَأْتِي أَخْبَارُهَا فِي مَنَاقِبِهَا قَوْلُهُ حَتَّى جَاءَهُ الْحَقُّ أَيِ الْأَمْرُ الْحَقُّ وَفِي التَّفْسِيرِ حَتَّى فَجَئَهُ الْحَقُّ بِكَسْرِ الْجِيمِ أَيْ بَغَتَهُ وَإِنْ ثَبَتَ مِنْ مُرْسَلِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ أَنَّهُ أُوحِيَ إِلَيْهِ بذلك فِي الْمَنَام أَو لَا قَبْلَ الْيَقَظَةِ أَمْكَنَ أَنْ يَكُونَ مَجِيءُ الْمَلَكِ فِي الْيَقَظَةِ عَقِبَ مَا تَقَدَّمَ فِي الْمَنَامِ وَسُمِّيَ حَقًّا لِأَنَّهُ وَحْيٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَقَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَوَّلُ شَأْنِهِ يَرَى فِي الْمَنَامِ وَكَانَ أَوَّلُ مَا رَأَى جِبْرِيلَ بِأَجْيَادٍ صَرَخَ جِبْرِيلُ يَا مُحَمَّدُ فَنَظَرَ يَمِينًا وَشِمَالًا فَلَمْ يَرَ شَيْئًا فَرَفَعَ بَصَرَهُ فَإِذَا هُوَ عَلَى أُفُقِ السَّمَاءِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ جِبْرِيل جِبْرِيلُ فَهَرَبَ فَدَخَلَ فِي النَّاسِ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا ثُمَّ خَرَجَ عَنْهُمْ فَنَادَاهُ فَهَرَبَ ثُمَّ اسْتَعْلَنَ لَهُ جِبْرِيلُ مِنْ قِبَلِ حِرَاءَ فَذَكَرَ قصَّة اقرائه اقْرَأ باسم رَبك وَرَأَى حِينَئِذٍ جِبْرِيلَ لَهُ جَنَاحَانِ مِنْ يَاقُوتٍ يختطفان الْبَصَر وَهَذَا من رِوَايَة بن لَهِيعَة عَن أبي الْأسود وبن لَهِيعَةَ ضَعِيفٌ وَقَدْ ثَبَتَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا لَمْ أَرَهُ يَعْنِي جِبْرِيلَ عَلَى صُورَتِهِ الَّتِي خُلِقَ عَلَيْهَا إِلَّا مَرَّتَيْنِ وَبَيَّنَ أَحْمَدُ فِي حَدِيثِ بن مَسْعُودٍ أَنَّ الْأُولَى كَانَتْ عِنْدَ سُؤَالِهِ إِيَّاهُ أَنْ يُرِيَهُ صُورَتَهُ الَّتِي خُلِقَ عَلَيْهَا وَالثَّانِيَةَ عِنْدَ الْمِعْرَاجِ وَلِلتِّرْمِذِيِّ مِنْ طَرِيقِ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ لَمْ يَرَ مُحَمَّدٌ جِبْرِيلَ فِي صُورَتِهِ إِلَّا مَرَّتَيْنِ مَرَّةً عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى وَمَرَّةً فِي أجياد وَهَذَا يُقَوي رِوَايَة بن لَهِيعَةَ وَتَكُونُ هَذِهِ الْمَرَّةُ غَيْرَ الْمَرَّتَيْنِ الْمَذْكُورَتَيْنِ وَإِنَّمَا لَمْ يَضُمَّهَا إِلَيْهِمَا لِاحْتِمَالِ أَنْ لَا يَكُونَ رَآهُ فِيهَا عَلَى تَمَامِ صُورَتِهِ وَالْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى وَوَقَعَ فِي السِّيرَةِ الَّتِي جَمَعَهَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ فَرَوَاهَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ وَلَدِهِ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حِرَاءَ وَأَقْرَأَهُ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبك ثُمَّ انْصَرَفَ فَبَقِيَ مُتَرَدِّدًا فَأَتَاهُ مِنْ أَمَامِهِ فِي صُورَتِهِ فَرَأَى أَمْرًا عَظِيمًا قَوْلُهُ فَجَاءَهُ هَذِه الْفَاء

بن حَمَّاد عَن بن الْمُبَارك وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط ورويناها فِي الغيلانيات بِاخْتِصَار حَدِيث بن عَبَّاس بت عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاستن وَصله الْمُؤلف فِي التَّفْسِير الْغسْل رِوَايَة يزِيد بن هَارُون عَن شُعْبَة وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَرِوَايَة بهز بن أَسد وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة الجدي وَهُوَ عبد الْملك بن إِبْرَاهِيم لم أَجدهَا قَوْله كَانَ بن عُيَيْنَة يَقُول أخيرا عَن بن عَبَّاس عَن مَيْمُونَة وَصله الشَّافِعِي وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة والْحميدِي وَغَيرهم فِي مسانيدهم عَن بن عُيَيْنَة بِزِيَادَة مَيْمُونَة زِيَادَة مُسلم بن إِبْرَاهِيم عَن شُعْبَة لم أَجدهَا وَزِيَادَة وهب بن جرير عَنهُ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ رِوَايَة سعيد عَن قَتَادَة أَن أنسا حَدثهمْ وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب الْجنب يخرج ويمشى فِي السُّوق مُتَابعَة عبد الْأَعْلَى عَن معمر وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ رِوَايَة الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصَّلَاة حَدِيثِ بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَصله أَحْمد بن حَنْبَل وَأَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة وَلَيْسَ فِي رِوَايَة وَاحِد مِنْهُم تَوْفِيَة بِلَفْظ التَّرْجَمَة نعم وَصله الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق عبد الْوَارِث عَن بهز بن حَكِيم وَفِيه اللَّفْظ الْمَذْكُور وَوَقع لنا بعلو فِي الْجُزْء الثَّانِي من حَدِيث المخلص وَفِي الثقفيات رِوَايَة إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَصلهَا النَّسَائِيّ مُتَابعَة أبي عوَانَة وَهُوَ الوضاح عَن الْأَعْمَش وَصلهَا الْمُؤلف فِي مَوضِع آخر من الْغسْل ومتابعة مُحَمَّد بن فُضَيْل عَنهُ وَصلهَا أَبُو عوَانَة يَعْقُوب فِي صَحِيحه مُتَابعَة عَمْرو بن مَرْزُوق عَن شُعْبَة رويناها فِي جُزْء من حَدِيث أبي عَمْرو بن السماك قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ حَدَّثَنَا عَمْرُو بن مَرْزُوق بِهِ وَرِوَايَة مُوسَى بن إِسْمَاعِيل عَن أبان زعم الشَّيْخ عَلَاء الدّين مغلطاي أَن الْبَيْهَقِيّ وَصلهَا من طَرِيق عَفَّان عَن مُوسَى وَوهم مغلطاي فِي ذَلِك وَإِنَّمَا رَوَاهَا الْبَيْهَقِيّ عَن عَفَّان عَن أبان نَفسه وَلَيْسَت لعفان عَن مُوسَى رِوَايَة من وَجه من الْوُجُوه أصلا الْحيض وَالتَّيَمُّم بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا شَيْءٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ وَصله الْمُؤلف فِي بَاب تقضى الْحَائِض الْمَنَاسِك كلهَا مُتَابعَة خَالِد وَهُوَ بن عبد الله الطَّحَّان عَن الشَّيْبَانِيّ رويناها فِي فَوَائِد أبي الْقَاسِم التنوخي وَوَصلهَا الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد آخر ومتابعة جرير عَنهُ وَصلهَا أَبُو يعلى فِي مُسْنده والإسماعيلي عَنهُ وَرِوَايَة سُفْيَان الثَّوْريّ عَنهُ وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل فِي مُسْنده حَدِيث كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ الله تَعَالَى على كل أحيانه وَصله مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ والسراج وَأَبُو يعلى كلهم مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِيه عَن خَالِد بن سَلمَة عَن الْبَهِي عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَ التِّرْمِذِيّ لَا يعرف إِلَّا من حَدِيث يحيى انْتهى وَقد رَوَاهُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَانِيِّ فِي مُسْنَدِهِ عَن أَبِيه وَرَوَاهُ بن أبي دَاوُد فِي كتاب الشَّرِيعَة لَهُ عَن مَحْمُود بن آدم عَن الْفضل بن مُوسَى وَرَوَاهُ أَبُو يعلى فِي مُسْنده عَن هَارُون بن مَعْرُوف عَن إِسْحَاق بن يُوسُف الْأَزْرَق كلهم عَن زَكَرِيَّا فَكَانَ الْمُنْفَرد بِهِ زَكَرِيَّا لَا ابْنه وخَالِد بن سَلمَة فِيهِ مقَال وَلم يخرج لَهُ البُخَارِيّ شَيْئا إِلَّا هَذَا الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ هُنَا حَدِيث أم عَطِيَّة وَصله فِي الْعِيدَيْنِ حَدِيث بن عَبَّاس عَن أبي سُفْيَان فِي شَأْن هِرقل تقدم فِي بَدْء الْوَحْي حَدِيث عَطاء عَن جَابر حَاضَت عَائِشَة فنسكت الْمَنَاسِك وَصله فِي الْحَج من طَرِيقه رِوَايَة هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ حَفْصَةَ عَنْ أُمِّ عَطِيَّة وَصلهَا فِي الطَّلَاق

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست