responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 131
ذِكْرُهُ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ أَيْضًا لَكِنْ لَمْ يسمه وَفِي مسندى أَحْمد وبن أَبِي شَيْبَةَ الرُّسْتُمِ الْعَبْدِيِّ وَفِي الْمَعْرِفَةِ لِأَبِي نُعَيْمٍ جُوَيْرِيَةُ الْعَبْدِيُّ وَفِي الْأَدَبِ لِلْبُخَارِيِّ الزَّارِعُ بْنُ عَامِرٍ الْعَبْدِيُّ فَهَؤُلَاءِ السِّتَّةُ الْبَاقُونَ مِنَ الْعَدَدِ وَمَا ذَكَرَ مِنْ أَنَّ الْوَفْدَ كَانُوا أَرْبَعَةَ عَشَرَ رَاكِبًا لَمْ يَذْكُرْ دَلِيلَهُ وَفِي الْمَعْرِفَةِ لِابْنِ مَنْدَهْ مِنْ طَرِيقِ هُودٍ الْعَصْرِيِّ وَهُوَ بِعَيْنٍ وَصَادٍ مُهْمَلَتَيْنِ مَفْتُوحَتَيْنِ نِسْبَةً إِلَى عَصْرٍ بَطْنٍ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ عَنْ جَدِّهِ لِأُمِّهِ مَزِيدَةَ قَالَ بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُ أَصْحَابَهُ إِذْ قَالَ لَهُمْ سَيَطْلُعُ لَكُمْ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ رَكْبٌ هُمْ خَيْرُ أَهْلِ الْمَشْرِقِ فَقَامَ عُمَرُ فَلَقِيَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَاكِبًا فَرَحَّبَ وَقَرَّبَ وَقَالَ مَنِ الْقَوْمُ قَالُوا وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ فَيُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ أَحَدُ الْمَذْكُورِينَ كَانَ غَيْرَ رَاكِبٍ أَوْ مُرْتَدِفًا وَأَمَّا مَا رَوَاهُ الدُّولَابِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي خَيْرَةَ بِفَتْحِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ الْمُثَنَّاةِ التَّحْتَانِيَّةِ وَبَعْدَ الرَّاءِ هَاءٌ الصُّبَاحِيِّ وَهُوَ بِضَمِّ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ بَعْدَهَا مُوَحَّدَةٌ خَفِيفَةٌ وَبَعْدَ الْأَلِفِ حَاءٌ مُهْمَلَةٌ نِسْبَةً إِلَى صُبَاحٍ بَطْنٍ مِنْ عَبْدِ الْقِيسِ قَالَ كُنْتُ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ وَكُنَّا أَرْبَعِينَ رَجُلًا فَنَهَانَا عَنِ الدُّبَّاءِ وَالنَّقِيرِ الْحَدِيثَ فَيُمْكِنُ أَنْ يُجْمَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى بِأَنَّ الثَّلَاثَة عشر كَانُوا رُؤُوس الْوَفْدِ وَلِهَذَا كَانُوا رُكْبَانًا وَكَانَ الْبَاقُونَ أَتْبَاعًا وَقَدْ وَقَعَ فِي جُمْلَةٍ مِنَ الْأَخْبَارِ ذِكْرُ جَمَاعَةٍ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ زِيَادَةً عَلَى مَنْ سَمَّيْتُهُ هُنَا مِنْهُمْ أَخُو الزَّارِعِ وَاسْمُهُ مَطَرٌ وبن أُخْتِهِ وَلَمْ يُسَمَّ وَرَوَى ذَلِكَ الْبَغَوِيُّ فِي مُعْجَمه وَمِنْهُم مشمرج السَّعْدِيّ روى حَدِيثه بن السَّكَنِ وَأَنَّهُ قَدِمَ مَعَ وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ وَمِنْهُمْ جَابِرُ بْنُ الْحَارِثِ وَخُزَيْمَةُ بْنُ عَبْدِ بْنُ عَمْرٍو وَهَمَّامُ بْنُ رَبِيعَةَ وَجَارِيَةُ أَوَّلُهُ جِيم بن جَابر ذكرهم بن شَاهِينَ فِي مُعْجَمِهِ وَمِنْهُمْ نُوحُ بْنُ مَخْلَدٍ جَدُّ أَبِي جَمْرَةَ وَكَذَا أَبُو خَيْرَةَ الصُّبَاحِيُّ كَمَا تَقَدَّمَ وَإِنَّمَا أَطَلْتُ فِي هَذَا الْفَصْلِ لِقَوْلِ صَاحِبِ التَّحْرِيرِ إِنَّهُ لَمْ يَظْفَرْ بَعْدَ طول التتبع إِلَّا بِمَا ذكرهم قَالَ بن أَبِي جَمْرَةَ فِي قَوْلِهِ مَنِ الْقَوْمُ دَلِيلٌ عَلَى اسْتِحْبَابِ سُؤَالِ الْقَاصِدِ عَنْ نَفْسِهِ لِيُعْرَفَ فَيُنْزَلَ مَنْزِلَتَهُ قَوْلُهُ قَالُوا رَبِيعَةُ فِيهِ التَّعْبِيرُ عَنِ الْبَعْضِ بِالْكُلِّ لِأَنَّهُمْ بَعْضُ رَبِيعَةَ وَهَذَا مِنْ بَعْضِ الرُّوَاةِ فَإِنَّ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ فِي الصَّلَاةِ مِنْ طَرِيقِ عَبَّادٍ عَنْ أَبِي جَمْرَةَ فَقَالُوا إِنَّ هَذَا الْحَيَّ مِنْ رَبِيعَةَ قَالَ بن الصَّلَاحِ الْحَيُّ مَنْصُوبٌ عَلَى الِاخْتِصَاصِ وَالْمَعْنَى إِنَّا هَذَا الْحَيُّ حَيٌّ مِنْ رَبِيعَةَ قَالَ وَالْحَيُّ هُوَ اسْمٌ لِمَنْزِلِ الْقَبِيلَةِ ثُمَّ سُمِّيَتِ الْقَبِيلَةُ بِهِ لِأَنَّ بَعْضَهُمْ يَحْيَا بِبَعْضٍ قَوْلُهُ مَرْحَبًا هُوَ مَنْصُوبٌ بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ أَيْ صَادَفْتُ رُحْبًا بِضَمِّ الرَّاءِ أَيْ سَعَةً وَالرَّحْبُ بِالْفَتْحِ الشَّيْءُ الْوَاسِعِ وَقَدْ يَزِيدُونَ مَعَهَا أَهْلًا أَيْ وَجَدْتُ أَهْلًا فَاسْتَأْنِسْ وَأَفَادَ الْعَسْكَرِيُّ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ قَالَ مَرْحَبًا سَيْفُ بْنُ ذِي يَزَنَ وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى اسْتِحْبَابِ تَأْنِيسِ الْقَادِمِ وَقَدْ تَكَرَّرَ ذَلِكَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفِي حَدِيثِ أُمِّ هَانِئٍ مَرْحَبًا بِأُمِّ هَانِئٍ وَفِي قِصَّةِ عِكْرِمَةَ بْنِ أَبِي جَهْلٍ مَرْحَبًا بِالرَّاكِبِ الْمُهَاجِرِ وَفِي قِصَّةِ فَاطِمَةَ مَرْحَبًا بِابْنَتِي وَكُلُّهَا صَحِيحَةٌ وَأَخْرَجَ النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَاصِمِ بْنِ بَشِيرٍ الْحَارِثِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ لَمَّا دَخَلَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ مَرْحَبًا وَعَلَيْكَ السَّلَامُ قَوْلُهُ غَيْرَ خَزَايَا بِنَصْبِ غَيْرِ عَلَى الْحَالِ وَرُوِيَ بِالْكَسْرِ عَلَى الصِّفَةِ وَالْمَعْرُوفُ الْأَوَّلُ قَالَهُ النَّوَوِيُّ وَيُؤَيِّدُهُ رِوَايَةُ الْمُصَنِّفِ فِي الْأَدَبِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي التَّيَّاحِ عَنْ أَبِي جَمْرَةَ مَرْحَبًا بِالْوَفْدِ الَّذين جاؤوا غَيْرَ خَزَايَا وَلَا نَدَامَى وَخَزَايَا جَمْعُ خَزْيَانَ وَهُوَ الَّذِي أَصَابَهُ خِزْيٌ وَالْمَعْنَى أَنَّهُمْ أَسْلَمُوا طَوْعًا مِنْ غَيْرِ حَرْبٍ أَوْ سَبْيٍ يُخْزِيهِمْ وَيَفْضَحُهُمْ قَوْلُهُ وَلَا نَدَامَى قَالَ الْخَطَّابِيُّ كَانَ أَصْلُهُ نَادِمِينَ جَمْعُ نَادِمٍ لِأَنَّ نَدَامَى إِنَّمَا هُوَ جَمْعُ نَدْمَانَ أَيِ الْمُنَادِمُ فِي اللَّهْوِ وَقَالَ الشَّاعِرُ فَإِنْ كُنْتَ نَدْمَانِي فَبِالْأَكْبَرِ اسْقِنِي لَكِنَّهُ هُنَا خَرَجَ عَلَى الْإِتْبَاعِ كَمَا قَالُوا الْعَشَايَا وَالْغَدَايَا وَغَدَاةٌ جَمْعُهَا الْغَدَوَاتُ لَكِنَّهُ أَتْبَعَ انْتَهَى وَقَدْ حَكَى الْقَزَّازُ وَالْجَوْهَرِيُّ وَغَيْرُهُمَا مِنْ أَهْلِ اللُّغَةِ أَنَّهُ يُقَالُ نَادِمٌ وَنَدْمَانُ فِي الندامة بِمَعْنى

(

فصل س د)
قَوْله سد الروحاء يُقَال بِالضَّمِّ وَالْفَتْح وَهُوَ الْجَبَل وَفِي قَوْله بَين السدين قيل الجبلين وَقَوله رَأَيْت الصد مثل الْبرد المحبر هُوَ سد يَأْجُوج وَمَأْجُوج وَهُوَ الْمَكَان الَّذِي سَده عَلَيْهِم ذُو القرنين وَهُوَ الرَّدْم وَهُوَ مَا جعل بعضه على بعض حتي يتَّصل قَوْله سددوا وقاربوا السداد الْقَصْد فِي الْأَمر قَوْله سِدْرَة الْمُنْتَهى هِيَ شَجَرَة فِي السَّمَاء السَّابِعَة وَقيل فِي السَّادِسَة قَوْله سادلة رِجْلَيْهَا أَي مرسلتهما على الْجمل ويروي سابلة بِالْمُوَحَّدَةِ قَوْله يسدل شعره أَي يُرْسِلهُ من خَلفه وَمِنْه كَانُوا يسدلون والسدل فِي الصَّلَاة إرخاء الثَّوْب قَوْله سديدا أَي صدقا قَالَه مُجَاهِد وَقَالَ غَيره قصدا مُسْتَقِيمًا لَا ميل فِيهِ وَهُوَ السداد قَوْله إِن يتْرك سدى أَي هملا فصل س ر قَوْله سربا بِسُكُون الرَّاء وَيفتح أَي مذهبا قَوْله يسرب أَي يسْلك وَمِنْه وسارب بِالنَّهَارِ وَمِنْه يسربهن إِلَى أَي يرسلهن وَاحِدَة بعد أخري قَوْله سرابيل هِيَ القمص قَوْله السراب هُوَ مَا يظْهر نصف النَّهَار فِي الفيافي كَأَنَّهُ مَاء قَوْله أَمْثَال السرج أَي المصابيح قَوْله سرح المَاء أَي أطلقهُ قَوْله قليلات المسارح كثيرات الْمُبَارك أَي أَن إبِله لَا تغيب عَن الْحَيّ وَلَا تسرح إِلَى المراعى الْبَعِيدَة وَلكنهَا تكون بفنائه لتقرى من لحمانها وَأَلْبَانهَا الضيفان قَوْله سرحة أَي شَجَرَة طَوِيلَة قَوْله سرح الْمَدِينَة أَي الْإِبِل الَّتِي ترعي قَوْله سرادق أَي حجرَة وهم المعنية بالفسطاط وَقيل كل مَا أحَاط بِشَيْء كالمضرب قَوْله وَقدر فِي السرد أَي قدر المسامير لَا تدق وَلَا تعظم وَقيل مُتَابعَة حلق الدرْع شَيْئا بعد شَيْء قَوْله أسرد الصَّوْم أَي أتابعه قَوْله سرر هَذَا الشَّهْر بِفَتْح أَوله وثانيه قَالَ أَبُو عبيد سرار الشَّهْر آخِره وسرره مثله قَوْله مُلُوك على الأسرة جمع سَرِير وَهُوَ مَعْرُوف قَوْله وَلَكِن لَا تواعدوهن سرا قَالَ الْحسن الزِّنَى وَقيل الإفصاح بِالنِّكَاحِ وَقيل المجامعة وَقيل غير ذَلِك قَوْله أسارير وَجهه أَي خطوط الْجَبْهَة وأحدها سر وسرر وَالْجمع أسرار وَجمع الْجمع أسارير قَوْله سرى عَنهُ أَي كشف عَنهُ قَوْله سرعَان النَّاس بِفتْحَتَيْنِ أَي المسرع المستعجل مِنْهُم قَوْله سرغ مَوضِع بِالشَّام بِفَتْح أَوله وَسُكُون الرَّاء آخِره غين مُعْجَمه قَوْله سرف بِفَتْح السِّين وَكسر الرَّاء قَرْيَة فِي سِتَّة أَمْيَال من مَكَّة بهَا قبر مَيْمُونَة رَضِي الله عَنْهَا وَأما قَوْله وَحمى عمر السَّرف فَقيل الصَّوَاب بالشين الْمُعْجَمَة قَالَ أَبُو عبيد الْبكْرِيّ هُوَ مَاء لبني باهلة أَو بني كلاب قَالَ وَأما سرف الَّذِي بِقرب مَكَّة فَلَا تدخله الْألف وَاللَّام قَوْله أسرف رجل على نَفسه السَّرف مُجَاوزَة الْقَصْد والغلو فِي الشَّيْء قَوْله سَرقَة من حَرِير بِفَتْح السِّين وَالرَّاء قيل هُوَ الْأَبْيَض مِنْهُ وَقيل الْجيد مِنْهُ قَوْله السرقين فسره فِي الأَصْل بزبل الدَّوَابّ وَيُقَال بِالْقَافِ وَالْجِيم وَهِي فارسية عربت قَوْله سرمدا أَي دَائِما قَوْله سروات الْجِنّ أَي ساداتهم وَمِنْه قَوْله وَقتلت سرواتهم أَي ساداتهم وأحدها سري مُشْتَقّ من السرو قَوْله نكحت رجلا سريا أَي جمع الْمُرُوءَة والسخاء مَعًا قَوْله تَحْتك سريا أَي نَهرا صَغِيرا بالسُّرْيَانيَّة وَقيل السّري الْجَدْوَل سمي بذلك لِأَن المَاء يسري فِيهِ أَي يمر فِيهِ جَارِيا قَوْله مَا السّري يَا جَابر وَقَوله أسرينا من السّري وَهُوَ سير اللَّيْل قَوْله خلف سَرِيَّة قَالَ بن السّكيت السّريَّة مَا بَين الْخَمْسَة إِلَى الثلاثمائة وَقَالَ الْخَلِيل هِيَ نَحْو أَرْبَعمِائَة وَيدل لَهُ قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خير السَّرَايَا أَرْبَعمِائَة أخرجه أَبُو دَاوُد وَغَيره فصل س ط قَوْله سطيحة هُوَ إِنَاء من جُلُود قَالَ بن الْأَعرَابِي هِيَ المزادة إِذا كَانَت من جلدين

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست