نام کتاب : شرح أبي داود نویسنده : العيني، بدر الدين جلد : 4 صفحه : 246
وتحصين أنفسهن، ورضاهن عليهم. ورأيتُ في بعض النسخ الصحيحة
ضبطها بالحاء المهملة [1] ، يعني: وبارك لنا في أرواحنا بمعنى: أثبت
وأدمْ ما قد [ر] ت لها من البقاء إلى وقتها المعلوم عندك بالخير والهُدى،
والَانتفاع بها بالصحة والسلامة.
قوله: " وذرياتنا " أي: وَبارك لنا في ذرياتنا؛ بمعنى: أثبت لهم وأدم
ما قدرت لهم من البقاء في دار الدنيا بالصلاح والخيْر؛ وهي جمع ذريةِ،
وذرية الرجل: نَسْله، وأصله من ذرَأ الله الخلقَ يذرؤهم.
قوله: "مثنين بها" من أثنى يُثْني أي: قائمين بثناء نعمتك.
22/48 - ب] / قوله: "قائليها" بمعنى: مُعترفين بها غير مُنكريها؟ والقول بالنعمة: عبارة عن إقامة شكرها، والاعتراف بها بأنها فضل من الله تعالى.
941- ص- نا عبد الله بن محمد النفيلي: نا زُهَير: نا الحَسن بن الحُرّ،
عن القاسم بن مُخيمرة قال: أخذَ علقمةُ بيدي فحدثني أن عبد الله بنَ
مَسْعود أخذَ بيده، وأن رسولَ الله- عليه السلام- أخذَ بيد عبد الله يعلَّمُه (2)
التشهّدَ في الصَلَاةِ. فذكر مثلَ دَعاء حديثِ الأعمشِ: " إذاَ قُلَت هذا أو
قَضيتَ هذا فقد قَضيتَ صلاتَكَ إن شَئتَ أن تَقومَ [فقمْ] ، وإن شئتَ أن تَقْعُدَ فاقعُدْ " [3] .
ش- زهير: ابن معاوية.
والقاسم بن مخيمرة: أبو عروة الهمداني الكوفي، سكن دمشق.
روى عن: عبد الله بن عكيم، وعلقمة، وشريح بن هانئ وغيرهم.
روى عنه: أبو إسحاق السَّبيعي، والحكم بن عُتَيبة، والأوزاعي وغيرهم،
قال ابن معين، وأبو حاتم، وأحمد بن عبد الله: ثقة. مات سنة مائة
بالمدينة في خلاقة عمر بن عبد العزيز [4] . [1] يعني: بالراء والحاء المهملتين مفرد الروح.
(2) في سنن أبي داود: "فعلمه ". [3] تفرد به أبو داود. [4] انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (23/ 4825) .
نام کتاب : شرح أبي داود نویسنده : العيني، بدر الدين جلد : 4 صفحه : 246