الكجي في سننه من طريق حماد بزيادة قدمت على أهلي من سفر وقد
شققت يدي فخلوني بزعفران، وذكره قاسم بن أصبع فلم يقل للصلاة، وذكره
عبد الرزاق [1] كذلك منقطعا في غير قوله رخص فما بعده، ورواه أبو عيسى
الترمذي في جامعه مختصرا وقال فيه: حسن صحيح، وفيما قاله نظر؛ وذلك
أنّ الصحة ملازمة للاتصال وهذا الحيث عدتها ذكر ذلك أبو داود (2) أنه
يخرجه له فقال: بين يحيى وحماد في هذا الحديث رجل، وتبعه على ذلك
الإشبيلي. ورواه أبو القاسم في الأوسط من حديث شعبة عن إسحاق بن
سويد عن رجل فقال: له حسن عن رجل أحسبه عمارا، وقال: لم يروه عن
شعبة إلا سويد. تفرّد به أحمد بن عمر، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب. [1] ، (2) صحيح. رواه عبد الرزاق (7936) والكنز (17463) والجوامع (5924) والطبراني
(11/361) والحبائك (126) وأبو داود في (الترجل باب " 80 ") واحمد (4/320)
والبيهقي (1/203، 5/36) .
قلت: وتفرد الثقة جائزة عند عامة أهل العلم.