الجنة قبل الرعيل الأول من أمتي قبل خمسة عشر إلا إبراهيم وإسماعيل
وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وموسى ومريم ابنة عمران" [1] ، وقال أبو
عمر بن عبد الله، ويقال عبد بن عبد أبو الحجاج اليماني، ويقال عبد الله بن
عائذ من الأزد يُعدّ في الشاميين حديثه عند بقية بن الوليد، لما ذكره ابن
حبان في كتاب الثقات قال.: يقال أن له صحبة، قاله صفوان بن عمرو
السكسكي وفي قول الأشبيلي حديث على ليس بمتصل فيه نظر إن أراد
الحديث الذي من رواية عبد الرحمن، فمسلم على أن ابن حبان ذكر أنه روى
عن علي قال: وقد قيل أنه لقى عليا روى عنه أهل الشام وإن أراد نفس
الحديث فغير مسلم لما أسلفناه من رواية غير عبد الرحمن والله أعلم، وفي
رواية البيهقي من حديث بقية عن أبي بكر بن أبي مريم في عطية بن قيس عن
معاوية قال عليه السلام:"العين وكان السه، فإذا نامت العين استطلق
الوكاء" [2] قال: ورواه مروان بن جناح والوليد بن مسلم عن عطية عن
معاوية موقوفا والوليد ومروان/ْ أثبت من أبي مريم، وبمثله قاله ابن عدي في
الكامل، ولما ذكره في الخلافيات من حديث ابن عباس وأبي هريرة قال:
حديث علي الذي يرويه الوضين أثبت منه في هذا الباب وقال: أبو عمر بن
عبد البرّ وأبو محمد حديث علي ومعاوية ضعيفان، زاد أبو عمر: ولا حجة
فيهما من جهة النقل، ولما رواه عبد الله بن أحمد وجاده في كتاب أبيه
بخط يده قال: كان في المحنة، وقد ضرب على هذا الحديث في كتابه، ولما
سأل ابن أبي حاتم إياه وأبا زرعة عن حديث علي ومعاوية قالا: ليسا بقويين
ولما ذكره ابن أني داود في سننه من حديث الوليد بن أني مريم عن عطية قال:
هذه سنة تفرد بها أهل حمص، قال ابن الجوزي: فيهما مقال. حدّثنا أبو [1] المنثور: (1/140) . [2] صحيح. رواه ابن ماجة (ح/477) والبيهقي في"الكبرى" (1/118) ونصب الراية (1/
46) والدارقطني في"سننه" (0/161) وابن عساكر في"تاريخه" (4/288، 6/237) والحلية
(5/154) وابن عدي في"الكامل" (2/471) .
وصححه الشيخ الألباني (الإرواء: 1/148) .