responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 384
31- باب ما يقال بعد الوضوء
حدّثنا موسى بن عبد الرحمن، ثنا الحسن بن علي وزيد بن الحبُاب، ح
وثنا محمد بن يحيى، ثنا أبو نعيم، وثنا إبراهيم بن نصر، ثنا أبو نعيم، ثنا زيد
العُمي عن أنس بن مالك عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:"من توضأ فأحسن الوضوء
ليشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ويشهد أن محمدًا رسول الله؛
فتح الله له ثمانية أبواب الجنة من أيّها شاء دخل" [1] . هذا حديث إسناده
ضعيف لضعف رواته زيد العمي المتقدّم الذكر، ولما ذكره البخاري الحاكم
شاهدًا ضعفه، وكذلك ابن أبي حاتم في علله حتى سأله أبا زرعة عنه وخرجه
ابن منده في كتاب الوضوء من تأليفه من حديث عمرو بن عبيد الله بن
موهب عن زيد حدّثنا علقمة بن عمرو الرواسي، ثنا أبو بكر بن عباس عن أبي
إسحاق عن عبد الله بن عطاء البجلي عن عقبة بن عامر الجهني عن عمر بن
الخطاب قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء ثم
يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله؛ إلا فتحت له ثمانية
أبواب الجنة يدخل من أيها باب شاء" [2] هذا حديث خرجه أبو عيسى من

[1] ضعيف. رواه ابن ماجة في: 1- كتاب الطهارة، 60- باب ما يقال بعد الوضوء،
(ح/469) .
في الزوائد: في إسناده زيد العمي وهو ضعيف.
قال السندي: قلت لكن أصل الحديث صحيح من حديث عمر بن الخطاب. رواه مسلم وأبو
داود والترمذي. كما رواه المصنف من رواية عمر أيضا. ولا عبرة بتضعيف الترمذي الحديث
في رواية عمر، كما نبه عليه، والعجب من صاحب الزوائد أنه اقتصر على كلام الترمذي مع
ثبوت الحديث في صحيح مسلم.
راجع: إتحاف (2/368) واللآليء (2/118) والحاوي (2/197) وأذكار (30) .
وضعفه الشيخ الألباني. انظر: ضعيف ابن ماجة (ح/105) ، والضعيفة (ح/4578) .
[2] ضعيف. رواه الترمذي (ح/55) من حديث عمر. وقال أبو عيسى: حديث عمر قد
خُولف زيد بن حُباب في هذا الحديث. قال: وروى عبد الله بن صالح وغيره عن معاوية بن
صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس عن عقبة بن عامر عن عمر، وعن ربيعة عن=
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست