responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 385
حديث أبي إدريس وأبي عثمان عن عمرو قال: هذا حديث في إسناده
اضطراب، قال الدارقطني: ورواه عبد الله بن عطاء وقيل: عن ابن عطاء عن
سَعْد بن إبراهيم عن زياد بن مخراق عن شَهْر بن حَوشب ففسّر الحديث عند
شعبة لما فحص عنه، وفي كتاب العلل للحربي: ثنا المثنى عن معاذ قال: قلت
لأبي لم نهيت عن حديث عقبة بن عامر هذا من كتاب شعبة؟ فقال: سل
أنس بن النضر عنه، فسألته فقال: ثنا شعبة قلت لأبي إسحاق: ممن سمعت
حديث/عقبة هذا قال: من الأسود الذي يجالسنا، وذكر أسود ليس بشيء،
فسألت أسود فقال: سمعته من ابن المنكدر، فلقيت ابن المنكدر في الحج
فسألته فقال: حدّثني به زياد بن مخراق، فرجعت إلى البصرة فسألته فقال:
بلغني عن شهر ولا يصح عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في هذا الباب كبير شيء، وفيما
قاله نظر، لأنّ مسلفا- رحمه الله تعالى- ذكر في صحيحه: حدّثني
محمد بن حاتم، ثنا ابن مهدي، ثنا معاوية بن صالح عن ربيعة- يعني ابن
يزيد- عن أبي إدريس الخولاني- عن عقبة بن عامر، وحدّثني أبو عثمان عن
جبير بن نفير عن عقبة بن عامر قال: كانت علينا رعاية الإِبل فجاءت نوبتي
فروحتها بعشي، فأدركت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قائمَا يحدّث الناس فأدركت من
قوله:"ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقول: ... فيصلى ركعتين
فيقبل عليها بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة" [1] قال: فقلت من الذي جوّد
هذه فإذا قال بين يدي يقول التي خلفها أجود، فنظرت فإذا عمر قال لي: قد
رأيتك أجبت آنفا، قال: ما منكم قال:"ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ-
أو يسبغ وضوءه- ثم يقول: أشهد أن لا أنه إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله

= أبي عثمان عن جُبير بن نفير عن عمر.
وهذا حديث في إسناده اضطراب. ولا يصح عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في هذا الباب كبير شيء.
قال محمد: وأبو إدريس لم يسمع من عمر شيئًا.
قلت: وحديث أنس رواه ابن ماجة (1/89- 90) وأحمد في المسند (رقم 1328 ص 265)
وفي إسناده زيد العمي وهو صدوق تكلموا في حفظه.
[1] رواه أحمد في"المسند" (4/153) والكنز (18978) .
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست