responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع العلوم والحكم - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن رجب الحنبلي    جلد : 2  صفحه : 124
مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ: أَعْجَبَنِي عَزْمُ عُمَرَ عَلَى ذَلِكَ، يَعْنِي هَذَا الْكَلَامَ. وَرَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ هَذَا الْكَلَامَ عَنْ مَالِكٍ، وَلَمْ يَحْكِهِ عَنْ عُمَرَ.
وَقَالَ خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ: شَهِدْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَخْطُبُ النَّاسَ وَهُوَ خَلِيفَةٌ، فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: أَلَا إِنَّ مَا سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحَبَاهُ، فَهُوَ وَظِيفَةُ دِينٍ، نَأْخُذُ بِهِ وَنَنْتَهِي إِلَيْهِ.
وَرَوَى أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ حَدِيثِ عَرْزَبٍ الْكِنْدِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّهُ سَيَحْدُثُ بَعْدِي أَشْيَاءُ، فَأَحَبُّهَا إِلَيَّ أَنْ تَلْزَمُوا مَا أَحْدَثَ عُمَرُ» .
وَكَانَ عَلِيٌّ يَتْبَعُ أَحْكَامَهُ وَقَضَايَاهُ، وَيَقُولُ: إِنَّ عُمَرَ كَانَ رَشِيدَ الْأَمْرِ.
وَرَوَى أَشْعَثُ عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: إِذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي شَيْءٍ، فَانْظُرْ كَيْفَ قَضَى فِيهِ عُمَرُ، فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَقْضِي عُمَرُ فِي أَمْرٍ لَمْ يُقْضَ فِيهِ قَبْلَهُ حَتَّى يُشَاوِرَ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: إِذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي شَيْءٍ، فَانْظُرُوا مَا صَنَعَ عُمَرُ، فَخُذُوا بِهِ. وَقَالَ أَيُّوبُ عَنِ الشَّعْبِيِّ: انْظُرُوا مَا اجْتَمَعَتْ عَلَيْهِ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ لِيَجْمَعَهَا عَلَى ضَلَالَةٍ، فَإِذَا اخْتَلَفَتْ فَانْظُرُوا مَا صَنَعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَخُذُوا بِهِ.
وَسُئِلَ عِكْرِمَةُ عَنْ أُمِّ الْوَلَدِ، فَقَالَ تُعْتَقُ بِمَوْتِ سَيِّدِهَا، فَقِيلَ لَهُ: بِأَيِّ شَيْءٍ تَقُولُ؟ قَالَ: بِالْقُرْآنِ، قَالَ: بِأَيِّ الْقُرْآنِ؟ قَالَ: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59] [النِّسَاءِ: 59] ، وَعُمَرُ مِنْ أُولِي الْأَمْرِ

نام کتاب : جامع العلوم والحكم - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن رجب الحنبلي    جلد : 2  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست