responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المتواري على أبواب البخاري نویسنده : ابن المنير    جلد : 1  صفحه : 410
بهَا. فَقَالَت: أَرَأَيْت يَا رَسُول الله {إِن لم أجدك. فَقَالَ: إِن لم تجديني فائتى أَبَا بكر.
وَزَاد لنا الحميديّ عَن إِبْرَاهِيم بن سعد: " كَأَنَّهَا تعنى بِالْمَوْتِ ".
قلت: رضى الله عَنْك} أَدخل هَذِه التَّرْجَمَة فِي كتاب الِاعْتِصَام تحذيراً من الاستبداد بِالرَّأْيِ فِي الشَّرِيعَة، وتنبيهاً على الرأى الْمَحْمُود فِيهَا، وَهُوَ الْمُسْتَند إِلَى قَول النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- أَو إِشَارَته أَو قرينَة حَاله، أَو فعله، أَو سُكُوته عَن فعل إِقْرَارا عَلَيْهِ. ويندرج فِي هَذَا الاستنباط التَّعَلُّق بِمَا وَرَاء الظَّاهِر وَعدم الجمود عَلَيْهِ، فَدخل فِي ذَلِك تَصْحِيح الرَّأْي المنضبط، والردّ على الظَّاهِرِيَّة وَغَيرهم.
وَبِذَلِك تبيّن مَا هُوَ اعتصام مِمَّا هُوَ استبداد واسترسال.
(358 - (6) بَاب النَّهْي عَن التَّحْرِيم إِلَّا مَا تعرف إِبَاحَته)
وَكَذَلِكَ الْأَمر نَحْو قَوْله: " حِين أحلّوا ": أصيبوا من النِّسَاء.
قَالَ جَابر: وَلم يعزم عَلَيْهِم ولكنّه أحلهن لَهُم.

نام کتاب : المتواري على أبواب البخاري نویسنده : ابن المنير    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست