responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المتواري على أبواب البخاري نویسنده : ابن المنير    جلد : 1  صفحه : 225
وَفِيه عبد الله بن عمر: إِن النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- بَيْنَمَا هُوَ يخْطب يَوْم النَّحْر إِذْ قَامَ إِلَيْهِ رجل، فَقَالَ: كنت أَحسب كَذَا. ثمَّ قَامَ آخر فَقَالَ: يَا رَسُول الله {كنت أَحسب كَذَا. فَقَالَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : افْعَل وَلَا حرج. الحَدِيث. وَفِيه ابْن عَبَّاس مثله.
وَفِيه أَبُو هُرَيْرَة: إِن رجلا دخل الْمَسْجِد يُصَلِّي - وَالنَّبِيّ -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- فِي نَاحيَة الْمَسْجِد - فجَاء فسلّم عَلَيْهِ. فَقَالَ: ارْجع فصل فانك لم تصل. فَقَالَ فِي الثَّالِثَة: علّمني. فَقَالَ: إِذا قُمْت إِلَى الصَّلَاة فأسبع الْوضُوء. ثمَّ اسْتقْبل الْقبْلَة وكبّر واقرأ بِمَا تيَسّر مَعَك من الْقُرْآن. ثمَّ اركع حَتَّى تطمئِن رَاكِعا، ثمَّ ارْفَعْ رَأسك حَتَّى تعتدل قَائِما ثمَّ افْعَل ذَلِك فِي صَلَاتك كلهَا.
وَفِيه عَائِشَة: هزم الْمُشْركُونَ يَوْم أحد هزيمَة تعرف فِيهَا. فَصَرَخَ إِبْلِيس أَي عباد الله} أخراكم فَرَجَعت أولاهم فاجتلدت هِيَ وأخراهم. فَنظر حُذَيْفَة: فَإِذا هُوَ بِأَبِيهِ. فَقَالَ: أبي أبي، فوَاللَّه مَا انحجزوا حَتَّى قَتَلُوهُ. فَقَالَ حُذَيْفَة: غفر الله لكم! فَقَالَ عُرْوَة: فوَاللَّه مَا زَالَت فِي حُذَيْفَة مِنْهَا بَقِيَّة خير حَتَّى لقى الله.
وَفِيه أَبُو هُرَيْرَة: من أكل نَاسِيا وَهُوَ صَائِم فليتّم صَوْمه فَإِنَّمَا أطْعمهُ الله وسقاه.
فِيهِ ابْن بُحَيْنَة: صلى النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- بِنَا فَقَامَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوليين قبل أَن يجلس. ثمَّ رفع ثمَّ كبّر وَسجد. ثمَّ رفع رَأسه ثمَّ سلّم.
وَفِيه ابْن مَسْعُود: إِن النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- صلى بهم الظّهْر، فَزَاد وَنقص مِنْهَا فَقَالَ: يَا رَسُول الله أقصرت الصَّلَاة أم نسيت؟ فَقَالَ: وَمَا ذَاك؟ قَالُوا: صليت كَذَلِك. قَالَ: فَسجدَ بهم ثمَّ قَالَ: هَاتَانِ السجدتان لمن لم يدر زَاد فِي صلَاته أَو نقص فيتحّرى الصَّوَاب فليتّم مَا بقى ثمَّ يسْجد سَجْدَتَيْنِ ".

نام کتاب : المتواري على أبواب البخاري نویسنده : ابن المنير    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست