responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المتواري على أبواب البخاري نویسنده : ابن المنير    جلد : 1  صفحه : 203
إِلَّا أَن يَأْكُل الكلبُ فَإِنِّي أَخَاف أَن يكون إِنَّمَا أمْسكهُ على نَفسه. وَإِن خالطها كلاب من غَيرهَا فَلَا تَأْكُل.
قلت: رَضِي الله عَنْك {سَاق الْأَحَادِيث وَالْآيَة بعْدهَا، لِأَنَّهَا بيَّنت أَن الْإِمْسَاك فِي الْآيَة شَرط فِيهِ أَن يكون على صَاحبه أَي وفاءٍ بِطَاعَتِهِ لَا لشَهْوَة الْجَارِح. فَإِذا أكل تحقق إِمْسَاكه لنَفسِهِ، لَا لربّه.
(148 - (3) بَاب مَا جَاءَ فِي التصيّد)
فِيهِ عدي: قلت يَا رَسُول الله} إِنَّا قوم نتصيّد بِهَذِهِ الْكلاب. الحَدِيث.
وَفِيه أَبُو ثَعْلَبَة: قلت يَا رَسُول الله إِنَّا بِأَرْض أهل كتاب نَأْكُل فِي آنيتهم وَأَرْض صيد أصيد بقوسي، وأصيد بكلبي الْمعلم وَالَّذِي لَيْسَ بمعلم. الحَدِيث.
وَفِيه أنس: أنفجنا أرنباً بمر الظهْرَان، فسعوا عَلَيْهَا حَتَّى لغبوا فسعيت عَلَيْهَا حَتَّى أَخَذتهَا، فَجئْت بهَا إِلَى أبي طَلْحَة فَبعث إِلَى النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- بوركها وفخذيها فَقبله.
وَفِيه أَبُو قَتَادَة: إِنَّه كَانَ مَعَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] بِبَعْض طَرِيق مَكَّة، فَرَأى حمارا وحشياً، فَاسْتَوَى على فرسه - الحَدِيث - فَقَالَ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]-: إِنَّمَا هِيَ طعمة

نام کتاب : المتواري على أبواب البخاري نویسنده : ابن المنير    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست