مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
2
صفحه :
73
على كل مُسلم) أَي كل مِنْهُمَا متأكد جدا بِحَيْثُ يقرب من الْوُجُوب (أَبُو نعيم فِي كتاب السِّوَاك عَن عبد الله بن عَمْرو بن حلحلة وَرَافِع بن خديج مَعًا
السِّوَاك من الْفطْرَة) أَي من السّنة أَو من تَوَابِع الدّين ومكملاته وَيحصل بِكُل مَا يجلو الْأَسْنَان (أَبُو نعيم عَن عبد الله بن جَراد
السِّوَاك يُرِيد الرجل فصاحة) لِأَنَّهُ يسهل مجاري الْكَلَام ويصفي الصَّوْت والحواس وَالرجل وصف طردي وَالْمرَاد الْإِنْسَان (عق عد) والقضاعي (خطّ فِي الْجَامِع عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ لَا أصل لَهُ والعراقي فِيهِ نَكَارَة
(السِّوَاك سنة) مُؤَكدَة (فاستاكوا أَي وَقت شِئْتُم) لفظ رِوَايَة مخرجه الديلمي فاستاكوا أَي وَقت النَّهَار شِئْتُم اهـ وَيسْتَثْنى مَا بعد الزَّوَال للصَّائِم فَيكْرَه (فر عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(السِّوَاك شِفَاء من كل دَاء إِلَّا السام والسام الْمَوْت) وَهَذَا إِذا فعل مَعَ كَمَال إِيمَان وَقُوَّة إيقان قَالَ ابْن الْقيم لَا يُؤْخَذ السِّوَاك من شَجَرَة مَجْهُولَة فَرُبمَا كَانَ سما (فر عَن عَائِشَة) بِلَا سَنَد
(السُّورَة الَّتِي تذكر فِيهَا الْبَقَرَة فسطاط الْقُرْآن) بِضَم الْفَاء مدينته لاشتمالها على أُمَّهَات الْأَحْكَام (فَتَعَلَّمُوهَا) ندبا مؤكداً (فَإِن تعلمهَا بركَة) زِيَادَة فِي الْخَيْر وَالْأَجْر (وَتركهَا) أَي ترك تعلمهَا (حسرة) على تاركها يَوْم الْقِيَامَة (وَلَا تستطيعها) أَي تَسْتَطِيع تعلمهَا (البطلة) أَي السَّحَرَة كَذَا فسره فِي الفردوس وَالْمرَاد تعلم أَحْكَامهَا أَو حفظهَا وَاحْتج بِهِ من قَالَ أَنه يكره أَن يُقَال سُورَة الْبَقَرَة بل يُقَال السُّورَة الَّتِي تذكر فِيهَا الْبَقَرَة ورد بِأَن مَا يكره من الْأمة قد لَا يكره مِنْهُ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أَلا ترى أَنه قَالَ لَا يُؤمن أحدكُم حَتَّى يكون الله وَرَسُوله أحب إِلَيْهِ مِمَّا سواهُمَا وَقد أنكر قَول الْأَعرَابِي وَمن يعصهما فقد غوى (فر عَن أبي سعيد) وَفِيه وَضاع
(السَّلَام قبل الْكَلَام) أَي السّنة أَن يبْدَأ بِهِ قبل الْكَلَام لِأَن فِي الِابْتِدَاء بِالسَّلَامِ إشعاراً بالسلامة وتفاؤلاً بهَا وإيناساً لمن يخاطبه وتبركاً بِالِابْتِدَاءِ بِذكر الله (ت عَن جَابر) وَقَالَ // إِنَّه مُنكر //
(السَّلَام قبل الْكَلَام وَلَا تدعوا أحدا إِلَى الطَّعَام) أَي إِلَى أكله (قبل أَن يسلم) فَإِن السَّلَام تَحِيَّة أهل الْإِسْلَام فَمَا لم يظْهر الْإِنْسَان شعار الْإِسْلَام لَا يكرم وَلَا يقرب وَالنَّهْي للتنزيه (ع عَن جَابر) وَفِيه مَجْهُول
(السَّلَام قبل السُّؤَال فَمن بَدَأَكُمْ بالسؤال قبل السَّلَام فَلَا تجيبوه) ندبا لإعراضه عَن السّنة (ابْن النجار عَن عمر) وَرَوَاهُ عَنهُ أَحْمد أَيْضا
(السَّلَام تَحِيَّة لملتنا) أَي سَبَب لبقائها أَو بَقَاء الألفة بَين أَهلهَا (وأمان لذمتنا) أَي يشْعر بأمانك لمن سلمت عَلَيْهِ (الْقُضَاعِي عَن أنس) وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ عَن أبي أُمَامَة
(السَّلَام اسْم من أَسمَاء الله وَضعه الله فِي الأَرْض فأفشوه) أَي أظهروه وأعلنوه (بَيْنكُم) أَيهَا الْمُؤْمِنُونَ (فَإِن الرجل الْمُسلم) بِزِيَادَة الرجل للتَّأْكِيد والتقرير (إِذا مر بِقوم) مُسلمين (فَسلم عَلَيْهِم فَردُّوا عَلَيْهِ كَانَ لَهُ عَلَيْهِم فضل دَرَجَة تذكيره إيَّاهُم السَّلَام فَإِن لم يردوا عَلَيْهِ رد عَلَيْهِ من هُوَ خير مِنْهُم وَأطيب (وهم الْمَلَائِكَة الْكِرَام وَفِيه أَن ابْتِدَاء السَّلَام وَإِن كَانَ سنة أفضل من جَوَابه وَإِن كَانَ وَاجِبا وَفِيه أَن الْملك أفضل من الْآدَمِيّ وَفِيه خلاف مَعْرُوف بَين أهل السّنة الْمُعْتَزلَة (الْبَزَّار هَب عَن ابْن مَسْعُود) رَوَاهُ الْبَزَّار بِإِسْنَادَيْنِ أَحدهمَا // جيد قوي // ذكره الْمُنْذِرِيّ
(السَّلَام اسْم من أَسمَاء الله عَظِيم جعله ذمَّة بَين خلقه) أَي أَمَانًا بَينهم (فَإِذا سلم الْمُسلم على الْمُسلم فقد حرم عَلَيْهِ أَن يذكرهُ إِلَّا بِخَير) فَإِنَّهُ أَمنه وَجعله فِي ذمَّته وَفِي ذكره بالسوء غدر والغدر حرَام (فر عَن ابْن عَبَّاس)
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
2
صفحه :
73
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir