responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 71
بِعَدَمِ الْخُرُوج عَلَيْهِ والانقياد لأوامره (أكْرمه الله وَمن أهانه) بضد ذَلِك (أهانه الله) لِأَن نظام الدّين إِنَّمَا هُوَ بِالْعبَادَة وَلَا تحصل إِلَّا بِإِمَام مُطَاع معزز موقر (طب هَب عَن أبي بكرَة) واسْمه نفيع // بِإِسْنَاد فِيهِ ضعف //
(السُّلْطَان ظلّ الله فِي الأَرْض يأوى إِلَيْهِ كل مظلوم من عباده) لِأَن النَّاس يستريحون إِلَى برد عدله من حر الظُّلم (فَإِن عدل كَانَ لَهُ الْجَرّ وَكَانَ على الرّعية الشُّكْر وَإِن جَار وحاف أَو ظلم كَانَ عَلَيْهِ الْوزر وَكَانَ على الرّعية الصَّبْر) أَي يلْزمهُم الصَّبْر على جوره وَلَا يجوز الْخُرُوج عَلَيْهِ (وَإِذا جارت الْوُلَاة قحطت السَّمَاء) أَي إِذا ذهب الْعدْل انْقَطع الْقطر فَلم تنْبت الأَرْض فَحصل الْقَحْط (وَإِذا منعت الزَّكَاة هَلَكت الْمَوَاشِي) لِأَن الزَّكَاة تنميها والنمو بركَة فَإِذا منعت بَقِي المَال بدنسه وَلَا بركَة مَعَ الدنس (وَإِذا ظهر الزِّنَا) أَي فَشَا بَين النَّاس فَلم ينكروه (ظهر الْفقر والمسكنة) لما مر قَرِيبا (وَإِذا خفرت الذِّمَّة) أَي نقض الْعَهْد (أديل) بِضَم الْهمزَة وَكسر الدَّال الْمُهْملَة ومثناة تحتية (الْكفَّار) أَي صَارَت الدولة لَهُم (الْحَكِيم) فِي نوادره (وَالْبَزَّار) فِي مُسْنده (هَب عَن ابْن عمر) // بأسانيد ضَعِيفَة //
(السُّلْطَان ظلّ الله فِي الأَرْض يأوى إِلَيْهِ الضَّعِيف وَبِه ينتصر الْمَظْلُوم) فَإِن الظُّلم لَهُ وهج وحر يحرق الأجواف فَإِذا أَوَى إِلَى سُلْطَان سكنت نَفسه وارتاحت فِي ظلّ عدله (وَمن أكْرم سُلْطَان الله فِي الدُّنْيَا) بتوقيره وإجلاله والانقياد إِلَيْهِ وَعدم الْخُرُوج عَلَيْهِ وَإِن جَار (أكْرمه الله يَوْم الْقِيَامَة) بمغفرته وَرفع دَرَجَته وَهَذَا دُعَاء أَو خبر (ابْن النجار) فِي تَارِيخه (عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(السُّلْطَان ظلّ الله فِي الأَرْض) أَي ستره (فَمن غشه ضل) أَي زل وحاد عَن طَرِيق الْهِدَايَة وَخرج عَن الاسْتقَامَة (وَمن نصحه اهْتَدَى) لِأَن إِقَامَة الدّين لَا تصح إِلَّا بالأمان وَلَا يَصح الْأمان إِلَّا بنصح السُّلْطَان (هَب عَن أنس) وَفِي إِسْنَاده مُتَّهم بِالْوَضْعِ
(السُّلْطَان ظلّ الله فِي الأَرْض فَإِذا دخل (أحدكُم بَلَدا لَيْسَ فِيهَا سُلْطَان فَلَا يقيمن بِهِ) إرشادا وَقد قيل سُلْطَان عَادل خير من مطر وابل (أَبُو الشَّيْخ عَن أنس) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(السُّلْطَان ظلّ الرَّحْمَن فِي الأَرْض) يأوي إِلَيْهِ كل مظلوم من عباده فَإِن عدل كَانَ لَهُ الْأجر وعَلى الرّعية الشُّكْر وَإِن جَار وخان وظلم) هَذِه الثَّلَاثَة مُتَقَارِبَة الْمَعْنى فالجمع بَينهَا للأطناب (كَانَ عَلَيْهِ الإصر) بِالْكَسْرِ الذَّنب (وعَلى الرّعية الصَّبْر) فَلَا يجوز الْخُرُوج عَلَيْهِ بالجور (فر عَن عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(السُّلْطَان الْعَادِل المتواضع ظلّ الله وَرمحه فِي الأَرْض يرفع لَهُ) أَي كل يَوْم (عمل) أَي مثل عمل (سبعين صديقا) بِالْكَسْرِ وَالتَّشْدِيد صِيغَة مُبَالغَة وَتَمام الحَدِيث كلهم عَابِد مُجْتَهد وَفِي الْمُبْهِج السُّلْطَان الْعَادِل مكنوف بعون الله محروس بِعَين الله (أَبُو الشَّيْخ) الْأَصْبَهَانِيّ (عَن أبي بكر) الصّديق
(السّلف فِي حَبل الحبلة) بِالتَّحْرِيكِ فيهمَا أَي نتاج النِّتَاج (رَبًّا) لِأَنَّهُ من بيع مَا لم يخلق عبر بالربا عَن الْحَرَام (حم ن عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(السل) بِالْكَسْرِ (شَهَادَة) أَي الْمَوْت بِهِ شَهَادَة وَهُوَ قرحَة فِي الرئة مَعهَا حمى دقية (أَبُو الشَّيْخ) ابْن حَيَّان (عَن عبَادَة بن الصَّامِت)
السماح) أَي المساهلة فِي الْمُعَامَلَة وَنَحْوهَا (رَبَاح) أَي ربح يَعْنِي المسامح أَحْرَى أَن يربح لِأَن الرِّفْق بالمعامل سَبَب الْبركَة والإقبال (والعسر) أَي الشدَّة والصعوبة (شُؤْم) أَي مَذْهَب للبركة ممحق للنمو (الْقُضَاعِي) فِي شهابه (عَن ابْن عمر) ابْن الْخطاب (فر عَن أبي هُرَيْرَة) // حَدِيث مُنكر //
(السمت الْحسن) أَي الْوَقار وَحسن

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست