responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 49
فهم من أهل الْجنَّة وَهَذَا مَا عَلَيْهِ الْجُمْهُور وَمَا ورد فِي بعض النُّصُوص مِمَّا يُخَالِفهُ مؤول (أَبُو الْحسن بن مِلَّة فِي أَمَالِيهِ عَن أنس) بن مَالك
(سَأَلت رَبِّي أَن لَا أزوج إِلَّا من أهل الْجنَّة وَلَا أَتزوّج إِلَّا من أهل الْجنَّة) أَي فَأَعْطَانِي ذَلِك (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب عَن ابْن عَبَّاس) وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عمر
(سَأَلت الله الشَّفَاعَة) أَي الْإِذْن فِي الشَّفَاعَة (لأمتي) أمة الْإِجَابَة (فَقَالَ لَك سَبْعُونَ ألفا يدْخلُونَ الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب وَلَا عَذَاب) قَالَ فِي المطامح لَعَلَّهُم أهل مقَام التَّفْوِيض الَّذين غلب عَلَيْهِم حَال الْخَلِيل (قلت رَبِّي زِدْنِي فَحَثَا لي بيدَيْهِ مرَّتَيْنِ وَعَن يَمِينه وَعَن شِمَاله) ضرب الْمثل بالحثيات لِأَن شَأْن الْمُعْطى إِذا استزيد أَن يحثى بيدَيْهِ بِغَيْر حِسَاب (هناد عَن أبي هُرَيْرَة) // وَإِسْنَاده جيد //
(سَأَلت جِبْرِيل أَي الْأَجَليْنِ قضى مُوسَى) لشعيب هَل هُوَ أطولهما الَّذِي هُوَ الْعشْر أَو ثَمَان (قَالَ) قضى (أكملهما وأتمهما) وَهُوَ الْعشْر (ع ك عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ك صَحِيح ورد بِأَن فِيهِ مَجَاهِيل
(سَأَلت جِبْرِيل هَل ترى رَبك قَالَ إِن بيني وَبَينه سبعين حِجَابا من نور لَو رَأَيْت أدناها لاحترقت) ذكر السّبْعين للتكثير لَا للتحديد لن الْحجب إِذا كَانَت أَشْيَاء حاجزة فالواحد مِنْهَا يحجب وَالله لَا يَحْجُبهُ شَيْء فالحجب عبارَة عَن الهيبة والجلال (طس عَن أنس) وَفِي إِسْنَاد مُتَّهم
(سَأَلت رَبِّي عَن هَذِه الْآيَة وَنفخ فِي الصُّور فَصعِقَ من فِي السَّمَوَات وَمن فِي الأَرْض إِلَّا من شَاءَ الله من الَّذين لم يَشَأْ الله أَن يصعقهم قَالَ هم الشُّهَدَاء ثنية الله) كَذَا بِخَط الْمُؤلف بمثلثة وَنون وتحتية (متقلدون أسيافهم حول عَرْشه) فَإِنَّهُم أَحيَاء عِنْد رَبهم يرْزقُونَ وَقيل الْمُسْتَثْنى الْحور والولدان (ع قطّ فِي الْأَفْرَاد ك وَابْن مردوية وَالْبَيْهَقِيّ فِي) كتاب (الْبَعْث) والديلمي (عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ك صَحِيح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
(سلب الْمُؤمن كالمشرف على الهلكة) مُرَاده الْمُؤمن الْمَعْصُوم وَالْقَصْد بِهِ وَبِمَا بعده التحذير من السب (الْبَزَّار) وَكَذَا أَحْمد (عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ // بِإِسْنَاد جيد //
(سَاب الْمَوْتَى كالمشرف على الهلكة) أَرَادَ الْمَوْتَى الْمُؤمنِينَ (طب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ
(سَابِقنَا سَابق وَمُقْتَصِدنَا نَاجٍ وَظَالِمنَا مغْفُور لَهُ) يعْنى قَوْله تَعَالَى ثمَّ أَوْرَثنَا الْكتاب الَّذين اصْطَفَيْنَا من عبادنَا الْآيَة قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ لَا يَنْبَغِي أَن يغتر بِهِ فَإِن شَرطه صِحَة التَّوْبَة انْتهى وَقَالَ ابْن عَطاء الظَّالِم الَّذِي يحب الله لأجل الدُّنْيَا والمقتصدين من يُحِبهُ لأجل العقبى وَالسَّابِق من أسقط مُرَاده لمراده وَقيل الظَّالِم من يجزع من الْبلَاء والمقتصد من يصبر عَلَيْهِ وَالسَّابِق من يتلذذ بِهِ وَقيل الظَّالِم من يعبد على الْغَفْلَة وَالْعَادَة والمقتصد من يعبد على الرَّغْبَة والرهبة وَالسَّابِق من يعبد على الهيبة والْمنَّة وَقيل وَقيل (ابْن مردوية وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث على ابْن عمر) ابْن الْخطاب // وَهَذَا مُنكر //
(سادة السودَان) يعْنى الحبشان (أَرْبَعَة لُقْمَان الحبشي) الْحَكِيم قيل هُوَ عبد دَاوُد (وَالنَّجَاشِي) أَصْحَمَة ملك الْحَبَشَة (وبلال) الْمُؤَذّن (وَمهجع) مولى عمر بن الْخطاب (ابْن عَسَاكِر عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر مُرْسلا) تَابِعِيّ جليل
(سارعوا فِي طلب الْعلم فَالْحَدِيث من صَادِق) فِي نِيَّته ثَوَابه فِي الْآخِرَة (خير من الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا من ذهب وَفِضة) قَالَ الْحسن إياك والتسويف فَإنَّك ليومك وَلست لغدك (الرَّافِعِيّ) امام الدّين (فِي تَارِيخه) تَارِيخ قزوين (عَن جَابر) بن عبد الله
(سَاعَات الْأَذَى) أَي الْأَمْرَاض والمصائب الَّتِي تعرض للْإنْسَان (يذْهبن سَاعَات الْخَطَايَا) أَي يكفرن الْخَطَايَا موازنة

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست