responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 297
هَذَا مَحْمُول على الْكُلية الْمُقْتَضِيَة للْعُمُوم فِي كل سَاءَ لَا الْعُمُوم الْمُقْتَضِي للتفصيل فيفدان كل من سَهَا يسْجد سَجْدَتَيْنِ وَلَا يَتَعَدَّد السُّجُود بِعَدَد مقتضية والبعدية مَنْسُوخَة لقَوْل الزُّهْرِيّ كَانَ آخر الامرين من الْمُصْطَفى فعله قبل السَّلَام (حم ده عَن ثَوْبَان) حَدِيثه مُضْطَرب
(لكل سُورَة حظها من الرُّكُوع وَالسُّجُود) أَي فَلَا يكره قِرَاءَة الْقُرْآن فيهمَا وَبِه أَخذ بَعضهم وَكَرِهَهُ الشَّافِعِيَّة (حم عَن رجل صَحَابِيّ) باسناد صَحِيح
(لكل شئ آفَة تفسده وَآفَة هَذَا الدّين وُلَاة السوء) قَالَ فِي الفردوس وروى وَآفَة هَذَا الدّين بَنو أُميَّة (الْحَرْث) بن أبي اسامة (عَن ابْن مَسْعُود) باسناد فِيهِ مُتَّهم
(لكل شئ أس وأس الايمان الْوَرع وَلكُل شئ فرع وَفرع الايمان الصَّبْر وَلكُل شئ سَنَام وسنام هَذِه الامة عمي الْعَبَّاس) بن عبد الْمطلب (وَلكُل شئ سبط وسبط هَذِه الامة الْحسن وَالْحُسَيْن وَلكُل شئ جنَاح جنَاح هَذِه الامة ابو بكر وَعمر وَلكُل شئ مجن) أَي ترس (ومجن هَذِه الامة عَليّ) بن ابي طَالب الاس مثلث الْهمزَة الاصل وَالْفرع من كل شئ اعلاه وَهُوَ مَا يتَفَرَّع عَن أَصله يُقَال فرع فلَان وَقَومه علاهم شرفا وسنام الشئ علوه والسبط أَصله انبساط فِي سهولة ويعبر بِهِ عَن الْجُود وَعَن ولد الْوَلَد والجناح الْيَد والعضو وَنَفس الشئ والمجن الترس وَهَذَا كُله على الِاسْتِعَارَة (خطّ وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس
لكل شئ حصاد وحصاد أمتِي مَا بَين السِّتين الى السّبْعين) من السنين وَأَقلهمْ من يُجَاوز ذَلِك (ابْن عَسَاكِر عَن أنس) بن مَالك
(لكل شئ حلية وَحلية الْقُرْآن الصَّوْت الْحسن) لَان الْحِلْية حليتان حلية تدْرك بِالْعينِ وَحلية تدْرك بِالسَّمْعِ وَيرجع ذَلِك الى جلاء الْقلب وَهُوَ بِقدر رُتْبَة الْقَارئ (عب الضياء عَن انس) بن مَالك وَفِيه كَذَّاب
(لكل شئ زَكَاة) أَي صَدَقَة (وَزَكَاة الْجَسَد الصم) لَان الزَّكَاة تنقص المَال من حَيْثُ الْعدَد تزيد من حَيْثُ الْبركَة وَكَذَا الصَّوْم ينقص بِهِ الْبدن لنَقص الْغذَاء يزِيد فِي الثَّوَاب فَلذَلِك كَانَ زَكَاة الْبدن (هـ عَن أبي هُرَيْرَة طب عَن سهل بن سعد) وهما مضعفان
(لكل شئ زَكَاة وَزَكَاة الدَّار بَيت الضِّيَافَة) لانها تَقِيّ صَاحبهَا النَّار وتورثه الْبركَة وان نقص طَعَامه حسا (الرَّافِعِيّ) امام الدّين (عَن ثَابت) عَن أنس كَذَا هُوَ فِي الْمِيزَان ولسانها وَهُوَ حَدِيث مُنكر كَمَا فيهمَا
(لكل شئ سَنَام) أَي علو (وان سَنَام الْقُرْآن سُورَة الْبَقَرَة وفيهَا آيَة هِيَ سيدة آي الْقُرْآن آيَة الْكُرْسِيّ) وَقد مر وَجهه (ت عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ ضَعِيف
(لكل شئ صفوة وصفوة الصَّلَاة التَّكْبِيرَة الاولى) صفوة الشئ خلاصته وخياره واذا حذفت الْهَاء فتحت الصَّاد (ع عَن أبي هُرَيْرَة حل عَن عبد الله بن أبي أوفى) بِالتَّحْرِيكِ باسناد ضَعِيف خلافًا للمؤلف
(لكل شئ طَرِيق) توصل اليه (وَطَرِيق الْجنَّة الْعلم) أَي الشَّرْعِيّ النافع فانه الْموصل اليها (فر عَن ابْن عمر) بِلَا سَنَد وبيض لَهُ وَلَده
(لكل شئ عروس وعروس الْقُرْآن الرَّحْمَن) أَي سُورَة الرَّحْمَن شبهها بالعروس اذا زينت بالحلي وَالْحلَل فِي كَونهَا الزلفى الى المحبوب والوصول الى الْمَطْلُوب وَذَلِكَ لانه كلما كرر {فَبِأَي آلَاء رَبكُمَا تُكَذِّبَانِ كَأَنَّهُ} يجلو نعمه السابغة على الثقلَيْن ويزينها ويمن بهَا عَلَيْهِم (هَب عَن عَليّ) واسناده حسن
(لكل شئ مَعْدن ومعدن التَّقْوَى قُلُوب العارفين) بِاللَّه تَعَالَى لَان قُلُوبهم أشرقت بِنور الْيَقِين وشاهدوا أهوال الْآخِرَة بأفئدتهم فعظمت هَيْبَة الْجلَال فِي صُدُورهمْ فغلب الْخَوْف عَلَيْهِم (طب عَن ابْن عمر هَب عَن عمر) ثمَّ قَالَ مخرجه الْبَيْهَقِيّ هَذَا مُنكر وَفِيه رجل لم يسم وَلَعَلَّ الْبلَاء مِنْهُ
(لكل شئ مِفْتَاح

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست