responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 272
يَعْنِي الْوَاحِد لانه لم يكن يُؤذن لَهُ يَوْم الْجُمُعَة غير وَاحِد (ثمَّ يقوم فيخطب) خطْبَة بليغة مفهومة قَصِيرَة (ثمَّ يجلس) نَحْو سُورَة الاخلاص (فَلَا يتَكَلَّم) حَال جُلُوسه (ثمَّ يقوم) ثَانِيًا (فيخطب) ثَانِيَة بِالْعَرَبِيَّةِ فَيشْتَرط كَون الْخطْبَتَيْنِ بهَا وَأَن يقعا من قيام للقادر وَأَن يفصل بَينهمَا بقعدة مطمئنا (د عَن ابْن عمر) باسناد حسن
(كَانَ يجمع) تَقْدِيمًا وتأخيرا (بَين الظّهْر وَالْعصر وَالْمغْرب وَالْعشَاء) وَلَا يجمع الصُّبْح مَعَ غَيرهَا وَلَا الْعَصْر مَعَ الْمغرب (فِي السّفر) لم يُقَيِّدهُ بِمَا قيد بِهِ فِي رِوَايَة باذا جد فِي السّفر لانه فَرد من أَفْرَاده لَا يخصصه فَلهُ الْجمع جد بِهِ السّير أم لَا بِشَرْط حلّه (حم خَ عَن أنس) بن مَالك وَلم يُخرجهُ مُسلم وَجعله فِي الْعُمْدَة من الْمُتَّفق عَلَيْهِ وهم
(كَانَ يجمع) فِي الاكل (بَين الخربز) بِكَسْر الْمُعْجَمَة وَسُكُون الرَّاء وَكسر الْمُوَحدَة وَبعدهَا الزَّاي نوع من الْبِطِّيخ الاصفر (وَالرّطب) لما مر بَسطه (حم ت فِي) كتاب (الشَّمَائِل) النَّبَوِيَّة (ن عَن أنس) باسناد صَحِيح
(كَانَ يحب أَن يَلِيهِ الْمُهَاجِرُونَ والانصار فِي الصَّلَاة ليحفظوا عَنهُ) فروضها وأبعاضها وهباتها فيرشدون بِهِ الْجَاهِل وينبهون الغافل وَحب الْمُصْطَفى للشئ اما باخباره للصحابى أَو بِقَرِينَة (حم ن هـ ك عَن أنس) واسناده صَحِيح
(كَانَ يحب الدُّبَّاء) أَي اكل الدُّبَّاء بِضَم الْمُهْملَة وَشد الْمُوَحدَة وَالْمدّ يقصر القرع أَو المستدير مِنْهُ (حم ت فِي الشَّمَائِل ن هـ عَن أنس) بن مَالك
(كَانَ يحب التَّيَامُن) لفظ مُسلم التَّيَمُّن أَي الاخذ بِالْيَمِينِ فِيمَا هُوَ من بَاب التكريم (مَا اسْتَطَاعَ) أَي مَا دَامَ مستطيعا للتيمن بِخِلَاف مَا لَو عجز عَنهُ (فِي طهوره) بِالضَّمِّ أَي تطهره (وتنعله) أَي لبس نَعله (وَترَجله) بِالْجِيم تمشيط شعره زَاد أَبُو دَاوُد وسواكه (وَفِي شَأْنه) أَي فِي حَاله (كُله) أَي فِي جَمِيع حالاته مِمَّا هُوَ من قبيل التكريم والتزيين وَذَا عطف عَام خَاص حذف العاطف فِي رِوَايَة اكْتِفَاء بِالْقَرِينَةِ (حم ق 4 عَن عَائِشَة
كَانَ يحب أَن يخرج اذا غزا يَوْم الْخَمِيس) لانه يَوْم مبارك أَو لانه أتم ايام الاسبوع عددا لانه تَعَالَى بَث فِيهِ الدَّوَابّ فِي أصل الْخلق فلاحظ الْحِكْمَة الربانية وَالْخُرُوج فِيهِ نوع من بَث الدَّوَابّ (حم خَ عَن كَعْب بن مَالك
كَانَ يحب أَن يفْطر) من صَوْمه (على ثَلَاث تمرات) لما فِيهِ من تَقْوِيَة الْبَصَر الَّذِي يُضعفهُ الصَّوْم (أَو شئ لم تصبه النَّار) أَي لَيْسَ معالجا بِنَار كلبن وَعسل (ع عَن أنس) باسناد ضَعِيف خلافًا للمؤلف
(كَانَ يحب من الْفَاكِهَة الْعِنَب والبطيخ) لما فِيهِ من الْجلاء وَغَيره من الْفَضَائِل قَالَ ابْن الْقيم مُلُوك الْفَاكِهَة الْعِنَب وَالرّطب والتين (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن مُعَاوِيَة بن يزِيد الْعَبْسِي) بِعَين مُهْملَة وموحدة تحتية واسناده ضَعِيف
(كَانَ يحب الْحَلْوَاء) بِالْمدِّ على الاشهر وَيقصر اسْم لطعام عولج بحلاوة لَكِن المُرَاد هُنَا كل حُلْو وان لم تدخله صَنْعَة (وَالْعَسَل) عطف خَاص على عَام تَنْبِيها على شرفة وجموم خواصة وحبه لذَلِك لم يكن للتشهي بل لَان مَعْنَاهُ أَنه اذا قدم لَهُ نَالَ مِنْهُ نيلا صَالحا فَيعلم مِنْهُ أَنه يُعجبهُ (ق 4 عَن عَائِشَة
كَانَ يحب العراجين) أَي شماريخ العذق الصفر (وَلَا يزَال فِي يَده مِنْهَا) ينظر اليها (حم د عَن أبي سعيد) باسناد حسن
(كَانَ يحب الزّبد) بِالضَّمِّ كففل مَا يسْتَخْرج بالمخض من لبن بقر أَو غنم (وَالتَّمْر) بمثناة فوقية يعْنى يحب الْجمع بَينهمَا فِي الاكل لَان الزّبد حَار رطب وَالتَّمْر بَارِد يَابِس فَفِي الْجمع اصلاح كل بِالْآخرِ (ده عَن ابْن بسر) باسناد حسن
(كَانَ يحب القثاء) لانعاش رِيحهَا للروح واطفائها حرارة الْمعدة الملتهبة سِيمَا بِأَرْض الْحجاز (طب

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست