responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 271
بالشعر) مثل قَول طرفَة
(ويأتيك بالاخبار من لم تزَود)
أَي من لم تزوده وَقَبله
(ستبدي لَك الايام مَا كنت جَاهِلا)

(طب) وَالْبَزَّار (عَن ابْن عَبَّاس ت عَن عَائِشَة) وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(كَانَ يتَمَثَّل بِهَذَا الْبَيْت كفي بالاسلام والشيب للمرء ناهيا) أَي زاجرا رادعا (ابْن سعد فِي طبقاته عَن الْحسن) الْبَصْرِيّ (مُرْسلا) ومراسيل الْحسن شبه الرّيح
(كَانَ يتنور) أَي يطلى بالنورة (فِي كل شهر) مرّة (ويقلم أظافره) أَي يزيلها بقلم أَو غَيره (فِي كل خَمْسَة عشر يَوْمًا) مرّة فانه فِي نصف كل شهر أَو نَحْو ذَلِك يُطْفِئ الْحَرَارَة وينقي اللَّوْن وَيزِيد فِي الْجِمَاع قَالَ الْمُؤلف والتنور مُبَاح لَا مَنْدُوب لعد ثُبُوت الامر بِهِ وَفعله وان حمل على النّدب لَكِن هَذَا من العاديات فَهُوَ لبَيَان الْجَوَاز وَيحْتَمل نَدبه لما فِيهِ من الِامْتِثَال وَالْكَلَام اذا لم يقْصد الِاتِّبَاع والا كَانَ سنة (ابْن عَسَاكِر عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(كَانَ يتَوَضَّأ عِنْد كل صَلَاة) غَالِبا وَرُبمَا صلى صلوَات بِوضُوء وَاحِد وَذَا مَحْمُول على الْفَضِيلَة دون الْوُجُوب (حم خَ 4 عَن أنس) ابْن مَالك
(كَانَ يتَوَضَّأ مِمَّا مست النَّار) ثمَّ نسخ بِخَبَر جَابر كَانَ آخر الامرين تَركه الْوضُوء مِنْهُ (طب عَن أم سَلمَة) واسناده صَحِيح
(كَانَ يتَوَضَّأ ثمَّ يقبل) بعض نِسَائِهِ (وَيُصلي وَلَا يتَوَضَّأ) من الْقبْلَة وَذَا من أَدِلَّة الْحَنَفِيَّة على أَن الْمس لَا ينْقض (حم هـ عَن عَائِشَة) باسناد حسن وَقيل ضَعِيف
(كَانَ يتَوَضَّأ) مرّة (وَاحِدَة و) مرّة (اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ و) مرّة (ثَلَاثًا ثَلَاثًا كل ذَلِك يفعل) لَكِن كَانَ أَكثر أَحْوَاله التثلث (طب عَن معَاذ) باسناد ضَعِيف وَوهم الْمُؤلف
(كَانَ يتَيَمَّم بالصعيد) أَي التُّرَاب أَو وَجه الارض (فَلم يمسح يَدَيْهِ وَوَجهه الا مرّة وَاحِدَة) وَلِهَذَا ذهب الشَّافِعِي الى ندب عدم تكْرَار التَّيَمُّم بِخِلَاف الْوضُوء وَالْغسْل (طب عَن معَاذ) باسناد فِيهِ كَذَّاب
(كَانَ يجْتَهد) فِي الْعِبَادَة (فِي الْعشْر الاواخر) من رَمَضَان (مَا لَا يجْتَهد فِي غَيره) أَي يجد فِيهِ فِيهَا فَوق الْعَادة وَيزِيد فِي الْعشْر الاواخر باحياء لياليه (حم م ت هـ عَن عَائِشَة
كَانَ يَجْعَل يَمِينه) أَي يَده الْيُمْنَى (لاكله وشربه ووضوئه) زَاد فِي رِوَايَة وَصلَاته (وثيابه) أَي للبس ثِيَابه أَو تنَاولهَا (وَأَخذه وعطائه و) كَانَ يَجْعَل (شِمَاله لما سوى ذَلِك) بِكَسْر سين سوى وَضمّهَا مَعَ الْقصر فيهمَا وَفتح السِّين مَعَ الْمَدّ لغير ذَلِك وَمَا زَائِدَة (حم عَن حَفْصَة) أم الْمُؤمنِينَ باسناد صَحِيح وَقيل حسن وَلم يصب من ضعفه
(كَانَ يَجْعَل فصه مِمَّا يَلِي كَفه) يَعْنِي الْخَاتم فَينْدب ذَلِك (هـ عَن أنس وَعَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(كَانَ يَجْعَل الْعَبَّاس) عَمه (اجلال الْوَلَد للوالد) وَيَقُول انما عَم الرجل صنو أَبِيه (ك عَن ابْن عَبَّاس) وَقَالَ صَحِيح وأقروه
(كَانَ يجلس القرفصا) بِضَم الْقَاف وَالْفَاء وتفتح وتكسر وتمد وتقصر وَالرَّاء سَاكِنة أَي يقْعد مُحْتَبِيًا بيدَيْهِ وَهَذَا فِي وَقت دون وَقت فقد كَانَ يجلس متربعا (طب عَن اياس بن ثَعْلَبَة) أبي أُمَامَة الانصاري الْحَارِثِيّ ضَعِيف لضعف الْوَاقِدِيّ
(كَانَ يجلس على الارض) أَي بِلَا حَائِل (وَيَأْكُل على الارض) من غير مائدة ولاخوان اشارة الى طلب التساهل فِي أَمر الظَّاهِر وَصرف الهمم الى عمَارَة الْبَاطِن (ويعتقل الشَّاة) أَي يَجْعَل رجلَيْهِ بَين قَوَائِمهَا ليحلبها ارشادا الى التَّوَاضُع (ويجيب دَعْوَة الْمَمْلُوك على خبز الشّعير) زَاد فِي رِوَايَة والاهالة السنخة أَي الدّهن الْمُتَغَيّر الرّيح (طب عَن ابْن عَبَّاس) واسناده حسن
(كَانَ يجلس اذا صعد) بِكَسْر الْعين (الْمِنْبَر) أَي علاهُ فَيكون قعوده على المستراح ووقوفه على الدرجَة الَّتِي تليه (حَتَّى يفرغ الْمُؤَذّن)

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست