responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 26
المغرس الَّذِي لَا يتْلف مَا استودع فِيهِ (طب عَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(رَأَيْت لَيْلَة أسرِي بِي) أَرْوَاح الْأَنْبِيَاء متشكلين بصورهم الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا فِي الدُّنْيَا فَرَأَيْت (مُوسَى رجلا آدم) أَي أسمر وَلَفظ رجل مقحم لتزيين الْكَلَام (طوَالًا) بِضَم الطَّاء وَتَخْفِيف الْوَاو أَي طَويلا (جَعدًا) أَي جعد الْجِسْم وَهُوَ اجتماعه واكتنازه لَا الشّعْر على الْأَصَح (كَأَنَّهُ من رجال شنوأة) أَي يشبه وَاحِدًا من تِلْكَ الْقَبِيلَة والشنوأة بِالْفَتْح التباعد من الإدناس لقب بِهِ حَيّ من الْيمن لطهارة نسبهم (وَرَأَيْت عِيسَى رجلا مَرْبُوع الْخلق) أَي بَين الطول وَالْقصر (إِلَى الْحمرَة) أَي مائلاً لَونه إِلَى الْحمرَة (وَالْبَيَاض) فَلم يكن شَدِيد الْحمرَة وَلَا الْبيَاض (سبط الرَّأْس) أَي مسترسل شعر الرَّأْس (وَرَأَيْت مَالِكًا خَازِن النَّار والدجال) تَمَامه عِنْد البُخَارِيّ فِي آيَات أرانيهن الله فَلَا تكن فِي مرية من لِقَائِه قيل وَهُوَ مدرج من الرَّاوِي (حم ق عَن ابْن عَبَّاس)
(رَأَيْت جِبْرِيل) أَي على صورته الَّتِي خلق عَلَيْهَا (لَهُ سِتّمائَة جنَاح) أخبر بِهِ عَن عدد أَو عَن خبر الله أَو مَلَائكَته وَمر عَن السهيلى أَن الأجنحة صِفَات ملكية لَا تدْرك بِالْعينِ وَلَا تضبط بالفكر وَاعْترض وَرجح (طب عَن ابْن عَبَّاس) بل رَوَاهُ الشَّيْخَانِ
(رَأَيْت أَكثر من رَأَيْت من الْمَلَائِكَة معتمين) أَي على رُؤْسهمْ أَمْثَال العمائم من نوراذ الْمَلَائِكَة أجسام نورانية لَا يَلِيق بهَا الملابس الجسمانية (ابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(رَأَيْت جَعْفَر بن أبي طَالب ملكا) أَي على صُورَة ملك من الْمَلَائِكَة (يطير فِي الْجنَّة مَعَ الْمَلَائِكَة بجناحين) ليسَا كجناحي الطَّائِر لِأَن الصُّورَة الْآدَمِيَّة أشرف بل قُوَّة روحانية وَذَا قَالَه لوَلَده لما جَاءَهُ الْخَبَر بقتْله وَقطع يَدَيْهِ فعوض عَنْهُمَا بجناحين (ت ك عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ك صَحِيح ورد عَلَيْهِ
(رَأَيْت) وَفِي رِوَايَة أَبْصرت (خَدِيجَة) بنت خويلد زَوجته جالسة (على نهر من أَنهَار الْجنَّة فِي بَيت من قصب لَا لَغْو فِيهِ وَلَا نصب) بِفَتْح الصَّاد أَي تَعب (طب عَن جَابر) قَالَ سُئِلَ الْمُصْطَفى عَنْهَا أَنَّهَا مَاتَت قبل أَن تنزل الْفَرَائِض وَالْأَحْكَام فَذكره وَإِسْنَاده صَحِيح // واقتصار الْمُؤلف على حسنه تَقْصِير
(رَأَيْت لَيْلَة أسرى بِي على بَاب الْجنَّة مَكْتُوبًا) فِي رِوَايَة بِذَهَب (الصَّدَقَة بِعشر أَمْثَالهَا وَالْقَرْض بِثمَانِيَة عشر فَقلت يَا جِبْرِيل مَا بَال الْقَرْض أفضل من الصَّدَقَة قَالَ لِأَن السَّائِل يسْأَل وَعِنْده) أَي شَيْء من الدُّنْيَا أَي قد يكون كَذَلِك (والمستقرض لَا يستقرض إِلَّا من حَاجَة) ولولاها مَا بذلك وَجهه وَقد مر أَن لهَذَا مُعَارضا وَتقدم وَجه الْجمع (هـ عَن أنس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَقَول الْمُؤلف حسن مَمْنُوع
(رَأَيْت عَمْرو بن عَامر الْخُزَاعِيّ) بِضَم الْمُعْجَمَة وخفة الزَّاي أحد رُؤَسَاء خُزَاعَة (يجر قصبه) بِضَم الْقَاف وَسُكُون الصَّاد أمعاءه أَي مصارينه (فِي النَّار) لكَونه استخرج من بَاطِنه بِدعَة جربها الجريرة إِلَى قومه (وَكَانَ أول من سيب السوائب) أَي سنّ عبَادَة الْأَصْنَام بِمَكَّة وَجعل ذَلِك دينا وَحَملهمْ على التَّقَرُّب إِلَيْهَا بتسييب السوائب أَي إرسالها تذْهب كَيفَ شَاءَت (وبحر الْبحيرَة) الَّتِي يمنح درها الطواغيت وَلَا يحلبها أحد وَهَذَا بلغته الدعْوَة وَأهل الفترة الَّذين لَا يُعَذبُونَ هم من لم يُرْسل إِلَيْهِم عِيسَى وَلَا أدركوا مُحَمَّدًا (حم ق عَن أبي هُرَيْرَة)
رَأَيْت شياطين الْإِنْس وَالْجِنّ فروا من عمر) بن الْخطاب فَإِن الْقلب إِذا كَانَ لَهُ حَظّ من سُلْطَان الْجلَال والهيبة لم يثبت لمقاومته شَيْء وهابه كل شَيْء (عد عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(رَأَيْت) زَاد الطَّبَرَانِيّ فِي الْمَنَام (كَأَن امْرَأَة سَوْدَاء ثائرة) شعر

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست