responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 248
وَسلم وَقَالَ رب اغْفِر لي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لي أَبْوَاب فضلك) طلب الْمَغْفِرَة تشريعاً لأمته وأبرز ضَمِيره عِنْد ذكر الغفران تحلياً بالانكسار بَين يَدي الْجَبَّار (ت) وَكَذَا أَبُو دَاوُد (عَن فَاطِمَة) الزهراء // بِإِسْنَاد حسن لَكِن فِيهِ انْقِطَاع //
(كَانَ إِذا دخل الْمَسْجِد قَالَ بِسم الله اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وَأَزْوَاج مُحَمَّد) فِيهِ ندب الصَّلَاة على الْأزْوَاج عِنْد دُخُول الْمَسْجِد (ابْن السّني عَن أنس) // وَإِسْنَاده حسن //
(كَانَ إِذا دخل السُّوق) أَي أَرَادَ دُخُولهَا (قَالَ) عِنْد الْأَخْذ فِيهِ (بِسم الله اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من خير هَذِه السُّوق) أنثه لِأَن تأنيثه أفْصح وَأَصَح (وَخير مَا فِيهَا وَأَعُوذ بك من شَرها) أَي شَرّ مَا اسْتَقر من الْأَوْصَاف وَالْأَحْوَال الْخَاصَّة بهَا (وَشر مَا فِيهَا) أَي شَرّ مَا وَقع فِيهَا وسيق إِلَيْهَا
(اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك أَن أُصِيب فِيهَا يَمِينا فاجرة أَو صَفْقَة خاسرة) سَأَلَ خَيرهَا واستعاذ من شَرها لاستيلاء الْغَفْلَة على قُلُوب أَهلهَا حَتَّى اتَّخذُوا الْإِيمَان الكاذبة شعاراً والغش والخديعة دثاراً (طب ك عَن بُرَيْدَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَتَصْحِيح الْحَاكِم مَرْدُود
(كَانَ إِذا دخل بَيته بَدَأَ بِالسِّوَاكِ) لأجل السَّلَام على أَهله فَإِن السَّلَام اسْم تشريف فَاسْتعْمل السِّوَاك للإتيان بِهِ أَو ليطيب فَمه لتقبيل زَوْجَاته وَفِيه ندب السِّوَاك لدُخُول الْمنزل وَبِه قَالَ أَصْحَابنَا لَكِن نَازع فِيهِ الزَّرْكَشِيّ بِأَن السِّوَاك للتغير لَا للدخول وَقَالَ بَعضهم المُرَاد الدُّخُول لَيْلًا لخَبر أَحْمد كَانَ إِذا دخل بَيته يبْدَأ بِالسِّوَاكِ وَيخْتم بركعتي الْفجْر فَالْحَدِيث إِنَّمَا يدل على نَدبه للداخل لَيْلًا على أَهله ونوزع (م د ن هـ عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد مجمع على صِحَّته //
(كَانَ إِذا دخل) أَي بَيته (قَالَ) لأَهله وخدمه (هَل عنْدكُمْ طَعَام فَإِن قيل لَا قَالَ إِنِّي صَائِم) وَإِذا قيل نعم أَمرهم بتقديمه إِلَيْهِ وَهَذَا فِي الصَّوْم النَّفْل وَقبل الزَّوَال (د عَن عَائِشَة) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(كَانَ إِذا دخل الْجَبانَة) بِالْفَتْح وَالتَّشْدِيد مَحل الدّفن سمى بِهِ لِأَنَّهُ يجبن ويفزع عِنْد رُؤْيَته بِذكر الْحُلُول فِيهِ (يَقُول السَّلَام عَلَيْكُم أيتها الْأَرْوَاح الفانية) يَعْنِي الْأَرْوَاح الَّتِي أجسادها فانية وَإِلَّا فالأرواح لَا تفنى (والأبدان البالية) أَي الَّتِي ابلتها الأَرْض وأكلها الدُّود (وَالْعِظَام النخرة) أَي المتفتتة (الَّتِي خرجت من الدُّنْيَا وَهِي بِاللَّه) أَي لَا بِغَيْرِهِ (مُؤمنَة) مصدقة موقنة (اللَّهُمَّ أَدخل عَلَيْهِم روحاً) بِفَتْح الرَّاء سَعَة واستراحة (مِنْك وَسلَامًا منا) أَي دُعَاء مَقْبُولًا فِيهِ أَن الْأَمْوَات يسمعُونَ إِذْ لَا يُخَاطب إِلَّا من يسمع (ابْن السّني عَن ابْن مَسْعُود
كَانَ إِذا دخل على مَرِيض يعودهُ قَالَ) لَهُ (لَا بَأْس) عَلَيْك هُوَ (طهُور) بِفَتْح الطَّاء أَي مرضك مطهر لَك من الذُّنُوب (إِن شَاءَ الله) دلّ على أَن طهُور دُعَاء لَا خبر (خَ عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ دخل النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَسلم على أَعْرَابِي يعودهُ فَقَالَ لَهُ ذَلِك
(كَانَ إِذا دخل رَجَب قَالَ اللَّهُمَّ بَارك لنا فِي رَجَب وَشَعْبَان وبلغنا رَمَضَان وَكَانَ إِذا كَانَت لَيْلَة جُمُعَة قَالَ هَذِه لَيْلَة غراء) كحمراء أَي سعيدة شريفة (وَيَوْم أَزْهَر) أَي نير مشرق فِيهِ ندب الدُّعَاء بِالْبَقَاءِ إِلَى الْأَزْمِنَة الفاضلة (هَب وَابْن عَسَاكِر عَن أنس) وَفِيه ضعف كَمَا فِي الْأَذْكَار
(كَانَ إِذا دخل رَمَضَان أطلق كل أَسِير) كَانَ عِنْده (وَأعْطى كل سَائل) فَإِنَّهُ كَانَ أَجود مَا يكون فِي رَمَضَان وَفِيه ندب الْعتْق فِي رَمَضَان والتوسعة على الْفُقَرَاء فِيهِ (هَب) وَالْبَزَّار (عَن ابْن عَبَّاس ابْن سعد عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد فِيهِ كَذَّاب //
(كَانَ إِذا دخل شهر رَمَضَان شدّ مِئْزَره) بِكَسْر الْمِيم إزَاره كِنَايَة عَن الِاجْتِهَاد فِي الْعِبَادَة واعتزال النِّسَاء (ثمَّ لم يَأْتِ فرَاشه حَتَّى يَنْسَلِخ) أَي يمْضِي (هَب عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(كَانَ إِذا

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست