responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 23
الْكفَّار سميت الْحِلْية زِينَة لِأَنَّهَا تزين الْأَعْضَاء (وَالْفِضَّة حلية الْمُسلمين) فَيحل اتِّخَاذ الْخَاتم مِنْهَا لَا من الذَّهَب للرِّجَال (وَالْحَدِيد حلية أهل النَّار) أَي قيود أَهلهَا وسلاسلهم مِنْهُ وَإِلَّا فَأهل النَّار لَا يحلونَ فِيهَا فاتخاذ الْخَاتم مِنْهُ خلاف الأولى (الزمخشرى) بِفَتْح الزَّاي وَالْمِيم وَسُكُون الْخَاء وَفتح الشين المعجمتين نِسْبَة إِلَى زمخشر قَرْيَة بخوارزم وَهُوَ الْعَلامَة العديم النظير مَحْمُود (فِي جزئه عَن أنس) بن مَالك

(حرف الرَّاء)
(رَأَتْ أُمِّي) سيدة نسَاء مبْنى زهرَة آمِنَة بنت وهب (حِين وَضَعتنِي) رُؤْيا عين والرؤيا فِي الحَدِيث الْآتِي رُؤْيا نوم (سَطَعَ مِنْهَا نور) وَكَذَا أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ يرين ذَلِك (أَضَاءَت لَهُ قُصُور بصرى) بموحدة مَضْمُومَة بلد من أَعمال دمشق وخصت إِشَارَة إِلَى أَنَّهَا أول مَا يفتح من بِلَاد الشَّام (ابْن سعد) فِي الطَّبَقَات (عَن أبي الْعَجْفَاء) بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَسُكُون الْجِيم السلمى الْبَصْرِيّ تَابِعِيّ كييرو وهم من ظَنّه كالمؤلف صحابياً فَالْحَدِيث مُرْسل
(رَأَتْ أُمِّي) فِي الْمَنَام لِأَنَّهَا حِين حملت بِهِ كَانَت ظرفا للنور الْمُنْتَقل إِلَيْهَا من أَبِيه (كَأَنَّهُ خرج مِنْهَا نور أَضَاءَت مِنْهُ قُصُور الشأم) فَأول بِولد يخرج مِنْهَا يكون كَذَلِك وَذَلِكَ النُّور إِشَارَة لظُهُور نبوته مَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب (ابْن سعد عَن أبي أُمَامَة) وَصَححهُ ابْن حبَان وَغَيره
(رَأس الْحِكْمَة مَخَافَة الله) أَي أَصْلهَا وأسها الْخَوْف مِنْهُ لِأَنَّهَا تمنع النَّفس عَن المنهيات والشبهات وَلَا يحمل على الْعَمَل بهَا أَي الْحِكْمَة إِلَّا الْخَوْف مِنْهُ وأوثقها الْعَمَل بِالطَّاعَةِ بِحَيْثُ يكون خَوفه أَكثر من رجائه قَالَ الْغَزالِيّ وَقد جمع الله للخائفين الْهدى وَالرَّحْمَة وَالْعلم والرضوان وناهيك بذلك فَقَالَ تَعَالَى هدى وَرَحْمَة للَّذين هم لرَبهم يرهبون وَقَالَ إِنَّمَا يخْشَى الله من عباده الْعلمَاء رَضِي الله عَنْهُم وَرَضوا عَنهُ ذَلِك لمن خشى ربه (الْحَكِيم) فِي نوادره (وَابْن لال) فِي المكارم (عَن ابْن مَسْعُود) وَضَعفه الْبَيْهَقِيّ
(رَأس الدّين) أَي أَصله وعماده الَّذِي يقوم بِهِ (النَّصِيحَة لله ولدينه) وَلِرَسُولِهِ ولكتابه ولأئمة الْمُسلمين وللمسلمين عَامَّة) جعل النَّصِيحَة للْكُلّ رَأْسا لِأَن من نصح بَعْضًا مِمَّا ذكر وَترك بَعْضًا لم يعْتد بنصحه فَكَأَنَّهُ غير نَاصح (سموية طس عَن ثَوْبَان) مولى الْمُصْطَفى // بِإِسْنَاد ضَعِيف // لَكِن لَهُ شَوَاهِد
(رَأس الدّين الْوَرع) أَي قُوَّة الدّين واستحكام قَوَاعِده الَّتِي بهَا ثباته الْوَرع بالكف عَن أَسبَاب التَّوَسُّع فِي الْأُمُور الدُّنْيَوِيَّة صِيَانة لدينِهِ وحراسة لعرضه ومروأنه (عد عَن أنس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(رَأس الْعقل بعد الْإِيمَان بِاللَّه التحبب إِلَى النَّاس) أَي التودد بالبشاشة والزيارة والتهنئة والتعزية وَنَحْو ذَلِك (طس عَن عَليّ) بن أبي طَالب // وَهُوَ حسن //
(رَأس الْعقل بعد الْإِيمَان بِاللَّه التودد إِلَى النَّاس) أَي التَّسَبُّب فِي محبتهم لَك بِنَحْوِ بشر وطلاقة وَجه وهدية وإحسان وَتَمام الحَدِيث فِي غير ترك الْحق (الْبَزَّاز هَب عَن أبي هُرَيْرَة) وَضَعفه الْبَيْهَقِيّ
(رَأس الْعقل بعد الدّين التودد إِلَى النَّاس واصطناع الْمَعْرُوف إِلَى كل بر وَفَاجِر) وَمن ثمَّ قَالُوا اتسعت دَار من يُدَارِي وَضَاقَتْ أَسبَاب من يمارى وَالْمرَاد الْفَاجِر الْمَعْصُوم (هَب عَن عَليّ) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(رَأس الْعقل بعد الْإِيمَان بِاللَّه التودد إِلَى النَّاس) معنى التودد الْإِتْيَان بالأفعال الَّتِي تودك النَّاس ويحبونك لأَجلهَا (وَأهل التودد فِي الدُّنْيَا لَهُم دَرَجَة فِي الْجنَّة) أَي منزلَة عالية فِيهَا (وَمن كَانَت لَهُ فِي الْجنَّة دَرَجَة فَهُوَ فِي

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست