responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 205
فالمفعول مَحْذُوف (حم م د ن عَن مُعَاوِيَة بن الحكم) السّلمِيّ قلت يَا رَسُول الله إِنِّي حَدِيث عهد بجاهلية وَقد جَاءَ الله بِالْإِسْلَامِ إِلَى أَن قَالَ وَمنا رجال يخطون فَذكره
(كَانَ رجل يداين النَّاس وَكَانَ يَقُول لفتاه) أَي غُلَامه (إِذا أتيت مُعسرا) وَهُوَ من لم يجد وَفَاء (فَتَجَاوز عَنهُ) بِنَحْوِ انْتِظَار وَحسن تقاض وَقبُول مَا فِيهِ نقص تافه (لَعَلَّ الله) أَي عَسى الله (أَن يتَجَاوَز عَنَّا) أَرَادَ الْقَائِل نَفسه لَكِن جمع الضَّمِير إِرَادَة أَن يتَجَاوَز عَمَّن فعل هَذَا الْفِعْل (فلقي الله) بِالْمَوْتِ (فَتَجَاوز عَنهُ) أَي غفر ذنُوبه مَعَ إفلاسه من الطَّاعَات (حم ق ن عَن أبي هُرَيْرَة
كَانَ هَذَا الْأَمر) الْخلَافَة (فِي حمير) بِكَسْر فَسُكُون فَفتح (فَنَزَعَهُ الله مِنْهُم وَجعله فِي قُرَيْش وَسَيَعُودُ إِلَيْهِم) فِي آخر الزَّمَان (حم طب عَن ذِي مخمر) وَيُقَال ذِي مخبر ابْن أخي النَّجَاشِيّ وَرِجَاله ثِقَات
(كَانَ الْحجر الْأسود أَشد بَيَاضًا من الثَّلج حَتَّى سودته خطابا بني آدم) وَلَا يلْزم من تسويدها لَهُ أَن تبيضه طاعات الْمُؤمنِينَ فقد يكون فَائِدَة بَقَائِهِ مسوداً أَنه يَأْتِي بسواده يَوْم الْقِيَامَة شَهِيدا عَلَيْهِم (طب عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد حسن //
(كَانَ على الطَّرِيق غُصْن شَجَرَة يُؤْذى النَّاس فأماطها رجل فَأدْخل الْجنَّة) بِسَبَب إماطتها (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(كبركبر) أَي ليل الْكَلَام أَي ليبدأ بالْكلَام الْأَكْبَر قَالَه لجمع جاؤه للْكَلَام فِي قَتِيل فَبَدَأَ أَصْغَرهم (حم ق د عَن سهل بن أبي حثْمَة) بحاء مُهْملَة ومثلثة (حم عَن رَافع بن خديج
كَبرت الْمَلَائِكَة على آدم أَرْبعا) فِي الصَّلَاة عَلَيْهِ وَفِيه رد لقَوْل الفاكهي الصَّلَاة على الْجَنَائِز من خَصَائِص هَذِه الْأمة (ك عَن أنس) بن مَالك (حل عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(كَبرت خِيَانَة) أنثه بِاعْتِبَار التَّمْيِيز وَهُوَ فَاعل معنى (أَن تحدث أَخَاك حَدِيثا هُوَ لَك بِهِ مُصدق وَأَنت لَهُ بِهِ كَاذِب) لِأَنَّهُ ائتمنك فِيمَا تحدثه بِهِ فَإِذا كَذبته فقد خُنْت أَمَانَته وخنت أَمَانَة الْإِيمَان فِيمَا أوجب من نصيحة الإخوان) خدد عَن سُفْيَان بن أسيد) بِفَتْح الْهمزَة // وَإِسْنَاده ضَعِيف // كَمَا فِي الْأَذْكَار (حم طب عَن النواس) بن سمْعَان // بِإِسْنَاد جيد //
(كبر) بِفَتْح فضم عظم (مقتاً عِنْد الله الْأكل من غير جوع وَالنَّوْم من غير سهر والضحك من غير عجب وَصَوت الرنة عِنْد الْمُصِيبَة والمزمار عِنْد النِّعْمَة فر عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(كبروا على مَوْتَاكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار أَربع تَكْبِيرَات) أَي فِي الصَّلَاة على الْمَيِّت (حم عَن جَابر) // بِإِسْنَاد حسن //
(كبرى الله يَا أم هَانِئ) الَّتِي قَالَت يَا رَسُول الله دلَّنِي على عمل فَإِنِّي قد ضعفت وَكَبرت وبدنت (مائَة مرّة) أَي قولي الله أكبر مائَة (واحمدي الله) أَي قولي الْحَمد لله (مائَة مرّة وسبحي الله) قولي سُبْحَانَ الله (مائَة مرّة) فَإِن ذَلِك (خير من مائَة فرس ملجم مسرج فِي سَبِيل الله) أَي فَإِن ثَوَاب هَذِه الْكَلِمَات لَك أعظم من ثَوَاب إعداد تِلْكَ الْخُيُول للْجِهَاد (وَخير من مائَة بَدَنَة) أَي وثوابها أعظم من ثَوَاب مائَة بَدَنَة تنحر وَيفرق لَحمهَا على الْفُقَرَاء (وَخير من) عتق (مائَة رَقَبَة) أَي خلاصها من الرّقّ زَاد فِي رِوَايَة متقبلة (هـ عَن أم هَانِئ) أُخْت عَليّ // وَإِسْنَاده حسن
(كتاب الله الْقصاص) برفعهما على الِابْتِدَاء وَالْخَبَر وَحذف مُضَاف أَي حكمه الْقصاص وَينصب الأول على الاغراء أَي الزموا كتاب الله وَرفع الثَّانِي على حذف الْخَبَر أَي الْقصاص وَاجِب وَالْقصاص قتل الْقَاتِل بالمقتول وَقلع السن بِالسِّنِّ وَغير ذَلِك (حم ق د ن هـ عَن أنس) بن مَالك
(كتاب الله) أَي الْقُرْآن (هُوَ حَبل الله الْمَمْدُود من السَّمَاء إِلَى الأَرْض) أَي هُوَ العروة الوثقى الَّتِي يسْتَمْسك بهَا من أَرَادَ العروج إِلَى معارج الْقُدس وَجوَار الْحق (ش وَابْن

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست