responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 148
ابْن عَبَّاس) وَفِي إِسْنَاده مَجْهُول
(عَمْرو بن الْعَاصِ من صالحي قُرَيْش) وَتَمَامه وَنعم أهل الْبَيْت أَبُو عبد الله وَأم عبد الله وَعبد الله (ت عَن طَلْحَة) بن عبيد الله // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(عمرَان بَيت الْمُقَدّس خراب يثرب) أَي عمرَان بَيت الْمُقَدّس يكون سَبَب خراب يثرب (وخراب يثرب خُرُوج الملحمة) أَي وَمَا بِهِ خراب يثرب خُرُوج الملحمة وَهِي معترك الْقِتَال (وَخُرُوج الملحمة فتح الْقُسْطَنْطِينِيَّة) أَي بخروجهم إِلَيْهَا مقاتلين فَيكون ذَلِك بقتالهم وَلَيْسَ المُرَاد أَن الْفَتْح يكون بِنَفس الْخُرُوج (وَفتح الْقُسْطَنْطِينِيَّة خُرُوج الدَّجَّال) لما كَانَ خراب بَيت الْمُقَدّس باستيلاء الْكَفَّارَة وَكَثْرَة عمارتهم فِيهِ إِمَارَة مستعقبة لخراب يثرب وَهُوَ إِمَارَة مستعقبة لخُرُوج الملحمة وَهُوَ لفتح الْقُسْطَنْطِينِيَّة وَهُوَ لخُرُوج الدَّجَّال جعل كل وَاحِد مِنْهَا عين مَا بعده وَعبر بِهِ عَنهُ (حم د عَن معَاذ) بن جبل
(عمْرَة فِي رَمَضَان تعدل حجَّة) فِي الثَّوَاب لَا أَنَّهَا تقوم مقَامهَا فِي إِسْقَاط الْفَرْض للْإِجْمَاع على أَن الاعتمار لَا يجزى عَن حج الْفَرْض (حم خَ عَن جَابر) بن عبد الله (حم ق د هـ عَن ابْن عَبَّاس د ت هـ عَن أم معقل) الأَسدِية وَقيل الْأَنْصَارِيَّة (هـ عَن وهب ابْن خنبش طب عَن الزبير) بن الْعَوام
(عمْرَة فِي رَمَضَان كحجة معي) فِي حُصُول الثَّوَاب (سموية عَن أنس) بن مَالك
(عمل الْأَبْرَار) جمع بار وَهُوَ الْمُطِيع (من الرِّجَال) لفظ رِوَايَة الْخَطِيب من رجال أمتِي (الْخياطَة) أَي خياطَة الثِّيَاب (وَعمل الْأَبْرَار من النِّسَاء المغزل) أَي الْغَزل بالمغزل قَالَ الذَّهَبِيّ ولازمه الحياكة فقبح الله من وَضعه (تَمام خطّ وَابْن لال وَابْن عَسَاكِر عَن سهل بن سعد) وَفِي إِسْنَاده كَذَّاب وَقد حكم ابْن الْجَوْزِيّ وَغَيره بِوَضْعِهِ
(عمل الْبر) بِالْكَسْرِ (كُله نصف الْعِبَادَة وَالدُّعَاء نصف فَإِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خير انتحى قلبه للدُّعَاء) أَي مَال قلبه لَهُ وَتوجه إِلَيْهِ (ابْن منيع) فِي مُعْجَمه (عَن أنس) بن مَالك
(عمل الْجنَّة) أَي عمل أهل الْجنَّة أَو الْعَمَل الْموصل إِلَى الْجنَّة (الصدْق وَإِذا صدق العَبْد بر وَإِذا بر آمن وَإِذا آمن دخل الْجنَّة وَعمل أهل النَّار الْكَذِب إِذا كذب العَبْد فجر وَإِذا فجر كفر وَإِذا كفر دخل النَّار حم عَن ابْن عَمْرو بن الْعَاصِ) // وَإِسْنَاده حسن //
(عمل قَلِيل فِي سنة) أَي مصاحب لَهَا (خير من عمل كثير) فِي صورته وعدده (فِي بِدعَة) لِأَن ذَاك وَإِن قل أَكثر نفعا بل كُله نفع وَذَا أَكثر ضَرَرا بل كُله ضَرَر فَفِي بِمَعْنى مَعَ (الرَّافِعِيّ عَن أبي هُرَيْرَة فر عَن ابْن مَسْعُود) // بِسَنَد فِيهِ لين //
(عمل هَذَا قَلِيلا فَأَجره كثير) قَالَه حِين جَاءَهُ رجل مقنع بالحديد فَقَالَ يَا رَسُول الله أقَاتل أَو أسلم قَالَ أسلم ثمَّ قَاتل فَفعل فَقتل (ق عَن الْبَراء) بن عَازِب
(عموا بِالسَّلَامِ) بِأَن يَقُول الْمُبْتَدِئ إِذا سلم على الْجمع السَّلَام عَلَيْكُم (وعموا بالتشميت) بِأَن يَقُول المشمت رحمكم الله أَو يهديكم الله أَو يغْفر لكم وَنَحْوه فَلَو قَالَ يرحمن الله حصل أصل السّنة لإكمالها وَالْأَمر للنَّدْب فيهمَا (ابْن عَسَاكِر عَن ابْن مَسْعُود
(عمي وصنو أبي الْعَبَّاس) بن عبد الْمطلب (أَبُو بكر) الشَّافِعِي (فِي الغيلانيات عَن عمر) بن الْخطاب
(عَن الْغُلَام عقيقتان وَعَن الْجَارِيَة عقيقة) أَي يُجزئ عَن الذّكر شَاتَان وَعَن الْأُنْثَى شَاة وَأخذ بِظَاهِرِهِ اللَّيْث فَأوجب الْعَقِيقَة وَقَالَ الْجُمْهُور تندب لِأَنَّهُ علقها فِي خبر على محبَّة فاعلها (طب عَن ابْن عَبَّاس
عَن الْغُلَام شَاتَان مكافئتان) أَي متساويتان سنا وحسناً أَو معادلتان لما يجب فِي الزَّكَاة وَالْأُضْحِيَّة من الْأَسْنَان أَو مذبوحتان (وَعَن الْجَارِيَة شَاة) على قَاعِدَة الشَّرِيعَة فَإِنَّهُ تَعَالَى فَاضل بَين الذّكر وَالْأُنْثَى

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست