responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 146
كَثِيرَة لَا تقدرون عَلَيْهَا فمنطوقه يقتضى الْأَمر بالاقتصار والاختصار على مَا يُطَاق من الْعِبَادَة وَمَفْهُومه يقتضى النَّهْي عَن تَكْلِيف مَا لَا يُطَاق (فَإِن الله تَعَالَى لَا يمل) بِفَتْح الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة وَالْمِيم أَي لَا يتْرك الثَّوَاب عَنْكُم (حَتَّى تملوا) بِفَتْح أَوله أَي تتركوا عِبَادَته فَعبر عَنهُ للمشاكلة والإزدواج وَإِلَّا فالملال مُسْتَحِيل فِي حَقه تَعَالَى وَهَذَا بِنَاء على أَن حَتَّى على بإبها فِي انْتِهَاء الْغَايَة وَقيل هِيَ هُنَا بِمَعْنى الْوَاو أَي لَا يمل الله وتملون وَقيل بِمَعْنى حِين وَقيل هُوَ مدرج (طب عَن عمرَان ابْن حُصَيْن) // وَإِسْنَاده حسن //
(عَلَيْكُم بِلَا إِلَه إِلَّا الله وَالِاسْتِغْفَار فَأَكْثرُوا مِنْهُمَا فَإِن إِبْلِيس قَالَ أهلكت النَّاس بِالذنُوبِ وأهلكوني بِلَا إِلَه إِلَّا الله وَالِاسْتِغْفَار فَلَمَّا رَأَيْت ذَلِك أهلكتهم بالأهواء) جمع هوى مَقْصُور هوى النَّفس يعْنى أهلكتهم بميل نُفُوسهم إِلَى الْأُمُور المذمومة (وهم) مَعَ ذَلِك (يحسبون أَنهم مهتدون) أَي على هدى (ع عَن أبي بكر) الصّديق // وَإسْنَاد ضَعِيف //
(عليكن) أَيهَا النسْوَة (بالتسبيح) أَي بقوله سُبْحَانَ الله (والتهليل) أَي قَول لَا إِلَه إِلَّا الله (وَالتَّقْدِيس) أَي قَول سبوح قدوس رب الْمَلَائِكَة وَالروح (واعقدن بالأنامل) أَي أعددن عدد مَرَّات التَّسْبِيح وتالييه بهَا (فَإِنَّهُنَّ مسؤلات) عَن عمل صاحبهن (مستنطقات) للشَّهَادَة عَلَيْهِ بِمَا حركهن فِي خير أَو شَرّ (وَلَا تغفلن) بِضَم الْفَاء (فتنسين) بِضَم الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة وَسُكُون النُّون وَفتح السِّين بِخَط الْمُؤلف (الرَّحْمَة) أَي لَا تتركن الذّكر فتنسين مِنْهَا وَذَا أصل ي ندب السجة (ت ك عَن بسبرة) بمثناة تحتية مَضْمُومَة وسين وَرَاء مهملتين بَينهمَا مثناة تحتية وَهِي بنت يَاسر واستعاده صَالح
(عَلَيْهِم مَا حملُوا وَعَلَيْكُم مَا حملتم) بالتثقيل يَعْنِي الْأُمَرَاء والرعية وَذَا قَالَه لما قَالُوا أَرَأَيْت إِن كَانَ علينا أُمَرَاء بعْدك يأخذونا بِالْحَقِّ الَّذِي علينا ويمنعونا الَّذِي لنا نقاتلهم فَذكره (طب عَن يزِيد بن مسلمة الْجعْفِيّ) // بِإِسْنَاد حسن //
(على أخي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة) كَيفَ وَقد بعث الْمُصْطَفى يَوْم الْإِثْنَيْنِ فَأسلم وَصلى يَوْم الثُّلَاثَاء وَلما آخى الْمُصْطَفى بَين النَّاس آخى بَينه وَبَين عَليّ (طب عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(على أُصَلِّي وجعفر فرعي) أَو جَعْفَر أُصَلِّي وعَلى فرعي هَكَذَا ورد على الشَّك عِنْد الطَّبَرَانِيّ (طب والضياء عَن عبد الله بن جَعْفَر) وَفِيه مَجْهُول
(على إِمَام البررة وَقَاتل الفجوة) أَي المنبعثين فِي الْمعاصِي أَو الْكفَّار (مَنْصُور من نَصره) أَي معَان من عِنْد الله (مخذول من خذله) أَي مَتْرُوك من رِعَايَة الله وإعانته (ك عَن جَابر) وَقَالَ صَحِيح فَقَالَ الذَّهَبِيّ لَا بل مَوْضُوع
(على بَاب حطة) أَي طَرِيق حط الْخَطَايَا (من دخل مِنْهُ) على الْوَجْه الْمَأْمُور بِهِ (كَانَ مُؤمنا وَمن خرج مِنْهُ كَانَ كَافِرًا) أَي أَنه تَعَالَى كَمَا جعل لبني إِسْرَائِيل دخلوهم الْبَاب متواضعين خاشعين سَببا للغفران جعل الاهتداء بِهَدي على سَببا للغفران وَهَذَا نِهَايَة الْمَدْح وماذا عَسى أَن يمدحه المادحون بعد ذَلِك فَهُوَ الجدير بقول المتنبي
(تجَاوز قدر الْمَدْح حَتَّى كَأَنَّهُ ... بِأَحْسَن مَا يثنى عَلَيْهِ يعاب)
(قطّ فِي الْأَفْرَاد عَن ابْن عَبَّاس) ثمَّ ضعفه
(على عَيْبَة علمي) أَي مَظَنَّة استنصاحي وخاصتي وَمَوْضِع سري ومعدن نفائسي والعيبة مَا يحرز الرجل فِيهِ نفائسه (عد عَن ابْن عَبَّاس) وَضَعفه
(على مَعَ الْقُرْآن وَالْقُرْآن مَعَ عَليّ لن يَتَفَرَّقَا حَتَّى يردا على) فِي الْقِيَامَة (الْحَوْض) وَلِهَذَا كَانَ أعلم النَّاس بتفسيره (طس ك عَن أم سَلمَة) قَالَ ك صَحِيح وَسَنَد الطبراين

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست