responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 128
الذَّهَبِيّ وَلم يخرجوه وَمَا بِهِ شَيْء
(عجبت لأقوام يساقون إِلَى الْجنَّة) وَكَانُوا فِي الدُّنْيَا (فِي السلَاسِل) قيدوا وسلسلوا حَتَّى دخلُوا فِي الدّين (وهم) أَي وَالْحَال أَنهم (كَارِهُون) الدُّخُول فِيهِ فَلَمَّا عرفوه دخلُوا طَوْعًا فَدَخَلُوا الْجنَّة (طب عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ (حل عَن أبي هُرَيْرَة) // وَإِسْنَاده حسن //
(عجبت لصبر أخي يُوسُف) نَبِي الله (وَكَرمه وَالله يغْفر لَهُ حَيْثُ أرسل إِلَيْهِ لِيَسْتَفْتِيَ) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول والمرسل والمستفتي الْملك (فِي الرُّؤْيَا) الَّتِي رَآهَا الْملك فِي مَنَامه وَلم يجد عِنْد أحد تعبيرها فعبرها وَهُوَ فِي الْحَبْس (وَلَو كنت أَنا) الْمُرْسل إِلَيْهِ (لم أفعل) أَي لم أعبرها (حَتَّى أخرج) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (وَعَجِبت لِصَبْرِهِ وَكَرمه وَالله يغْفر لَهُ أَتَى) بِضَم الْهمزَة ومثناة فوقية مَكْسُورَة بضبط الْمُؤلف بِخَطِّهِ أَي أَتَاهُ رَسُول الْملك وَفِي رِوَايَة أبي (ليخرج) من السجْن لما أرسل إِلَيْهِ (فَلم يخرج حَتَّى أخْبرهُم بِعُذْرِهِ) بقوله ارْجع إِلَى رَبك الْآيَة (وَلَو كنت أَنا الْمُرْسل إِلَيْهِ (لَبَادَرت الْبَاب) بِالْخرُوجِ وَلم ألبث لطول مُدَّة الْحَبْس (وَلَوْلَا الْكَلِمَة) وَهِي قَوْله للَّذي ظن أَنه ناجٍ مِنْهُمَا إذكرني عِنْد رَبك (لما لبث فِي السجْن) تِلْكَ الْمدَّة الطَّوِيلَة وَذَلِكَ (حَيْثُ يَبْتَغِي) أَي يطْلب (الْفرج من عِنْد غير الله عز وَجل) فأدب بطول مُدَّة الْحَبْس وحسنات الْأَبْرَار سيآت المقربين وَذَا مسوق لكَمَال صَبر يُوسُف وتمكنه كَمَا مر (طب وَابْن مردوية عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(عجبت لطَالب الدُّنْيَا وَالْمَوْت يَطْلُبهُ وَعَجِبت لغافل وَلَيْسَ بمغفول عَنهُ وَعَجِبت لضاحك ملْء فِيهِ وَلَا يدْرِي أرضي عَنهُ أم سخط) عَلَيْهِ بِبِنَاء رضى وَسخط للْمَفْعُول وَالْفَاعِل الله (عد هَب عَن ابْن مَسْعُود
عجبت لمن يَشْتَرِي المماليك بِمَالِه ثمَّ يعتقهم كَيفَ لَا يَشْتَرِي الْأَحْرَار بمعروفه فَهُوَ أعظم ثَوابًا) وأيسر موتَة فَفِيهِ إِن فعل الْمَعْرُوف أفضل من الْعتْق لَكِن يظْهر أَن المُرَاد فعله مَعَ الْمُضْطَر (أَبُو الْغَنَائِم النوسي فِي) كتاب فضل (قَضَاء الْحَوَائِج عَن ابْن عمر) بن الْخطاب.
(عجبت وَلَيْسَ بالعجب وَعَجِبت وَهُوَ الْعجب العجيب العجيب عجبت وَلَيْسَ بالعجب أَنِّي) بِفَتْح الْهمزَة بضبط الْمُؤلف (بعثت فِيكُم) حَال كوني (رجلا مِنْكُم) أَي من عشيرتكم (فَآمن بِي من آمن بِي مِنْكُم وصدقني من صدقني مِنْكُم فَإِنَّهُ الْعجب وَمَا هُوَ بالعجب وَلَكِنِّي عجبت وَهُوَ الْعجب العجيب العجيب لمن لم يرني وصدقني) لأَنهم آمنُوا بِهِ وَصَدقُوهُ ابقانا وَلم يروه عيَانًا فَلذَلِك كَانَ هُوَ الْعجب (ابْن زنجوية فِي ترغيبه) وترهيبه (عَن عَطاء مُرْسلا)
عج حجر إِلَى الله تَعَالَى) أَي رفع صَوتا متضرعاً (فَقَالَ الهي وسيدي عبدتك كَذَا وَكَذَا سنة ثمَّ جَعَلتني فِي أس كنيف) أَي مرحاض (فَقَالَ أَو مَا ترْضى) اسْتِفْهَام إنكاري توبيخي (أَن عدلت بك عَن مجَالِس الْقُضَاة) أَي قُضَاة السوء ثمَّ قيل العج حَقِيقِيّ بِأَن جعل الله فِيهِ إدراكاً ونطقاً وَقيل على التَّشْبِيه فَهُوَ مجازٍ على سَبِيل الْكِنَايَة وَضرب الْمثل (تَمام) فِي فَوَائده (وَابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة) ثمَّ قَالَ مخرجه أَبُو تَمام // حَدِيث مُنكر //
(عجلوا الْإِفْطَار) من الصَّوْم ندبا إِذا تحققتم الْغُرُوب (وأخروا السّحُور) ندبا إِلَى آخر اللَّيْل مَا لم يُوقع التَّأْخِير فِي شكّ وَهَذَا شَامِل للْفَرض وَالنَّفْل (طب عَن أم حَكِيم) بن وداع وَفِيه نسْوَة مَجَاهِيل
(عجلوا الْخُرُوج إِلَى مَكَّة) أَي لإِقَامَة الْحَج وَالْعمْرَة (فَإِن أحدكُم لَا يدْرِي مَا يعرض) بِكَسْر الرَّاء بضبط الْمُؤلف (لَهُ من مرض أَو حَاجَة) أَو فقر أَو غير ذَلِك من الْمَوَانِع وَالْأَمر بالتعجيل للنَّدْب عِنْد الشَّافِعِي لِأَنَّهُ موسع عِنْده وللوجوب عِنْد الْحَنَفِيّ لِأَنَّهُ فوري عِنْده (حل هق عَن ابْن عَبَّاس)
عجلوا الرَّكْعَتَيْنِ) اللَّتَيْنِ (بعد

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست