responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 129
الْمغرب لترفعا) إِلَى السَّمَاء (مَعَ الْعَمَل) أَي مَعَ عمل النَّهَار (هَب عَن حُذَيْفَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(عجلوا الرَّكْعَتَيْنِ) اللَّتَيْنِ (بعد الْمغرب فَإِنَّهُمَا ترفعان) بمثناة فوقية مَضْمُومَة (مَعَ الْمَكْتُوبَة) وَفِيه ندب رَكْعَتَيْنِ بعد الْمغرب وهما من الرَّوَاتِب الْمُؤَكّدَة (ابْن نصر) فِي كتاب الصَّلَاة (عَنهُ) أَي عَن حُذَيْفَة
(عجلوا صَلَاة النَّهَار) أَي العصرين وَفِي رِوَايَة الْعَصْر يدل النَّهَار (فِي يَوْم غيم وأخروا الْمغرب) قيل المُرَاد تَعْجِيل الْعَصْر وَجَمعهَا مَعَ الظّهْر فِي السّفر وَأما الْمغرب فتؤخر مَعَ الْعشَاء (د فِي مراسيله عَن عبد الْعَزِيز بن رفيع مُرْسلا) // وَإسْنَاد قوي مَعَ إرْسَاله //
(عد من لَا يعودك) أَي زر أَخَاك فِي مَرضه وَإِن كَانَ لم يزرك فِي مرضك (وأهد لمن لَا يهدي لَك) هَذَا من قبيل قَوْله فِي الحَدِيث الْمَار صل من قَطعك واعط من حَرمك (تخ هَب عَن أَيُّوب ابْن ميسرَة مُرْسلا) قَالَ الْبَيْهَقِيّ // مُرْسل جيد //
(عد) بِضَم الْعين الْمُهْملَة وَفتح الدَّال وتشديدها بضبط الْمُؤلف (الْآي) جمع آيَة (فِي الْفَرِيضَة والتطوع خطّ عَن وَاثِلَة) بن الْأَسْقَع // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(عدَّة الْمُؤمن دين) بِفَتْح الدَّال (وعدة الْمُؤمن كالأخذ بِالْيَدِ فر عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ وَفِيه دارم بن قبيصَة قَالَ الذَّهَبِيّ لَا يعرف
(عدد درج الْجنَّة عدد آي الْقُرْآن فَمن دخل الْجنَّة من أهل الْقُرْآن) وهم من لَازم تِلَاوَته تدبرا أَو عملا لَا من قَرَأَهُ وَهُوَ يلعنه (فَلَيْسَ فَوْقه دَرَجَة) لِأَنَّهُ فِي أَعْلَاهَا فَيكون مَعَ الْأَنْبِيَاء وَذَا من خَصَائِص الْقُرْآن (هَب عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح // وَرَوَاهُ الْحَاكِم أَيْضا وَقَالَ // إِسْنَاده صَحِيح // وَلم يكْتب الْمَتْن إِلَّا بِهِ وَهُوَ من الشواذ
(عدد آنِية الْحَوْض) أَي حَوْضه الَّذِي يسقى مِنْهُ أمته يَوْم الْقِيَامَة (كعدد نُجُوم السَّمَاء) أَي كَثِيرَة جدا فَالْمُرَاد الْمُبَالغَة لَا التَّسَاوِي (أَبُو بكر بن أبي دَاوُد فِي) كتاب الْبَعْث عَن أنس) بن مَالك
(عدل صَوْم يَوْم عَرَفَة بِسنتَيْنِ سنة مُسْتَقْبلَة وَسنة مُتَأَخِّرَة) وَقد مر تَوْجِيهه (قطّ فِي فَوَائِد ابْن مردك عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(عَذَاب الْقَبْر حق) فَمن أنكرهُ فَهُوَ مُبْتَدع مَحْجُوب عَن نور الْإِيمَان وَنور الْقُرْآن (خطّ عَن عَائِشَة) بل هُوَ فِي البُخَارِيّ وَذهل عَنهُ الْمُؤلف
(عَذَاب الْقَبْر من أثر الْبَوْل) أَي غالبه من عدم التَّنَزُّه مِنْهُ (فَمن أَصَابَهُ بَوْل فليغسله فَإِن لم يجد مَاء) يطهره بِهِ (فليمسحه) وجوبا (بِتُرَاب طيب) أَي طهُور فَإِنَّهُ أحد الطهُورَيْنِ وَبِه أَخذ بعض الْمُجْتَهدين وَمذهب الشَّافِعِي إِن التُّرَاب لَا يطهر الْخبث (طب عَن مَيْمُونَة بنت سعد) أَو سعيد صحابية // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(عَذَاب هَذِه الْأمة جعل بأيديها فِي دنياها) يقتل بَعضهم بَعْضًا مَعَ اتِّفَاق الْكل على كلمة التَّوْحِيد وَلَا عَذَاب عَلَيْهِم فِي الْآخِرَة وَالْمرَاد أَكْثَرهم وَيَكْفِي فِي صدق الْعَذَاب وجوده للْبَعْض وَلَو وَاحِدًا (ك عَن عبد الله بن يزِيد) الْأنْصَارِيّ قَالَ ك على شَرطهمَا وَلَا عِلّة لَهُ
(عَذَاب أمتِي فِي دنياها) فِي رِوَايَة فِي دنياهم (طب ك عَنهُ) وَرِجَاله ثِقَات
(عَذَاب الْقَبْر حق فَمن لم يُؤمن) أَي يصدق (بِهِ عذب) فِيهِ إِن لم يُدْرِكهُ الْعَفو وَتَمَامه وشفاعتي يَوْم الْقِيَامَة حق فَمن لم يُؤمن بهَا لم يكن من أَهلهَا (ابْن منيع عَن زيد بن أَرقم
عرامة الصَّبِي فِي صغره) أَي حِدته وشرته (زِيَادَة فِي عقله فِي كبره) قَالَ الْحَكِيم العرم الْمُنكر وَإِنَّمَا صَار مِنْهُ مُنْكرا لصغره فَذَاك من ذكاء فُؤَاده وحرارة رَأسه فَيكون زِيَادَة فِي وفور عقله إِذا بلغ الْكبر (الْحَكِيم) فِي نوادره (عَن عَمْرو بن معد يكرب) الزبيدِيّ الْمذْحِجِي (أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي أَمَالِيهِ عَن أنس) بن مَالك
(عرا الْإِسْلَام) أَي الْأُمُور الَّتِي يسْتَمْسك بهَا

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست