responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 477
وَهُوَ مَوضِع الْمَدْح والذم من الانسان (المجاهر بِالْفِسْقِ) فَيجوز ذكره بِمَا تجاهر بِهِ فَقَط (والامام الجائر) أَي السُّلْطَان الظَّالِم (والمبتدع) أَي المعتقد لما لَا يشْهد لَهُ شَيْء من الْكتاب وَالسّنة (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي) كتاب (ذمّ العيبة عَن الْحسن مُرْسلا)
(ثَلَاثَة لَا تجَاوز صلَاتهم آذانهم (أَي لَا ترْتَفع إِلَى الله تَعَالَى رفع قبُول (العَبْد) أَي الْفَنّ (الْآبِق) أَي الهارب من سَيّده وَبَدَأَ بِهِ تَغْلِيظًا لشأن الا بَاقٍ (حَتَّى يرجع) من اباقة إِلَّا أَن يكون اباقة لاضرار السَّيِّد بِهِ (وَامْرَأَة باتت وَزوجهَا عَلَيْهَا ساخط) لأمر شَرْعِي بِخِلَاف مَا لَو سخط عَلَيْهَا بِنَحْوِ عدم تمكينها لَهُ من الْوَطْء فِي دبرهَا (وامام قوم وهم لَهُ كَارِهُون) لِمَعْنى مَذْمُوم فِيهِ شرعا لِأَن الامامة شَفَاعَة وَلَا يستشفع الْمَرْء إِلَّا بِمن يُحِبهُ (ت عَن أبي أُمَامَة) وَقَالَ // (حسن غَرِيب وَضَعفه الْبَيْهَقِيّ) //
(ثَلَاثَة لَا ترى أَعينهم النَّار يَوْم الْقِيَامَة) اشارة إِلَى شدَّة ابعادهم مِنْهَا وَمن بعد عَنْهَا قرب من الْجنَّة (عين بَكت من خشيَة الله وَعين حرست فِي سَبِيل الله وَعين غضت) بِالتَّشْدِيدِ أَي خفضت وأطرقت (عَن محارم الله) أَي عَن النّظر إِلَى مَا حرمه الله تَعَالَى امتثالا لأمر الله تَعَالَى (طب عَن مُعَاوِيَة بن حيدة) // (وَفِي سَنَده مَجْهُول وبقيته ثِقَات) //
(ثَلَاثَة لَا ترفع صلَاتهم فَوق رؤوسهم شبْرًا) أَي بل شَيْئا قَلِيلا (رجل أم قوما مَا وهم لَهُ كَارِهُون) أَي أَكْثَرهم لما يذم شرعا (وَامْرَأَة بَانَتْ وَزوجهَا عَلَيْهَا ساخط) لنَحْو نُشُوزًا وَسُوء خلق (وَأَخَوَانِ) من نسب أَو دين (متصارمان) أَي متهاجران متقاطعان فِي غير ذَات الله تَعَالَى (هـ عَن ابْن عَبَّاس) // (وَإِسْنَاده حسن) //
(ثَلَاثَة لَا ترد دعوتهم الامام الْعَادِل) بَين رَعيته (والصائم حَتَّى) وَفِي رِوَايَة حِين (يفْطر) بِالْفِعْلِ أَو يدْخل أَوَان فطره (ودعوة الْمَظْلُوم) وَقَوله (يرفعها الله) تَعَالَى فِي مَوضِع الْحَال (فَوق الْغَمَام) أَي السَّحَاب (وتفتح لَهَا أَبْوَاب السَّمَاء وَيَقُول الرب تبَارك وَتَعَالَى وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لانصرنك) مجَاز عَن اثارة الْآثَار العلوية لنصره (وَلَو بعد حِين) فِيهِ أَنه يُمْهل الظَّالِم وَلَا يهمله (حم ت هـ عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ت // (حسن) //
(ثَلَاثَة لَا تسْأَل عَنْهُم) أَي فَإِنَّهُم من الهالكين (رجل فَارق) بِقَلْبِه وَلسَانه واعتقاده أَو بِبدنِهِ (الْجَمَاعَة) المعهودين وهم جمَاعَة الْمُسلمين (وَعصى امامه) إِمَّا بِنَحْوِ بِدعَة كالخوارج أَو بِنَحْوِ بغي أَو حرابة أوصيال (وَمَات عَاصِيا) فميتته ميتَة جَاهِلِيَّة (وَأمة أَو عبد أبق من سَيّده) أَو سيدته أَي تغيب عَنهُ بِلَا عذر بِمحل وَلَو قَرِيبا (فَمَاتَ) فَإِنَّهُ يَمُوت عَاصِيا (وَامْرَأَة غَابَ عَنْهَا زَوجهَا وَهُوَ كفاها مُؤنَة الدُّنْيَا) من النَّفَقَة وَنَحْوهَا بِمَا خلف لَهَا (فَتزوّجت بعده فَلَا تسْأَل عَنْهُم) فَائِدَة ذكره ثَانِيًا لتأكد الْعلم ومزيد بَيَان الحكم (خدع طب ك هَب عَن فضَالة بن عبيد) وَرِجَاله ثِقَات
(ثَلَاثَة لَا تسْأَل عَنْهُم رجل يُنَازع الله ازاره وَرجل يُنَازع الله رِدَاءَهُ فَإِن رِدَاءَهُ) أكد بِأَن وَالْجُمْلَة الاسمية لمزيد الرَّد على المتكبر (الْكِبْرِيَاء وَإِزَاره الْعِزّ) فَكل مَخْلُوق تكبر أَو تعزز فقد نَازع الْخَالِق رِدَاءَهُ وَإِزَاره الخاصين بِهِ (وَرجل فِي شكّ من أَمر الله) أَي فِي انْفِرَاده بالألوهية أَفِي الله تَعَالَى شكّ (والمقنوط) بِالضَّمِّ أَي الْيَأْس (من رَحْمَة الله) أَنه لَا ييأس من روح الله إِلَّا الْقَوْم الْكَافِرُونَ (خدع طب عَن فضَالة بن عبيد) وَرِجَاله ثِقَات
(ثَلَاثَة لَا تقربهم الْمَلَائِكَة) أَي النازلون بِالْبركَةِ وَالرَّحْمَة والطائفون على بني آدم لَا الكتبة فَإِنَّهُم لَا يفارقون الْمُكَلّفين (جيفة الْكَافِر والمتضمخ) أَي المتلطخ (بالخلوق) بِالْفَتْح طيب يتَّخذ من زعفران وَغَيره لما فِيهِ من التَّشَبُّه بِالنسَاء (وَالْجنب) أَي من أجنب وَترك الْغسْل مَعَ وجود المَاء (إِلَّا أَن يتَوَضَّأ) لِأَن الْوضُوء يُخَفف الْحَدث (د عَن عمار

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست