مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
470
ثَلَاث لَيْسَ لأحد من النَّاس فِيهِنَّ رخصَة) أَي فِي تركهن (بر الْوَالِدين مُسلما كَانَ أَو كَافِرًا) أَي مَعْصُوما (وَالْوَفَاء بالعهد لمُسلم كَانَ أَو كَافِر) أَي مَعْصُوم (وَأَدَاء الامانة إِلَى مُسلم كَانَ أَو كَافِر) كَذَلِك (هَب عَن عَليّ) بِإِسْنَاد فِيهِ كَذَّاب
(ثَلَاث معلقات بالعرش الرَّحِم تَقول اللَّهُمَّ إِنِّي بك فَلَا أقطع) بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول أَي أعوذ بك من أَن يقطعني قَاطع يُرِيد الله وَالدَّار الْآخِرَة (والامانة تَقول اللَّهُمَّ إِنِّي بك فَلَا أختَان) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي إِنِّي أعوذ بك أَن يخونني خائن لَا يخافك (وَالنعْمَة تَقول اللَّهُمَّ إِنِّي بك فَلَا أكفر) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي اني أعوذ بك أَن يكفرني الْمُنعم عَلَيْهِ الَّذِي يخافك (هَب عَن ثَوْبَان) بِضَم الْمُثَلَّثَة // (غَرِيب ضَعِيف لضعف يزِيد بن ربيعَة) // (ثَلَاث منحييات) فِي الْآخِرَة (خشيَة الله) أَي خَوفه (تَعَالَى فِي السِّرّ وَالْعَلَانِيَة وَالْعدْل فِي) حَالَة (الرِّضَا وَالْغَضَب) فَلَا يحملهُ الْغَضَب على الْجور وَلَا الرِّضَا على الْوُقُوع فِي مَحْذُور لأجل رضَا الْمَخْلُوق (وَالْقَصْد فِي الْفقر والغنى) أَي التَّوَسُّط فيهمَا فِي الانفاق وَنَحْوه (وَثَلَاث مهلكات هوى) بِالْقصرِ (مُتبع) بِأَن يطيعه صَاحبه فِي منع الْحق الْوَاجِب (وشح مُطَاع واعجاب الْمَرْء بِنَفسِهِ) أَي تحسينه فعل نَفسه على غَيره وَإِن كَانَ قبيحا وَهُوَ فتْنَة الْعلمَاء فأعظم بهَا فتْنَة ذكره الزَّمَخْشَرِيّ (أَبُو الشَّيْخ فِي التوبيخ طس عَن أنس) // (وَإِسْنَاده ضَعِيف) //
(ثَلَاث مهلكات) أَي موقعات لفاعلها فِي الْهَلَاك (وَثَلَاث منجيات) أَي مخلصات لصَاحِبهَا من الْعَذَاب (وَثَلَاث كَفَّارَات) أَي لذنوب عاملها (وَثَلَاث دَرَجَات) أَي منَازِل فِي الْآخِرَة (فَأَما المهلكات فشح مُطَاع) أَي بخل يطيعه الانسان فَلَا يُؤَدِّي مَا عَلَيْهِ من حق الْحق وَحقّ الْخلق وَلم يقل مُجَرّد الشَّيْخ يكون مهْلكا لِأَنَّهُ إِنَّمَا يكون مهْلكا إِذا كَانَ مُطَاعًا أما لَو كَانَ مَوْجُودا فِي النَّفس غير مُطَاع فَلَا يكون كَذَلِك لِأَنَّهُ من لَوَازِم النَّفس مستمدا من أصل جبلتها الترابي وَفِي التُّرَاب قبض وامساك وَلَيْسَ ذَلِك بعجيب من الْآدَمِيّ وَهُوَ جبلي إِنَّمَا الْعجب وجود السخاء فِي الغريزة وَهُوَ النُّفُوس الفاضلة الدَّاعِي لَهُم إِلَى الْبَذْل والايثار (وَهوى مُتبع) بِأَن يتبع مَا يَأْمُرهُ بِهِ هَوَاهُ (واعجاب الْمَرْء بِنَفسِهِ) أَي ملاحظته اياها بِعَين الْكَمَال مَعَ نِسْيَان نعْمَة الله تعال قَالَ الْغَزالِيّ حَقِيقَة الْعجب استعظام النَّفس وخصالها الَّتِي هِيَ من النعم والركون إِلَيْهَا مَعَ نِسْيَان اضافتها إِلَى الْمُنعم والأمن من زَوَالهَا (وَأما المنجيات فالعدل فِي الْغَضَب وَالرِّضَا وَالْقَصْد فِي الْفقر والغنى وخشية الله فِي السِّرّ وَالْعَلَانِيَة) قدم السِّرّ لِأَن تقوى الله تَعَالَى فِيهِ أَعلَى دَرَجَة (وَأما الْكَفَّارَات) جمع كَفَّارَة وَهِي الْخصْلَة الَّتِي شَأْنهَا أَن تكفر أَي تستر الْخَطِيئَة وتمحوها (فانتظار الصَّلَاة بعد الصَّلَاة) ليصليها فِي الْمَسْجِد (واسباغ الْوضُوء فِي السبرات) جمع سُبْرَة بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَسُكُون الْمُوَحدَة التَّحْتِيَّة وَهِي شدَّة الْبرد (وَنقل الْأَقْدَام إِلَى الْجَمَاعَات) أَي إِلَى الصَّلَاة مَعَ الْجَمَاعَة (وَأما الدَّرَجَات فاطعام الطَّعَام) للضيف والجائع (وإفشاء السَّلَام) بَين النَّاس من عَرفته وَمن لم تعرفه (وَالصَّلَاة بِاللَّيْلِ وَالنَّاس نيام) أَي التَّهَجُّد فِي جَوف اللَّيْل أَي حَالَة غَفلَة النَّاس واستغراقهم فِي لَذَّة النّوم (طس عَن ابْن عمر) بن الْخطاب // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(ثَلَاث من كن فِيهِ) أَي اجْتَمعْنَ فِيهِ (فَهُوَ مُنَافِق) أَي حَاله يشبه حَال الْمُنَافِق (وَإِن صَامَ) رَمَضَان (وَصلى) الصَّلَاة الْمَفْرُوضَة (وَحج) الْبَيْت (وَاعْتمر) أَي أَتَى بِالْعُمْرَةِ يَعْنِي وَإِن أَتَى بأمهات الْعِبَادَات وَأَعْظَمهَا (وَقَالَ إِنِّي مُسلم) وَهَذَا الشَّرْط اعْتِرَاض وَارِد للْمُبَالَغَة لَا يَسْتَدْعِي جَوَابا (من إِذا حدث كذب) فِي حَدِيثه (وَإِذا وعد أخلف) أَي جعل
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
470
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir