responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 386
أَي قبل أَن يطْلب مني الْمَغْفِرَة وَالْمرَاد الصَّغَائِر لِأَنَّهُ لَا يكون مُطيعًا مَعَ إصراره على شَيْء من الْكَبَائِر (ابْن عَسَاكِر عَن كَعْب بن مَالك
أوسعوا مَسْجِدكُمْ) أَيهَا الْمُؤْمِنُونَ (تملؤه) فَإِنَّكُم ستكثرون وَيدخل النَّاس فِي دين الله أَفْوَاجًا فَلَا تنظروا إِلَى قلَّة عددكم الْيَوْم (طب عَن كَعْب ابْن مَالك) قَالَ مر النَّبِي على قوم يبنون مَسْجِدا فَذكره // (وَإِسْنَاده واه) //
(أوشك) بِلَفْظ الْمُضَارع أَي أقرب وأتوقع (أَن تستحل أمتِي فروج النِّسَاء وَالْحَرِير) أَي تستبيح الرِّجَال وَطْء الْفروج على وَجه الزِّنَا وَلبس الْحَرِير الَّذِي حرّم عَلَيْهِم بِلَا ضَرُورَة (ابْن عَسَاكِر عَن عَليّ) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(أَوْصَانِي الله بِذِي الْقُرْبَى وَأَمرَنِي أَن أبدأ بِالْعَبَّاسِ بن عبد الْمطلب) أَي ببرهم لِأَنَّهُ أَحَق النَّاس بِالْمَعْرُوفِ وهم المتوسلون بالوالدين لمالهم من أكيد الوصلة (د عَن عبد الله بن ثَعْلَبَة
أوصى) أَنا (الْخَلِيفَة من بعدِي بتقوى الله) أَي بمخافته والحذر من مُخَالفَته (وأوصيه) ثَانِيًا (بِجَمَاعَة الْمُسلمين أَن يعظم كَبِيرهمْ) قدرا أَو سنا (وَيرْحَم صَغِيرهمْ) كَذَلِك (ويوقر) أَي يعظم (عالمهم) بالعلوم الشَّرْعِيَّة (وَأَن لَا يَضْرِبهُمْ فيذلهم) أَي يهينهم ويحقرهم (وَلَا يوحشهم) أَي يبعدهم وَيقطع مَوَدَّتهمْ ويعاملهم بالجفاء وَعدم الْوَفَاء (فيكفرهم) أَي يلجئهم إِلَى تَغْطِيَة محاسنه وَنشر مساويه ويجحدون نعْمَته ويتبرؤون مِنْهُ فَيُؤَدِّي ذَلِك إِلَى شقّ الْعَصَا وتحرك الْفِتَن (وَأَن لَا يغلق بَابه دونهم) يَعْنِي يمنعهُم من الْوُصُول إِلَيْهِ وَعرض الظلامات عَلَيْهِ (فيأكل قويهم ضعيفهم) أَي يستولي على حَقه ظلما فَلَا يجد ناصراً (هق عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ
(أوصيك أَن لَا تكون لعاناً) أَي لَا تلعن مَعْصُوما فَإِن اللَّعْنَة تعود على اللاعن وَصِيغَة الْمُبَالغَة غير مُرَادة هُنَا (حم تخ طب عَن جرموز) قَالَ قلت يَا رَسُول الله أوصني فَذكره وَنسبه ابْن قَانِع فَقَالَ جرموز (بن أَوْس) ابْن جرير الهُجَيْمِي لَهُ صُحْبَة وَفِيه رجل مَجْهُول
(أوصيك أَن تَسْتَحي من الله كَمَا تَسْتَحي من الرجل الصَّالح من قَوْمك) هَذَا أبدع بَيَان وأوجز تبيان إِذْ لَا أحد إِلَّا وَهُوَ يستحي من عمل الْقَبِيح عَن أعين أهل الصّلاح وَالْفضل أَن ترَاهُ يَفْعَله فَإِذا استحيا من الله استحياءه من صَالح قومه تجنب الْمعاصِي (الْحسن بن سُفْيَان طب هَب عَن سعيد بن يزِيد بن الْأَزْوَر) الْأَزْدِيّ قلت يَا رَسُول الله أوصني فَذكره وَرِجَاله وثقوا على ضعف فيهم
(أوصيك بتقوى الله تَعَالَى) بِأَن تُطِيعهُ فَلَا تعصيه وتشكره فَلَا تكفره) وَالتَّكْبِير على كل شرف) أَي مَحل عَال وَذَا قَالَه لمن قَالَ لَهُ أُرِيد سفرا فَذكره (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(أوصيك بتقوى الله تَعَالَى فَإِنَّهُ رَأس كل شَيْء) فَإِنَّهَا وَإِن قل لَفظهَا جَامِعَة لحق الْحق والخلق شَامِلَة لخير الدَّاريْنِ إِذْ هِيَ تجنب كل مَنْهِيّ وَفعل كل مَأْمُور (وَعَلَيْك بِالْجِهَادِ) الزمه (فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّة الْإِسْلَام) فَإِذا زهد الرهبان الدُّنْيَا وتخلوا للتعبد فَلَا تخلي وَلَا زهد للْمُسلمِ أفضل من بذل النَّفس فِي سَبِيل الله (وَعَلَيْك بِذكر الله وتلاوة الْقُرْآن) أَي الزمهما (فَإِنَّهُ) يَعْنِي لزومهما (روحك) بِفَتْح الرَّاء راحتك (فِي السَّمَاء وذكرك فِي الأَرْض) بإجراء الله أَلْسِنَة الْخلق بالثناء الْحسن عَلَيْك أَي عِنْد توفر الشُّرُوط والآداب (حم عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ وَرِجَاله ثِقَات
(أوصيك بتقوى الله فِي سر أَمرك وعلانيته) أَي بَاطِنه وَظَاهره (وَإِذا أَسَأْت) أَي فعلت سوا بمعصوم (فَأحْسن) إِلَيْهِ وَالْمرَاد إِذا فعلت سَيِّئَة أَي خَطِيئَة فأتبعها حَسَنَة تمحها إِن الْحَسَنَات يذْهبن السَّيِّئَات (وَلَا تسألن أحدا) من الْخلق (شَيْئا) من الرزق ارتقاء إِلَى مقَام التَّوَكُّل (وَلَا تقبض أَمَانَة) وَدِيعَة أَو نَحْوهَا سِيمَا إِن عجزت عَن حفظهَا فَإِنَّهُ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست