responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 375
أَي كَيفَ يجوز عَليّ النُّطْق باللحن وَأَنا أعرب الْعَرَب (طب عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ // (بِإِسْنَاد ضَعِيف بل واه) //
(أَنا ابْن العواتك) جمع عَاتِكَة (من سليم) قَالَ فِي الْقَامُوس العواتك من جداته تسع وَهَذَا قَالَه يَوْم حنين (ص طب عَن سيابة) بِمُهْملَة مَكْسُورَة ومثناة تحتية ثمَّ مُوَحدَة (ابْن عَاصِم) ابْن شَيبَان السّلمِيّ وَرِجَاله رجال الصَّحِيح (أَنا النَّبِي الْأُمِّي) أَي الَّذِي جعلني الله بِحَيْثُ لَا أهتدي لِلْخَطِّ وَلَا أحْسنه لتَكون الْحجَّة أثبت (الصَّادِق الزكي) أَي الصَّالح الميمون (الويل كل الويل) أَي التحسر والهلاك كُله (لمن كَذبَنِي) فِيمَا جِئْت بِهِ (وَتَوَلَّى عني) أعرض ونأى بجانبه (وقاتلني وَالْخَيْر) كُله (لمن آواني) أنزلني عِنْده وأسكنني فِي مَسْكَنه وهم الْأَنْصَار (ونصرني) أعانني على عدوي (وآمن بِي وَصدق قولي) جمع بَينهمَا للإطناب والتقرير فِي الأذهان (وجاهد معي) فِي سَبِيل الله (ابْن سعد) فِي طبقاته (عَن عبد عَمْرو بن جبلة) بِفَتْح الْجِيم وَالْمُوَحَّدَة (الْكَلْبِيّ) نِسْبَة إِلَى بني كلب لَهُ وفادة وَشعر
(أَنا أَبُو الْقَاسِم) هَذَا أشهر كناه وكنيته أَيْضا أَبُو إِبْرَاهِيم وَأَبُو الْمُؤمنِينَ وَأَبُو الأرامل (الله يُعْطي) عباده مَا لَهُ من نَحْو فَيْء أَو غنيمَة (وَأَنا أقسم) ذَلِك بَينهم كَمَا أَمرنِي الله فَالْمَال مَال الله والعباد عباده وَأَنا قَاسم بِإِذْنِهِ فَلَا لوم عَليّ فِي المفاضلة (ك عَن أبي هُرَيْرَة) // (وَصَححهُ وأقروه) //
(أَنا أَكثر الْأَنْبِيَاء تبعا) بِفَتْح الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة وَالْمُوَحَّدَة التَّحْتِيَّة (يَوْم الْقِيَامَة) خصّه لِأَنَّهُ يَوْم ظُهُور ذَلِك الْجمع (وانا أول من يقرع بَاب الْجنَّة) أَي يطرقه للاستفتاح فَيفتح لَهُ فَيكون أول دَاخل كَمَا مر (م عَن أنس) بن مَالك
(أَنا أول النَّاس خُرُوجًا إِذا بعثوا) أَي أثيروا من قُبُورهم قَالَ الرَّافِعِيّ وَهَذَا معنى قَوْله أول من تَنْشَق عَنهُ الأَرْض (وَأَنا خطيبهم إِذا وفدوا) أَي قدمُوا على رَبهم (وَأَنا مبشرهم) بِقبُول شَفَاعَتِي لَهُم عِنْد رَبهم (إِذا أيسوا) كَذَا هُوَ بِخَط الْمُؤلف وَفِي نُسْخَة إِذا أبلسوا وَهُوَ رِوَايَة من الإبلاس الانكسار والحزن (لِوَاء الْحَمد) رَأَيْته (يَوْمئِذٍ) يَوْم الْقِيَامَة (بيَدي) جَريا على عَادَة الْعَرَب أَن اللِّوَاء إِنَّمَا يكون مَعَ كَبِير الْقَوْم ليعرف مَكَانَهُ لَكِن هَذَا لِوَاء معنوي كَمَا قَالَه الْمُؤلف وَالْمرَاد أَنه يشهر بِالْحَمْد يَوْمئِذٍ (وانا أكْرم ولد آدم على رَبِّي) إِخْبَار بِمَا منحه من السودد وتحدث بمزيد الْفضل وَالْإِكْرَام وَزَاد قَوْله (وَلَا فَخر) دفعا لتوهم إِرَادَته أَي أَقُول ذَلِك غير مفتخر بِهِ فَخر تكبر (ت عَن أنس) // (بِإِسْنَاد لين) //
(أَنا أول من تَنْشَق عَنهُ الأَرْض) للبعث أَي أوّل من تُعَاد فِيهِ الرّوح عِنْد النفخة الثَّانِيَة (فأكسى) بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول (حلَّة من حلل الْجنَّة) ويشاركه فِي ذَلِك الْخَلِيل (ثمَّ أقوم عَن يَمِين الْعَرْش لَيْسَ أحد من الْخَلَائق يقوم ذَلِك الْمقَام غَيْرِي) خصيصية شرفني الله بهَا وَالْخَلَائِق جمع خلق فَيشْمَل الثقلَيْن وَالْمَلَائِكَة (ت عَن أبي هُرَيْرَة
أَنا أول من تَنْشَق عَنهُ الأَرْض) للبعث فَلَا يتَقَدَّم أحد عَلَيْهِ بعثاً فَهُوَ من خَصَائِصه (ثمَّ أَبُو بكر) الصّديق لكَمَال صداقته لَهُ (ثمَّ عمر) الْفَارُوق لفرقه بَين الْحق وَالْبَاطِل (ثمَّ آتِي أهل البقيع) مَقْبرَة بِالْمَدِينَةِ (فيحشرون معي) لكرامتهم على رَبهم قَالَ الْحَكِيم هَذَا معنى بعيد لَا أعلمهُ يُوَافق إِلَّا فِي حَال وَاحِد فَإِن حشر الْمُصْطَفى [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] غير حشر الشَّيْخَيْنِ لِأَن حشره حشر سادة الرُّسُل بل هُوَ إمَامهمْ ومقامهم فِي الْعَرَصَة فِي مقَام الصديقين وَفِي وَصفهم فَالظَّاهِر أَن المُرَاد الانضمام فِي اقتراب بَعضهم من بعض فِي مَحل الْقرْبَة (ثمَّ أنْتَظر أهل مَكَّة) أَي الْمُؤمنِينَ مِنْهُم (حَتَّى أحْشر بَين الْحَرَمَيْنِ) أَي حَتَّى يكون لي وَلَهُم اجْتِمَاع بَين الْحَرَمَيْنِ (ت ك عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(أَنا سيد ولد آدم يَوْم الْقِيَامَة) خصّه لِأَنَّهُ يَوْم مَجْمُوع

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست