responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 366
أم الْفضل) لبَابَة امْرَأَة الْعَبَّاس قَالَت كَانَ الْحُسَيْن فِي جُحر [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَمُسلم فَبَال فَقلت ازارك غسله فَذكره // (واسناده حسن) //
(انما يُقيم من اذن) يَعْنِي هُوَ أولى بالاقامة من غَيره (طب عَن ابْن عمر) قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فَطلب بِلَالًا ليؤذن فَلم يُوجد فَأمر رجلا فاذن فجَاء بِلَال فَأَرَادَ ان يُقيم فَذكره // (واسناده ضَعِيف) //
(انما يكفى أحدكُم مَا كَانَ فِي الدُّنْيَا) أَي مُدَّة كَونه فِيهَا (مثل زَاد الرَّاكِب) هُوَ مَا يوصله لمقصده بِقدر الْحَاجة فَقَط من أكل وَشرب وَمَا يَقِيه الْحر وَالْبرد وَهَذَا اشارة إِلَى فضل الكفاف (طب هَب عَن خباب) وَرِجَاله ثِقَات
(انما يَكْفِيك من جمع المَال خَادِم ومركب فِي سَبِيل الله) وَمَا سواهُ مَعْدُود عِنْد أهل الْحق من السَّرف فَتَركه عين الشّرف (ت ن هـ عَن أبي هَاشم بن عتبَة) عَن ربيعَة الْقرشِي
(انما يلبس الْحَرِير) من الرِّجَال (فِي الدُّنْيَا من) أَي مُكَلّف (الاخلاق) أَي نصيب (لَهُ فِي الْآخِرَة) يَعْنِي من لَا حَظّ وَلَا نصيب لَهُ من لبس الْحَرِير فِي الْآخِرَة فَعدم نصِيبه كِنَايَة عَن عدم دُخُوله الْجنَّة وَهَذَا فِي الْكَافِر ظَاهر وَفِي غَيره ان اسْتحلَّ والا فَهُوَ تهويل وتنفير (حم ق د ن هـ عَن عمر
انما يلبس علينا صَلَاتنَا) أَي انما يخلط علينا فِيهَا (قوم يحْضرُون الصَّلَاة بِغَيْر طهُور) بِالضَّمِّ أَي بِغَيْر احْتِيَاط فِي الطَّهَارَة عَن الحدثين بِأَن يغفلوا عَمَّا يطْلب تعهده (من شهد) حضر (الصَّلَاة فليحسن الطّهُور) بالمحافظة على شُرُوطه وفروضه وسننه لِئَلَّا يعود شؤمه على الْمُصَلِّين مَعَه (حم ش عَن أبي روح الكلَاعِي) قَالَ صلى الْمُصْطَفى بِصُحْبَة فَقَرَأَ سُورَة الرّوم فتردد فِيهَا فَلَمَّا انْصَرف ذكره وَأَبُو روح اسْمه شبيب لَهُ صُحْبَة
(انما ينصر الله هَذِه الْأمة بضعيفها بدعوتهم) أَي بِسَبَب طلب ضعفائها من الله النَّصْر وَالظفر (وصلاتهم واخلاصهم) فِي عِبَادَتهم (ن عَن سعد) بن أبي وَقاص قَالَ مُصعب رأى سعد أَن لَهُ فضلا على من دونه فَقَالَ النَّبِي ذَلِك
(أَنه) أَي الشان (ليغان) بغين مُعْجمَة من الْغَيْن الغطاء (على قلبِي) الْجَار وَالْمَجْرُور نَائِب عَن فَاعل يغان أَي ليغشى قلبِي (وَإِنِّي لاستغفر الله) أطلب مِنْهُ الغفر أَي السّتْر (فِي الْيَوْم) الْوَاحِد (مائَة مرّة) وَهَذَا غين أنوار لَا غين أغبار وَلَا حجاب وَلَا غَفلَة وَأَرَادَ بِالْمِائَةِ لتكثير فَلَا يُنَافِي رِوَايَة سبعين (حم م د ن عَن الاغر الْمُزنِيّ) وَلم يُخرجهُ البُخَارِيّ
(أَنه) أَي الشَّأْن (من لم يسْأَل الله تَعَالَى) أَي يطْلب مِنْهُ من فَضله (يغْضب عَلَيْهِ) لانه اما قانط واما متكبر وكل مِنْهُمَا مُوجب للغضب (ت عَن أبي هُرَيْرَة
إِنِّي أوعك) أَي يأخذني الوعك أَي شدَّة الْحمى وسورتها أَو ألمها أَو رعدتها (كَمَا يوعك رجلَانِ مِنْكُم) لمضاعفة الاجر وَكَذَا سَائِر الانبياء وَتَمام الحَدِيث قيل يَا رَسُول الله وَذَاكَ لَان لَك أَجْرَيْنِ قَالَ أجل (حم م عَن ابْن مَسْعُود) // (وَكَذَا البُخَارِيّ عَنهُ لَكِن بِزِيَادَة) //
(اني لانظر إِلَى شياطين الْجِنّ والانس قد فروا من عمر) بن الْخطاب لمهابته ذكره وَقد رأى حبشية تزفن وَالنَّاس حولهَا فطلع عمر فَانْفَضُّوا خوفًا مِنْهُ فَتلك الْمَرْأَة شَيْطَان النَّاس لفعلها كَفِعْلِهِ (ت عَن عَائِشَة) وَقَالَ // (صَحِيح غَرِيب) //
إِنِّي فِيمَا لم يُوح إِلَى كأحدكم) فَإِنِّي بشر مثلكُمْ لَا أعلم إِلَّا مَا عَلمنِي رَبِّي (طب وَابْن شاهين فِي) كتاب (السّنة عَن معَاذ) بن جبل // (باسناد حسن) //
(إِنِّي لم أبْعث لعانا) بِالتَّشْدِيدِ أَي مبالغا فِي اللَّعْن أَي الابعاد عَن الرَّحْمَة وَالْمرَاد هُنَا نفي أصل الْفِعْل وَذَا قَالَه لما قيل لَهُ ادْع على الْمُشْركين أَي لَو دَعَوْت عَلَيْهِم لبعدوا عَن الرَّحْمَة مَعَ كوني لم أبْعث بِهَذَا (طب عَن كريز بن أُسَامَة) وَيُقَال ابْن أبي أُسَامَة العامري وَفِيه مَجْهُول
(إِنِّي لم أبْعث لعانا وانما

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست