responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 196
بِاخْتِيَار ثمَّ بَقِي مرجوّا أَن يدْفع الله الْآفَات عَنهُ وَأَن يُمكنهُ من الْحَصاد (هَب عَن وَاثِلَة) بِكَسْر الْمُثَلَّثَة (ابْن الْأَسْقَع) بِفَتْح الْهمزَة وَالْقَاف
(اقضوا الله) وفوه حَقه اللَّازِم لكم من فرض وَدين وَغَيرهمَا (فَالله أَحَق بِالْوَفَاءِ) لَهُ بِالْإِيمَان والطاعات وَأَدَاء الْوَاجِبَات (خَ عَن ابْن عَبَّاس
اقطف الْقَوْم دَابَّة أَمِيرهمْ) أَي هُوَ يَسِيرُونَ بسير دَابَّته فيتبعونه كَمَا يتبع الْأَمِير يُقَال قطفت الدَّابَّة إِذْ ضَاقَ مشيها وأقطف الرجل دَابَّته أعجل مسيره عَلَيْهَا مَعَ تقَارب الخطو (خطّ عَن مُعَاوِيَة بن قرّة) بِضَم الْقَاف وشدّة الرَّاء الْمُزنِيّ الْبَصْرِيّ (مُرْسلا
أقل مَا يُوجد فِي أمتِي فِي آخر الزَّمَان دِرْهَم حَلَال) أَي مَقْطُوع بحله لغَلَبَة الْحَرَام فِيمَا فِي أَيدي النَّاس وَلِهَذَا قَالَ الْحسن لَو وجدت رغيفا من حَلَال لأحرقته ودققته ثمَّ داويت بِهِ المرضى فَإِذا كَانَ هَذَا زمَان الْحسن فَمَا بالك بِهِ الْآن (أَو أَخ) أَي صديق (يوثق بِهِ) وَلذَلِك قيل لحكيم مَا الصّديق قَالَ اسْم على غير مُسَمّى حَيَوَان غير مَوْجُود قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ الصّديق هُوَ الصَّادِق فِي ودادك الَّذِي يهمه مَا أهمك وَهُوَ أعز من بيض لَا نُوق وَسُئِلَ بعض الْحُكَمَاء عَنهُ فَقَالَ اسْم لَا معنى لَهُ وَإِذا كَانَ هَذَا فِي زمَان الزَّمَخْشَرِيّ فَمَا بالك الْآن وَقيل لحكيم مَا الصداقة قَالَ افْتِرَاق نفس وَاحِدَة فِي أجسام متفرّقة وَمن نظم الْأُسْتَاذ أبي إِسْحَق الشِّيرَازِيّ
(سَأَلت النَّاس عَن خل وفيّ ... فَقَالُوا مَا إِلَى هَذَا سَبِيل)

(تمسك إِن ظَفرت بودّ حرّ ... فإنّ الحرّ فِي الدُّنْيَا قَلِيل)
(عد وَابْن عَسَاكِر) فِي التَّارِيخ (عَن ابْن عمر) بن الْخطاب رمز الْمُؤلف لضَعْفه
(أقل أمتِي) أَي أقصرها أعمارا (أَبنَاء السّبْعين) فَإِن معترك المنايا مَا بَين السِّتين إِلَى السّبْعين فَمن جَاوز سبعين كَانَ من الأقلين (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(أقل أمتِي الَّذِي يبلغون) من الْعُمر (السّبْعين) عَاما كَذَا هُوَ فِي نسخ الْكتاب كَغَيْرِهَا بِتَقْدِيم السِّين قَالَ الْحَافِظ الهيتمي وَلَعَلَّه بِتَقْدِيم التَّاء (طب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب ضَعِيف لضعف سعيد السماك
(أقل الْحيض ثَلَاث وَأَكْثَره عشرَة) الَّذِي فِي مُعْجم الطَّبَرَانِيّ ثَلَاثَة أَيَّام وَأَكْثَره عشرَة أَيَّام وَبِهَذَا أَخذ بعض الْمُجْتَهدين وَذهب الشَّافِعِي إِلَى أَن أَقَله يَوْم وَلَيْلَة لأدلة أُخْرَى (طب عَن أبي أُمَامَة) ضَعِيف لضعف أَحْمد بن بشير الطَّيَالِسِيّ وَغَيره
(أقلّ) وَفِي رِوَايَة أقلل (من الذُّنُوب) أَي من فعلهَا (يهن عَلَيْك الْمَوْت) فَإِن كرب الْمَوْت قد يكون من كَثْرَة الذُّنُوب (وَأَقل من الدّين) بِفَتْح الدَّال أَي الِاسْتِدَانَة (تعش حرّا) أَي تنجو من رق رب الدّين والتذلل لَهُ فَإِن لَهُ تحكما وتأمرا وتحجرا فبالاقلال من ذَلِك تصير لَا وَلَاء عَلَيْك لأحد وَعبر بالإقلال دون التّرْك لِأَنَّهُ لَا يُمكن التَّحَرُّز عَن ذَلِك بِالْكُلِّيَّةِ غَالِبا (هَب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب رمز الْمُؤلف لضَعْفه
(أقل الْخُرُوج) أَي من الْخُرُوج من محلك (بعد هدأة الرجل) أَي سُكُون النَّاس عَن الْمَشْي فِي الطّرق لَيْلًا (فإنّ لله تَعَالَى دَوَاب يبثهنّ) يفرقهن وينشرهنّ (فِي الأَرْض فِي تِلْكَ السَّاعَة) أَي فِي أَوَائِل اللَّيْل فَمَا بعدهنّ فَإِن خَرجْتُمْ حِينَئِذٍ فَأَما أَن تؤذوهم أَو يؤذوكم وَعبر بأقلّ دون لَا تخرج إِيمَاء إِلَى أنّ الْخُرُوج لما لَا بدّ مِنْهُ لَا حرج فِيهِ (حم د ن عَن جَابر) وَقَالَ على شَرط مُسلم وأقروه
(أقلوا الدُّخُول على الْأَغْنِيَاء) بِالْمَالِ (فَإِنَّهُ) أَي إقلال الدُّخُول عَلَيْهِم (أَحْرَى) أَجْدَر (أَن لَا تَزْدَرُوا) تحتقروا وتنقصوا (نعم الله

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست