مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
193
إِسْنَاده ضَعِيف
(اقْرَأ المعوذات) الفلق وَالنَّاس ذَهَابًا إِلَى أَن أقل الْجمع اثْنَان أَو وَالْإِخْلَاص تَغْلِيبًا (فِي دبر) بِضَمَّتَيْنِ أَي عقب (كل صَلَاة) من الْخمس فَينْدب فإنهنّ لم يتعوّذ بمثلهن فالمواظب على ذَلِك يصير فِي حراستها إِلَى الصَّلَاة الْأُخْرَى (د حب عَن عقبَة بن عَامر) الْجُهَنِيّ وَسكت عَلَيْهِ أَبُو دَاوُد فَهُوَ صَالح وَصَححهُ ابْن حبَان
(اقْرَأ الْقُرْآن بالحزن) بِالتَّحْرِيكِ أَي بِصَوْت يشبه صَوت الحزين بِعني بتخشع وتباك فإنّ لذَلِك تَأْثِيرا فِي رقة الْقلب وجريان الدمع (فَإِن نزل بالحزن) أَي نزل كَذَلِك بِقِرَاءَة جِبْرِيل أَو بِالْوَصْفِ الْمَطْلُوب وَهُوَ هَذَا كالتجويد (ع طس حل عَن بُرَيْدَة) بن الْحصيب ضَعِيف لضعف اسمعيل بن سيف
(اقرؤا الْقُرْآن) دوموا على قِرَاءَته (مَا ائتلفت) مَا اجْتمعت (عَلَيْهِ قُلُوبكُمْ) أَي مَا دَامَت قُلُوبكُمْ تألف الْقِرَاءَة (فَإِذا اختلفتم فِيهِ) بِأَن صَارَت قُلُوبكُمْ فِي فكرة شَيْء سوى قراءتكم وَصَارَت الْقِرَاءَة بِاللِّسَانِ مَعَ غيبَة الْجنان (فَقومُوا عَنهُ) اتْرُكُوا قِرَاءَته حَتَّى ترجع قُلُوبكُمْ أَو المُرَاد اقرؤه مَا دمتم متفقين فِي قِرَاءَته فَإِن اختلفتم فِي فهم مَعَانِيه فَدَعوهُ لأنّ الِاخْتِلَاف يجرّ إِلَى الْجِدَال والجدال إِلَى الْجحْد وتلبيس الْحق بِالْبَاطِلِ (حم ق ن عَن جُنْدُب) بِضَم الْجِيم وَالدَّال تفتح وتضم وَهُوَ ابْن عبد الله البَجلِيّ
(اقرؤا الْقُرْآن فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة) أَي فِي النشأة الْآخِرَة (شَفِيعًا لأَصْحَابه) أَي لقارئيه بِأَن يتَمَثَّل بِصُورَة يرَاهُ النَّاس كَمَا يَجْعَل الله لأعمال الْعباد صُورَة ووزنا لتوضع فِي الْمِيزَان وَالله على كل شَيْء قدير (اقرؤا الزهراوين) أَي النيرين سميتا بِهِ لِكَثْرَة نور الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة والأسماء الإلهية فيهمَا أَو لهدايتهما لقارئهما (الْبَقَرَة وَآل عمرَان) بدل من الزاهراوين للْمُبَالَغَة فِي التَّفْسِير (فَإِنَّهُمَا يأتيان) أَي ثوابهما يَوْم الْقِيَامَة أطلق اسمهما على الْآتِي (يَوْم الْقِيَامَة) اسْتِعَارَة على عَادَة الْعَرَب (كَأَنَّهُمَا غمامتان) سحابتان تظلان قارئهما عَن حرّ الْموقف وكرب ذَلِك الْيَوْم (أَو غيايتان) تَثْنِيَة غياية وَهِي مَا أظل الْإِنْسَان فَوْقه وأرد بِهِ مَاله صفاء وضوء إِذْ الغياية ضوء شُعَاع الشَّمْس (أَو كَأَنَّهُمَا فرقان) بِكَسْر فَسُكُون أَي قطيعان وجماعتان (من طير) أَي طَائِفَتَانِ مِنْهَا (صوافّ) باسطات أَجْنِحَتهَا مُتَّصِلا بَعْضهَا بِبَعْض وَلَيْسَت أَو للشَّكّ وَلَا للتَّخْيِير فِي تَشْبِيه السورتين وَلَا للترديد بل للتنويع وتقسيم القارئين فالأوّل لمن يقرؤهما وَلَا يفهم الْمَعْنى وَالثَّانِي للجامع بَين التِّلَاوَة ودراية الْمَعْنى وَالثَّالِث لمن ضم إِلَيْهِمَا التَّعْلِيم والإرشاد (يحاجان) يدافعان عَنهُ الْجَحِيم والزبانية أَو بِالدّلَالَةِ على سَعْيه فِي الدّين ورسوخه فِي الْيَقِين (اقرؤا الْبَقَرَة) عمم أَولا وعلق بِهِ الشَّفَاعَة ثمَّ خص الزهراوين وعلق بهما النجَاة من كرب الْقِيَامَة والمحاجة ثمَّ أفرد الْبَقَرَة وعلق بهَا الْمعَانِي الثَّلَاثَة الْآتِيَة إِيمَاء إِلَى أنّ لكل خاصية يعرفهَا الشَّارِع (فإنّ أَخذهَا) أَي مواظبتها وَالْعَمَل بهَا (بركَة) زِيَادَة ونماء (وَتركهَا حسرة) تندم على مَا فَاتَ من ثَوَابهَا (وَلَا تستطيعها البطله) بِالتَّحْرِيكِ لزيغهم عَن الْحق وانهماكهم فِي الْبَاطِل أَو أهل البطالة الَّذين لم يوفقوا لذَلِك (حم م عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ
(اقرؤا الْقُرْآن وَاعْمَلُوا بِهِ) بامتثال أمره وَاجْتنَاب نَهْيه (وَلَا تجفوا عَنهُ) أَي تبعدوا عَن تِلَاوَته (وَلَا تغلوا فِيهِ) أَي تتعدّوا حُدُوده من حَيْثُ لَفظه أَو مَعْنَاهُ وَلَا تبذلوا جهدكم فِي قِرَاءَته وتتركوا غَيره من الْعِبَادَات فالجفاء عَنهُ التَّقْصِير والغلو التعمق فِيهِ (وَلَا تَسْتَكْثِرُوا بِهِ) تجعلوه سَببا للاستكثار من الدُّنْيَا (حم ع طب هَب عَن عبد الرَّحْمَن بن شبْل) الْأنْصَارِيّ
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
193
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir