مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
191
أَو تهديه لَهُ (أخفه محملًا وأطيبه رَائِحَة) أَي هُوَ أخف الشَّيْء الَّذِي يكرم بِهِ حملا فَلَا كلفة فِي حمله وأطيبه ريحًا عِنْد الْآدَمِيّين وَعند الْمَلَائِكَة فيتأكد إتحاف الإخوان بِهِ وَيكرهُ ردّه (قطّ فِي الافراد طس عَن زَيْنَب بنت جحش) أمّ الْمُؤمنِينَ الأَسدِية
(اقتدوا باللذين) بِفَتْح الذَّال أَي بالخليفتين اللَّذين يقومان (من بعدِي أبي بكر وَعمر) لحسن سيرتهما وَصدق سريرتهما وَفِيه إِشَارَة لأمر الْخلَافَة (حم ت هـ عَن حُذَيْفَة) وَفِيه انْقِطَاع
(اقتدوا باللذين) بِفَتْح الذَّال (من بعدِي من أَصْحَابِي أبي بكر وَعمر) لما فطرا عَلَيْهِ من الْأَخْلَاق المرضية والطبيعة الْقَابِلَة للخيور السّنيَّة والمواهب السجانية (واهتدوا بهدى عمار) بِالْفَتْح وَالتَّشْدِيد ابْن يَاسر أَي سِيرُوا بسيرته (وتمسكوا بِعَهْد) عبد الله (بن مَسْعُود) أَي مَا يُوصِيكُم بِهِ أَي من أَمر الْخلَافَة (ت عَن ابْن مَسْعُود) وَحسنه التِّرْمِذِيّ (الرَّوْيَانِيّ) أَبُو المحاسن فِي مُسْنده (عَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان (عد عَن أنس) بن مَالك وَإِسْنَاده حسن
(اقْتَرَبت السَّاعَة) أَي دنا وَقت قِيَامهَا (وَلَا تزداد مِنْهُم) يَعْنِي من النَّاس الحريصين على الاستكثار من الدُّنْيَا (الأقربا) لفظ رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ والحلية إِلَّا بعدا وَلكُل مِنْهُمَا وَجه صَحِيح وَالْمعْنَى على الأوّل كلما مرّ بهم زمن وهم فِي غفلتهم ازْدَادَ قربهَا مِنْهُم وعَلى الثَّانِي كلما اقْتَرَبت وَدنت كلما تناسوا قربهَا وَعمِلُوا عمل من أخذت السَّاعَة فِي الْبعد عَنهُ (طب عَن ابْن مَسْعُود) وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(اقْتَرَبت السَّاعَة) وَمَعَ ذَلِك (لَا يزْدَاد النَّاس على الدُّنْيَا إِلَّا حرصا) شحا وإمساكا لعماهم عَن عَاقبَتهَا (وَلَا يزدادون من الله) أَي من رَحمته (إِلَّا بعدا) لِأَن الدُّنْيَا مبعدة عَن الله لِأَنَّهُ يكرهها وَلم ينظر إِلَيْهَا مُنْذُ خلقهَا والبخيل مبغوض إِلَى الله بعيد عَنهُ (ك عَن ابْن مَسْعُود) وَقَالَ صَحِيح ورد بِأَنَّهُ مُنكر
(اقْتُلُوا الْحَيَّة) اسْم جنس يَشْمَل الذّكر وَالْأُنْثَى (وَالْعَقْرَب وَإِن كُنْتُم فِي الصَّلَاة) أَي وترتب على الْقَتْل بُطْلَانهَا وَالْأَمر للنَّدْب وَصَرفه عَن الْوُجُوب حَدِيث أبي يعلى كَأَن لَا يرى بقتلها فِي الصَّلَاة بَأْسا (طب عَن ابْن عَبَّاس) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(اقْتُلُوا الأسودين فِي الصَّلَاة) الْأسود الْعَظِيم من الْحَيَّات الَّذِي فِيهِ سَواد (الْحَيَّة وَالْعَقْرَب) سماهما أسودين تَغْلِيبًا وَيلْحق بهما كل ضار كزنبور وَخص الْأسود لعظم ضَرَره فالاهتمام بقتْله أعظم لَا لإِخْرَاج غَيره من الأفاعي بِدَلِيل مَا بعده (د ت) وَكَذَا النَّسَائِيّ (حب ك عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ابْن حجر إِسْنَاده ضَعِيف لَكِن لَهُ شَوَاهِد
(اقْتُلُوا الْحَيَّات كلهنّ) أَي بِجَمِيعِ أنواعهنّ فِي كل حَال وزمان وَمَكَان حَتَّى حَال الْإِحْرَام وَفِي الْبَلَد الْحَرَام (فَمن خَافَ) من قتلهن (ثارهنّ) أَي تبعتهنّ (فَلَيْسَ منا) أَي من جملَة ديننَا أَو العاملين بأمرنا وَمرَاده الْخَوْف المتوهم فَإِن غلب على ظَنّه حُصُول ضَرَر فَلَا يلام على التّرْك (د ن عَن ابْن مَسْعُود) عبد الله (طب عَن جرير) بن عبد الله (وَعَن عُثْمَان بن أبي العَاصِي) الثَّقَفِيّ من أُمَرَاء الْمُصْطَفى وَرِجَاله ثِقَات
(اقْتُلُوا الْحَيَّات) كُلهنَّ (اقْتُلُوا ذَا الطفيتين) تَثْنِيَة طفية بِضَم فَسُكُون مَا يظهره خطان أسودان وَقيل أبيضان (والأبتر) الَّذِي يشبه مَقْطُوع الذَّنب (فَإِنَّهُمَا يطمسان) يعميان (الْبَصَر) أَي بصر النَّاظر إِلَيْهِمَا أَو من ينهشاه (ويسقطان) لفظ رِوَايَة الصَّحِيحَيْنِ يستسقطان (الْحَبل) أَي الْحمل عِنْد نظر الْحَامِل إِلَيْهِمَا بالخاصية لبَعض الْأَفْرَاد جعل مَا يفعلانه بالخاصية كَالَّذي يفعلانه بِالْقَصْدِ وَفِي رِوَايَة لمُسلم الحبالى بدل الْحَبل (حم ق د ت هـ عَن ابْن عمر)
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
191
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir