responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 182
المستوحش ومنشور الْولَايَة (وَأَن تحبّ للنَّاس) من الْخَيْر (مَا) أَي مثل الَّذِي (تحبّ لنَفسك) من ذَلِك (وَتكره لَهُم مَا تكره لنَفسك) من المكاره الدُّنْيَوِيَّة والآخروية (وَأَن تَقول خيرا أَو تصمت) تسكت وَالْمرَاد بالمثلية مُطلق الْمُشَاركَة المستلزمة لكف الْأَذَى عَن النَّاس والتواضع لَهُم وَإِظْهَار عدم المزية عَلَيْهِم فَلَا يُنَافِي كَون الْإِنْسَان يحبّ بطبعه كَونه أفضل النَّاس (طب عَن معَاذ بن أنس) وَفِيه ابْن لَهِيعَة لين
(أفضل الْجِهَاد) أَي من أفضل أَنْوَاع الْجِهَاد بِالْمَعْنَى اللّغَوِيّ الْعَام (كلمة حق) بِالْإِضَافَة وبدونها وَالْمرَاد بِالْكَلِمَةِ مَا أَفَادَ أمرا بِمَعْرُوف أَو نهيا عَن مُنكر من لفظ أَو مَا فِي مَعْنَاهُ ككتابة وَنَحْوهَا (عِنْد سُلْطَان جَائِر) ظَالِم لِأَن مجاهدة العدوّ متردّدة بَين رَجَاء وَخَوف وَصَاحب السُّلْطَان إِذا أمره بِمَعْرُوف تعرّض للتلف فَهُوَ أفضل من جِهَة غَلَبَة خَوفه (هـ عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ (حم هـ طب هَب عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ قَالَ الْمُؤلف فِي الدُّرَر سَنَده لين (حم ن هَب) والضياء الْمَقْدِسِي (عَن طَارق بن شهَاب) البَجلِيّ الأحمسي قَالَ الْمُنْذِرِيّ بعد عزوه للنسائي إِسْنَاده صَحِيح
(أفضل الْجِهَاد أَن يُجَاهد الرجل) ذكر الرجل وصف طرديّ وَالْمرَاد الْإِنْسَان (نَفسه) فِي ذَات الله (وهواه) بالكف عَن الشَّهَوَات وَالْمَنْع عَن الاسترسال فِي اللَّذَّات وَلُزُوم فعل المأمورات وتجنب المنهيات (ابْن النجار) فِي تَارِيخه (عَن أبي ذرّ) الْغِفَارِيّ وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا أَبُو نعيم والديلمي بِإِسْنَاد ضَعِيف
(أفضل الْحَج العج والثج) أَي أفضل أَعمال الْحَج رفع الصَّوْت بِالتَّلْبِيَةِ وصب دِمَاء الْهَدْي أَرَادَ الِاسْتِيعَاب فَبَدَأَ بِالْإِحْرَامِ الَّذِي هُوَ الإهلال وَختم بالتحليل الَّذِي هُوَ إهراق دم الْهَدْي فَاكْتفى بالمبدأ والمنتهى عَن جَمِيع أَعماله (ت عَن ابْن عمر) بن الْخطاب (هـ ك هق عَن أبي بكر) الصدّيق قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وأقرّه الذَّهَبِيّ وَفِيه نظر ظَاهر (ع عَن ابْن مَسْعُود) وَهُوَ مَعْلُول من طرقه الثَّلَاثَة كَمَا بَينه ابْن حجر
(أفضل الْحَسَنَات) الْمُتَعَلّقَة بِحسن المعاشرة (تكرمة الجلساء) تفعلة من الْكَرَامَة وَمن جُمْلَتهَا بسط الرِّدَاء والوسادة والإصغاء لحَدِيث الجليس وضيافته بِمَا تيَسّر وتشييعه لباب الدَّار (الْقُضَاعِي) فِي الشهَاب (عَن ابْن مَسْعُود
أفضل الدُّعَاء دُعَاء الْمَرْء لنَفسِهِ) لِأَنَّهَا أقرب جَار إِلَيْهِ والاقرب بالرعاية أَحَق فَيكون الْقيام بذلك أفضل (ك عَن عَائِشَة) وَصَححهُ فَرد عَلَيْهِ
(أفضل الدُّعَاء أَن تسْأَل رَبك الْعَفو) اى محو الجرائم (والعافية) السَّلامَة من الأسقام والبلايا (فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَإنَّك إِذا أعطيتهما فِي الدُّنْيَا ثمَّ أعطيتهما فِي الْآخِرَة فقد أفلحت) أَي فزت وظفرت لِأَن لكل نعْمَة تبعة وَلكُل ذَنْب نقمة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَإِذا زويت عَنهُ التَّبعَات والنقمات تخلص (حم وهناد) فِي الزّهْد (ت هـ عَن أنس) وَحسنه التِّرْمِذِيّ
(أفضل الدَّنَانِير) أَي أَكْثَرهَا ثَوابًا إِذا أنفقت (دِينَار يُنْفِقهُ الرجل على عِيَاله) أَي من يعوله وَيلْزمهُ مُؤْنَته من نَحْو زَوْجَة وخادم وَولد (ودينار يُنْفِقهُ الرجل على دَابَّته فِي سَبِيل الله) أَي الَّتِي أعدّها للغزو عَلَيْهَا (ودينار يُنْفِقهُ الرجل على أَصْحَابه فِي سَبِيل الله عز وَجل) يَعْنِي على رفقته الْغُزَاة وَقيل أَرَادَ بسبيله كل طَاعَة وَقدم الْعِيَال لأنّ نَفَقَتهم أهم (حم م ت ن هـ عَن ثَوْبَان) وَلم يخرّجه البُخَارِيّ
(أفضل الذّكر لَا إِلَه إِلَّا الله) لِأَنَّهَا كلمة التَّوْحِيد والتوحيد لَا يماثله شَيْء وَهِي الفارقة بَين الْكفْر وَالْإِيمَان وَلِأَنَّهَا أجمع للقلب مَعَ الله وأنقى للْغَيْر وَأَشد تَزْكِيَة للنَّفس وتصفية للباطن وتنقية للخاطر من
قَوْله أَرَادَ الِاسْتِيعَاب لَا يظْهر مَعَ تَقْدِير أَعمال إِذا لم يبْق مفضل عَلَيْهِ أه

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست