responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 178
الْمُؤمن الْمُبْتَلى) أَي فِي نَفسه أَو مَاله وَأَهله فإنّ دعاءه أقرب للقبول وَالْكَلَام فِي غير العَاصِي (أَبُو الشَّيْخ) فِي الثَّوَاب (عَن أبي الدَّرْدَاء) وَإِسْنَاده ضَعِيف
(اغْدُ) أَي اذْهَبْ وَتوجه حَال كونك (عَالما أَو متعلما) للْعلم الشَّرْعِيّ (أَو مستمعا) لَهُ (أَو محبا) لوَاحِد من هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة (لَا تكن الْخَامِسَة فتهلك) وَهِي أَن تبغض الْعلم وَأَهله (الْبَزَّار) فِي مُسْنده (طس) كِلَاهُمَا (عَن أبي بكرَة) بِفَتْح الْكَاف وتسكن نفيع أَو ربيع وَرِجَاله ثِقَات
(اغدوا) اذْهَبُوا وتوجهوا (فِي طلب الْعلم) أَي فِي طلب تَحْصِيله أوّل النَّهَار (فَإِنِّي سَأَلت رَبِّي أَن يُبَارك لأمّتي) أمّة الْإِجَابَة (فِي بكورها) أَي فِيمَا تَفْعَلهُ فِي أوّل النَّهَار (وَيجْعَل) رَبِّي (ذَلِك يَوْم الْخَمِيس) أَي يَجْعَل مزِيد الْبركَة فِي البكور فِي يَوْم الْخَمِيس فالبكور مبارك وَفِي يَوْم الْخَمِيس أَكثر بركَة وَلَا تعَارض بَين هَذَا وَقَوله فِي الحَدِيث الْمَار اطْلُبُوا الْعلم يَوْم الِاثْنَيْنِ لِأَنَّهُ أَمر بِطَلَبِهِ يَوْم الِاثْنَيْنِ وبطلبه يَوْم الْخَمِيس فِي أوّل النَّهَار (طس عَن عَائِشَة) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(اغدوا فِي طلب الْعلم فإنّ الغدو بركَة ونجاح) قَالَ الْغَزالِيّ المُرَاد بِالْعلمِ فِي هَذِه الْأَخْبَار الْعلم النافع المعرّف للصانع وَالدَّال على طَرِيق الْآخِرَة (خطّ عَن عَائِشَة) رمز الْمُؤلف لضَعْفه
(اغزوا) أَمر من الْغَزْو وَهُوَ الْجِهَاد (قزوين) أَي أَهلهَا وَهِي بِفَتْح الْقَاف وَسُكُون الزَّاي مَدِينَة عَظِيمَة مَعْرُوفَة بَينهَا وَبَين الرّيّ سَبْعَة وَعِشْرُونَ فرسخا خرج مِنْهَا جمع كثير من الْعلمَاء (فَإِنَّهُ) أَي ذَلِك الْبَلَد (من أَعلَى أَبْوَاب الْجنَّة) بِمَعْنى أَن تِلْكَ الْبقْعَة مقدّسة وَأَنَّهَا تصير فِي الْآخِرَة أشرف بقاع الْجنَّة فَلَا يَلِيق أَن تكون مسكنا للْكفَّار أَو الضَّمِير للغزو أَي فَإِن غَزْو أهل ذَلِك الْبَلَد يُوصل إِلَى اسْتِحْقَاق الدُّخُول من أَعلَى أَبْوَاب الْجنَّة (ابْن أبي حَاتِم) الْحَافِظ عبد الرَّحْمَن إِمَام الْجرْح وَالتَّعْدِيل (والخليلي) أَبُو يعلى الْخَلِيل بن عبد الله بن الْخَلِيل الخليلي الْحَافِظ الْقزْوِينِي روى عَن أبي حَفْص الْكِنَانِي والقيطري وَغَيرهمَا وَعنهُ المراغي وَغَيره (معافى) كتاب (فَضَائِل قزوين عَن بشر بن سلمَان الْكُوفِي عَن رجل مُرْسلا خطّ فِي) كتاب (فَضَائِل قزوين عَن بشر بن سلمَان عَن أبي السّري عَن رجل نسي أَبُو السرى اسْمه وَأسْندَ عَن أبي زرْعَة قَالَ لَيْسَ فِي قزوين حَدِيث أصح من هَذَا) وَكَونه أصح شَيْء فِي الْبَاب لَا يلْزم مِنْهُ كَونه صَحِيحا
(اغسلوا أَيْدِيكُم) عِنْد إِرَادَة الشّرْب (ثمَّ اشربوا فِيهَا) إرشادا فيهمَا (فَلَيْسَ من إِنَاء أطيب من الْيَد) فيفعل ذَلِك وَلَو مَعَ وجود الْإِنَاء وَلَا نظر لاستكراه المترفهين والمتكبرين لَهُ لَكِن يظْهر أَن مَحل ذَلِك فِيمَن يغترف من نَحْو نهر أَو بركَة أما من مَعَه مَاء فِي إنائه كإبريق وَقلة فَلَا ينْدب لَهُ أَن يصبهُ فِي يَده ثمَّ يشربه (هـ هَب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(اغسلوا ثيابكم) أزيلوا وسخها (وخذوا من شعوركم) أَي أزيلوا شعر نَحْو إبط وعانة وَمَا طَال من نَحْو شَارِب وحاجب وعنفقه (واستاكوا) بِمَا يزِيل القلح (وتزينوا) بالأدهان وتحسين الْهَيْئَة (وتنظفوا) بِإِزَالَة الرّيح الكريه وتطيبوا أَيهَا الرِّجَال بِمَا خَفِي لَونه وَظهر رِيحه (فَإِن بني إِسْرَائِيل لم يَكُونُوا يَفْعَلُونَ ذَلِك) بل يهملون أنفسهم شعثا غبرا دنسة ثِيَابهمْ وسخة أبدانهم (فزنت نِسَاؤُهُم) أَي كثر الزِّنَا فِيهِنَّ لاستقذارهن إيَّاهُم وَالْأَمر للنَّدْب وَقَضِيَّة التَّعْلِيل أَن الرجل الأعزب لَا يطْلب مِنْهُ ذَلِك وَلَيْسَ مرَادا بل الْأَمر بتنظيف الثَّوْب وَالْبدن وَإِزَالَة الشّعْر والوسخ أَمر مَطْلُوب كَمَا دلّت عَلَيْهِ الْأَخْبَار وَالْإِسْلَام نظيف بني على النَّظَافَة وَإِنَّمَا المُرَاد أَن المتزّوج يطْلب مِنْهُ ذَلِك أَكثر وَيظْهر أَن مثل الرِّجَال الحلائل فَإِن الرجل يعاف

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست