responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 166
عدم الخجل وتنكيس الرَّأْس قَالَ تَعَالَى {وَلَو ترى إِذْ المجرمون ناسكوا رُؤْسهمْ} أَو غير ذَلِك وروى بِكَسْرِهَا أَي أَكْثَرهم إسراعا إِلَى الْجنَّة (حم عَن أنس) بن مَالك وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(اطووا ثيابكم) أَي لفوها فَإِنَّكُم إِذا طويتموها (ترجع إِلَيْهَا أرواحها) أَي تبقى فِيهَا قوتها (فإنّ الشَّيْطَان) إِبْلِيس أَو المُرَاد الْجِنْس (إِذا وجد ثوبا مطويا لم يلْبسهُ) أَي يمْنَع من لبسه (وَإِن وجده منشورا لبسه) فيسرع إِلَيْهِ البلى وَتذهب مِنْهُ الْبركَة (طس عَن جَابر) بن عبد الله وَفِيه كَمَا حرّره الهيتمي وَضاع فَكَانَ على الْمُؤلف حذفه
(أطيب الطّيب) أَي أفضله (الْمسك) بِكَسْر أوّله فَهُوَ أَفْخَر أَنْوَاعه وسيدها وَتَقْدِيم العنبر عَلَيْهِ خطأ كَمَا قَالَ ابْن الْقيم (حم م د ن عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(أطيب الْكسْب) أَي أفضل طرق الِاكْتِسَاب (عمل الرجل بِيَدِهِ) لِأَنَّهُ سنة الْأَنْبِيَاء كَانَ دَاوُد يعْمل السرد وَكَانَ زَكَرِيَّا نجارا (وكل بيع مبرور) أَي لَا غش فِيهِ وَلَا خِيَانَة (حم طب ك عَن رَافع بن خديج طب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَرِجَال أَحْمد كَمَا قَالَ الهيتمي رجال الصَّحِيح
(أطيب كسب الْمُسلم سَهْمه فِي سَبِيل الله) لأنّ مَا حصل بِسَبَب الْحِرْص على نصْرَة دين الله لَا شَيْء أطيب مِنْهُ فَهُوَ أفضل من البيع وَغَيره مِمَّا مرّ لِأَنَّهُ كسب الْمُصْطَفى وحرفته (الشِّيرَازِيّ فِي) كتاب (الألقاب) والكنى (عَن ابْن عَبَّاس) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(أطيب) لفظ رِوَايَة التِّرْمِذِيّ أَن أطيب (اللَّحْم لحم الظّهْر) أَي ألذه يُقَال طَابَ الشَّيْء يطيب إِذا كَانَ لذيذا وَقيل مَعْنَاهُ أحسن وَقيل أطهر لبعده عَن مَوَاضِع الْأَذَى وكيفما كَانَ فَالْمُرَاد أَن ذَلِك من أطيبه إِذْ لحم الذِّرَاع أطيب من بديل أَن الْمُصْطَفى كَانَ يُحِبهُ ويؤثره على غَيره وَذَلِكَ لِأَنَّهُ أخف على الْمعدة وأسرع هضما وَأعجل نضجا (حم هـ ك هَب عَن عبد الله بن جَعْفَر) قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وأقرّه الذَّهَبِيّ وَغَيره
(أطيب الشَّرَاب الحلو الْبَارِد) لِأَنَّهُ أطفأ للحرارة وأبعث على الشُّكْر وأنفع للبدن (ت عَن الزُّهْرِيّ مُرْسلا) وَهُوَ ابْن شهَاب (حم عَن ابْن عَبَّاس) عبد الله وَرِجَاله رجال الصَّحِيح لَكِن تابعيه مَجْهُول
(أَطِيعُونِي مَا كنت) فِي رِوَايَة مَا دمت أَي مدّة دوامي (بَين أظْهركُم) فَإِنِّي لَا آمُر إِلَّا بِمَا أَمر الله بِهِ وَلَا أنهِي إِلَّا عَمَّا نهى الله عَنهُ (وَعَلَيْكُم بِكِتَاب الله) أَي الزموا الْعَمَل بِالْقُرْآنِ (أحلُّوا حَلَاله وحرّموا حرَامه) يَعْنِي مَا أحله افعلوه وَمَا حرّمه لَا تقربوه ومحصوله مَا دمت بَيْنكُم حَيا فَعَلَيْكُم اتِّبَاع مَا أَقُول وأفعل فإنّ الْكتاب عليّ نزل وَأَنا أعلم الْخلق بِهِ وَأما بعدِي فالزموا الْقُرْآن فَمَا أذن فِي فعله افعلوه وَمَا نهى عَنهُ فَانْتَهوا (طب عَن عَوْف) بِفَتْح الْمُهْملَة أوّله وَآخره فَاء (ابْن مَالك) الْأَشْجَعِيّ قَالَ خرج علينا رَسُول الله وَهُوَ مرعوب وَقد فَذكره وَرُوَاته موثقون
(أظهرُوا النِّكَاح) أَي أعْلنُوا عقده (وأخفوا الْخطْبَة) بِكَسْر الْخَاء أسروها ندبا وَهَذَا الْخطاب فِي غَرَض التزوّج (فر عَن أم سَلمَة) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(أعبد النَّاس) أَي من أَكثر هَذِه الأمّة عبَادَة (أَكْثَرهم تِلَاوَة لِلْقُرْآنِ) وَالْعِبَادَة لُغَة الخضوع وَعرفا فعل الْمُكَلف على خلاف هوى نَفسه تَعْظِيمًا لرَبه (فر عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه مَجْهُول
(أعبد النَّاس أَكْثَرهم تِلَاوَة لِلْقُرْآنِ وَأفضل الْعِبَادَة الدُّعَاء) أَي الطّلب من الله تَعَالَى وَإِظْهَار التذلل والافتقار (المرهبي فِي) كتاب فضل (الْعلم عَن يحيى بن أبي كثير مُرْسلا) هُوَ أَبُو نصر الْيَمَانِيّ أحد الْأَعْلَام وَأَرْدَفَ الْمُؤلف الْمسند بالمرسل إِشَارَة إِلَى تقوّيه
(اعبد)

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست